🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️
منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
إستيقضت هذا الصباح
أناظر السرير الفارغ بجانبي بقلق
دانيال متعب وبشدة
ولكنه فقط يكابر
يتحامل على تعبه
يضغط على جسده
تأففت بغضب أتجه ناحية الحمام
إستحممت وغيرت ملابسي إلى بنطان منزلي وتيشرت أسود
ذهبت إلى صغيري الوسيم جايكوب لأجده لا يزال نائم
عدلت المياه الساخنة له داخل الحوض
ثم إقتربت ناحيته أطبع قبلة على رأسه برفق ليرفع جفونه المنتفخة يطالعني بزرقاويتاه الناعسه
"صباح الخير "داعبته برفق أقرص أنفه ليصدر صوتا طفوليا محبب
إبتسمت أحمله برفق بين أحضاني أتجه به ناحية الحمام
حممته وضعته على طاولة تغير الملابس خاصته أجفف جسده الصغير برفق
دانيال حاله لم يعجبني يبدو مرهقا للغاية يذهب باكرا و يعود متأخرا العمل يرهقه
صوت بكاء جايكوب أخرجني من شرودي لأجد وجهه محمر للغاية
"ششش ملاكي أنا هنا "رفعته بين أحضاني أطبطب على ظهره برفق ليهدء قليلا
أكملت تغير ملابسه إلى تيشرت بحملات ملتصق بيه سروال قصير طفولي
نزلت به للأسفل حضرت مخفوق الحليب خاصته وضعته على المقعد خاصته أقرب منه بيبرونة الحليب ليبدء بإرتشاف بتلذذ
وضعت قطع الكعك لذيذ بإضافة إلى المقرمشات العصائر الجبن الزيتون حبات الطماطم
سكبت حليب زوج الهند داخل كأس أضيف له القليل من مكعبات الثلج أضعه على ألة تحضير القهوة أضغط على زر تحضير القهوة الباردة
إبتسمت أناظر كيف تنسكب القهوة داخل الكأس تختلط مع الحليب تكون لون محبب جذبت شفاطة لأخذ الكأس أرتشف منه
"لذيذ للغاية تماما كما أحبها "
جلست على الكرسي أقرب جايك مني
تناولت فطوري و ناولت حبيبي أيضا
وها أنا أجلس في الشرفة الملحقة بغرفتي بينما جايكوب يجلس في حضني
أناوله من صحن الشوفان بالحليب المختلطة بالمكسرات
"هل شبع حبيبي " داعبته
"هل إمتلئت بطن حبيبي "داعبت بطنه برفق ليقهقه بطفولية يحاول التحرر لتقع لعبته
جذبت كأس العصير خاصتي أخذ منه رشفة
"أييييأأ"صوت حبيبي الصغير لأنظر نحوه كان يناظر اللعبة التي وقعت
تنهدت
"هيا ملاكي نعقمها"حملته لداخل أضعه على السرير جذبت علبة المعقم أعقم له اللعبة و أمدها نحوه
إبتسمت أضع وسادة أمامه
جذبت له لعبة البندا وضعتها على السرير بجانبه
جلبت له الزربية التي تحتوي على رسومات طفولية مطاطية فرشتها له على الأرضية أضعه عليها مع ألعابه لأنني أخشى أن يقع من على السرير
حبيبي
طبعت قبلة على وجنته
"حبيبي جايك "قلت لتعيد اللعبة بنبرة طفولية مضحكة تسير إبتسمت أتجه ناحية الحمام
غيرت ملابسي إلى بنطان رياضي ضيق وتوب أبيض إندفعت للخارج و أنا أستمع إلى صوت بكائه
وجهه كان محمرا للغاية
دموعه تتساقط
"ششش حبيبي أنا هنا "قلت أقترب منه أحمله برفق بين أحضاني مسحت دموعه
"ششش ملاكي "طبعت قبلة على وجنته المحمرة
"ملاكي لا تبكي "قلت عندما يإست من توقفه لأجلس على طرف السرير بينما دموعي أخذت تتساقط لتتعالى شهقاتي و جايكوب
الهرمونات الغبية أريد البكاء
طبعت قبلة على وجنته أضمه إلى صدري مسحت دموعه برفق
رفع زرقاويتاه الدامعة نحوي يطالعني ببرائة
إلاهي لا أستطيع مقاومة برائته
ملاكي صغيري البريئ
أنفه الصغير محمر للغاية كذلك وجنتاه حتى وهو هكذا وسيم للغاية
ملاكي
طبعت قبلة على أنفه ليسند رأسه على صدري
نزلت به للأسفل للمطبخ
"هل حبيبي جائع "قلت بمداعبة و لكنه فقط هادئ
طبعت قبلة على فروة رأسه
وضعت الحليب في السخان
ناظرته كان يضع إصبعه داخل فمه يسند رأسه على صدري عيناه لا تزال محمرة من أثار الدموع التي لا تزال عالقة
تنهدت
أطبع قبلة على يده
فتحت الدرج أجذب ببرونة جديدة أفتحها أسكب له بها الحليب
سكبت قطرات منه على ظهر يدي أتفقد درجته حرارته كانت معتدلة
"هيا حبيبي "قربتها منه ليبدء بإرتشافها
طبعت قبلة على وجنته
أصعد به للأعلى جذبت معطفي الرمادي القصير الثقيل لأن الجو بارد أضعته على السرير
ناظرت ألعابه المتناثرة بالغرفة لأتنهد
سوف أرتبها فيما بعد
طبعت قبلة على وجنته أتجه به ناحية غرفته
جذبت بنطان جينز أسود صغير خاصته و تيشرت أبيض بإضافة إلى معطفه ساعدته على إرتداء ملابسه
"هيا حبيبي "جذبت اللهاية خاصته أضعها له أرتدي معطفي و أغادر
وضعت حبيبي في المقعد المخصص له في الخلف داخل سيارتي
"حبيبي "قلت أطبع قبلة على وجنته أصعد بالمقعد الأمامي بسيارتي
حملت حقيبتي و هاتفي
وجهتي هي النادي
أرغب في البقاء بعض الوقت هناك
وضعت جايكوب حبيبي في الحضانة
ثم ذهبت إلى النادي
نزعت معطفي
أتجه ناحية قاعة الرياضة أقوم ببعض التمارين الرياضية
بعد قرابة ساعتين من التمرن أشعر بلتعب بحق
جلست على إحدى الأرائك الفارغة داخل الكافيتريا
طلبت كأس عصير الفراولة
وها أنا أجلس أرتشف منه بهدوء
" فيرو"إلتفت ناحية الصوت الذي ناداني لأجد جولي صديقتي لم أقابلها منذ مدة طويلة تتقدم نحوي بابتسامة
"أوه جولى"قلت أتقدم منها أعانقها أعني بحقكم لم أقابلها منذ أربع أو خمس سنوات تقريبا
اوه إلاهي لقد إشتقت لها
"كيف حالك"سألت أعود لأجلس
"بخير ماذا عنك"سألت لأمئ لها برأسي
"بخير" صدح صوت رنين هاتفها
"أسفه "همست تجيب على الهاتف
"أوه توماس ماذا لقد أخبرتك أنني بالكافيتريا"أجابت بغضب وهي تغلق الهاتف
"لا تخبريني أنه نفسه توماس خاصتنا"قلت بتفاجئ لتومئ لي برأسها
"أجل إنه هو نفسه"قالت
"هل أنتما تتواعدان"قلت لتنفي برأسها
"كلا لقد تزوجنا بالفعل"قالت
"كنت أعلم هذا قلت لك من قبل "قلت بابتسامة لتهز برأسها
"هل لديكم أولاد "سألت لتنفي برأسها
"كلا لقد تزوجنا منذ شهرين تقريبا "قالت
"أوه إلاهي كم هذا جميل "قلت بإبتسامة
"أوه فيرو هنا "قال صوت رجولي مؤلوف يقترب نحونا
لأرفع نظري نحوه أجده توماس صديق طفولتي
جسده إزداد ضخامه وجهه أصبح أكثر وسامه ولكنه ليس مثل دانيال خاصتي
"أوه توماس"قلت بإبتسامة وأنا أستقيم أرتمي بين أحضانه أعانقه عناق أخوي
لطالما كان كذلك
"لقد إشتقت لكي يا فتاة" قال وهو يجلس بجانب جولي يقابلاني
التي رمقته بغضب واضح من ملامحها
"كيف حالك "قال
"بخير مبارك لك الزواج "قلت ليومئ لي بإبتسامة
"شكرا " قال بينما أنامله إمتدت تداعب وجنتي جولي التي نفضت يده بعنف
تبدو غاضبة وبشدة
هذه جولي تغضب من أي شيء
لا يهم
"ماذا عنك هل تزوجتي"قال
لأمئ له برأسي
أرى ملامح الصدمة على وجه جولي
"أجل لقد فعلت"قلت
"ومن هو هل هنا معك بلنادي "سألت بحماس
لأنفي برأسي
"كلا هو بلعمل"قلت لتومئ لي بتفهم
"هل نعرفه من قبل"سألت
"كلا لا أظن ذلك"قلت
لتهمهم لي بتفهم
"فيرو أريد أن نبقى على تواصل"قال لأمئ لها بإبتسامه
"أنتم معزومين عندي بلمنزل سوف تتعرفون أيضا عن جايك "قلت
لتتشكل عقدة بين حاجبيهما
"من جايك "سألت
لأبتسم بخفة
"حبيبي صغيري إبني "قلت
"بحقك فيرو "قال توماس
"أرغب برؤيته و بشدة "قالت جولي بحماس طفولي كما عادتها
"أنا متشوق لرؤيته أيضاً "أضاف توماس بحماس لا يقل عن خاصتها
"يبدو أنه قد فاتنا الكثير "قالت تضرب كفها بكف توماس تناظرني بمكر
مهلا ألم تكن غاضبة منه
ولكنهما فقط جولي و توماس هكذا
كما العادة
🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️
ماهي توقعاتكم القادمة؟
أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم ❤️❤️❤️
أنت تقرأ
✓ Like a Pillow🦋🦋🦋
Romance"أرجوك ، أنا أخاف هذا أرجوك "قلت بين شهقاتي "أنا أكرهك فقط إبتعد أتركني " إلاهي هل يجدر بي الصراخ أنني أكرهه كي يعلم __________________________________ "أنا لا أقدر حتى على دفعك أنا أشعر بألم لا أحد هنا لينقضني منك،أنا لا أحب هذا أرجوك جسدي يؤلمني...
