ch21:the pool

181 9 0
                                    

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
أستغفر الله و أتوب إليه
🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️

منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.

"أميري الوسيم" قلت أدفن وجهي داخل عنق جايكوب أداعبه برفق لتتعالى قهقهاته الطفولية المستمتعة
إستلقيت على السرير و هو بين أحضاني
"حبيب ماما"
رفعته نحوي أداعب أنفي بخاصته ليبتسم  بإتساع جاعلا من الغمازات التي على وجنته قرب عينه تظهر
هو يشبه دانيال
حبيبي الوسيم
طبعت قبلة على وجنته
ليحرك جسده بحماس يريد الفرار
"هل جايك حبيبي يريد النوم"سألت  بنبرة حانية أداعب وجنته برفق
حبيبي و أميري
"تعالى إلي حبيبي"ناديته  أجذبه إلى صدري
تلملم يجذب حملات قميص النوم خاصتي لأبتسم بخفة
"أنظر حبيبي سبيدرمان خاصتك هنا "قلت أرفع له اللعبة في الأعلى ليأخذها مني
طبعت قبلة على جبينه أضعه على السرير أحيطه بلمخدات
أخذت ببرونة الحليب الفارغة بجانبي أتجه ناحية السخان لأجده قد نفذ
تأففت
أجذب هاتفي أتصل بخدمة الغرفة
"كأس حليب ساخن من فضلك "قلت
جذبت علبة الكريمة خاصته من الثلاجة أعود لأستلقي بجانبه
"يا ملاك ماما "طبعت قبلة على يده أفتح العلبة
أحاول إطعامه و لكنه بدى يشعر بالشبع لذلك وضعتها جانبا
صوت طرقات على الباب جعلني أستقيم
"هيا حبيبي لقد أتى الحليب "قلت ارفعه برفق بين أحضاني ليسند رأسه على كتفي يضع إصبعه داخل فمه يمتصه بطفولية إتجهة أفتح الباب
لقد كانت خدمة الغرف
بالتدقيق لقد كان ذلك الشاب نفسه الذي قابلته هذا الصباح
إبتسم يمد سخان حليب رفعت يدي لأخذه منه
"سوف أضعه في الداخل "قال لأومئ له
دخل للغرفة يضعها على الطاولة
"شكرا "قلت ليبتسم بخفة
"من أجل الصغير "سأل لأهمهم له سكبه داخل الببرونة يمده نحوي لأخذه منه
"هل لديك أولاد "سألت ليومئ لي برأسه
"أجل فتاة في الست سنوات "قال لأبتسم نحوه
كاد يذهب لأوقفه
"إنتظرني فقط دقيقة "قلت
هل أجلب له مال و لكنه بدى لن يقبل لذلك فقط قدمت له علبة شكولا
"إنها لصغيرة "قلت ليبتسم
"شكرا "قال يغادر
عدت أضع حبيبي الصغير على السرير برفق
"هل حبيب ماما يريد الحليب "قلت أداعب بطنه ليقهقه بطفولية يتمسك باللعبة
قربت منه الببرونة ليبدء بإرتشاف منها إستلقيت على السرير بجانبه أطبطب على بطنه برفق
"ملاكي الصغير ألا تريد النوم "داعبته برفق ليترك الببرونة يحاول السير على أربع إبتسمت
هو يريد مشاكستي
يعلم أنني لن أغضب منه يريد اللعب
"تعالى إلى أين أنت ذاهب أيها المشاكس"سألت بمداعبة أمسك به أطبع قبلات على ساقه من فوق الجوارب
حرك ساقيه يصدر همهمات طفولية محببة
"ملاكي الصغير و أجمل شيء في حياتي"داعبته أمسك بيده الصغيرة أطبع قبلة عليها لأقرب منه الببرونة ليبدء بإرتشاف منها يرفع يده يتمسك بها عدت أطبطب على بطنه برفق
"أحبك"همست بخفوت أقرب جسدي منه أمرر أنفي على وجنته المحمرة بحمرة طبيعية المنتفخة بطفولية أستنشق رائحته الملائكية رائحة البراءة
طبعت قبلة على جبينه برفق
لتتهاوى جفونه بنعاس
صغيري
ملاكي
جذبته إلى صدري أكثر أضمه نحوي
جذبت كأس عصير التوت خاصتي من على المنضدة بجانبي أرتشف منه بهدوء بينما يدي لاتزال تطبطب على بطن حبيبي برفق
اليوم أشعر بالتعب
دانيال ليس هنا لقد ذهب للملهى ليستمتع مع أصدقائه
حسنا من حقه أن يستمتع كما الشباب في أعمارنا
هو يتعب في العمل و يحتاج ليستمتع
ولكني لم أذهب معه لأنني و كما قلت من قبل
أنا أشعر بالتعب
جذبت الغطاء حولي أرتشف القليل من العصير
وضعته بجانبي على المنضدة
إبتسمت أناظر حبيبي الصغير الذي قد نام
طبعت قبلة على وجنته أبعد الببرونة أضعها على المنضدة بجانبي أجذب الغطاء حوله
إستلقيت على السرير أنا أيضاً أريد النوم
تلملمت على السرير بنعاس وأنا أشعر بقبلات ناعمة تحط على وجهي
أستطيع معرفته من رائحة عطره المميزة
"دانيال"همست بخفوت أفتح جفوني أناظره
لأجده يعتليني
اللعنة هل هو ثمل
أجل لقد كان كذلك
هذا ما كان ينقصني
إبتلعت بصعوبة
"أنا هنا أميرتي"همس يطبق شفته على خاصتي يقبلني
"أعشقك"همس بخفوت يفصل القبلة
دفن وجهه داخل عنقي
"دانيال حبيبي هل أنت ثمل "سألت أستند بيدي على ذراعه
ليهمهم لي
"قليلا فقط "أجاب
يرفع نظراته الناعسه نحوي يطالعني
لتتساقط خصلاته الكثيفة الناعمة على جبينه بطريقة خاطفة للأنفاس
لماذا هو حلو لهذه الدرجة حتى وهو هكذا
رفعت أناملي أبعد خصلاته برفق
إبتسمت بخفة أناظره بإستمتاع
لقد كان بالكد يستطيع فتح عينه
ليس فقط قليلا كما قال
"قليلا فقط إذن "قلت بينما شبح إبتسامة صادقة ظهرت على شفتي
"إلى هذه الدرجة فقط قليلا "أجاب يشير لي بيده كطفل صغير
إلاهي
"مادام فقط قليلا تعال لتنام بين أحضاني "قلت أعتدل في جلستي على السرير بجانبه ذراعه حاوطت خصري
رفعت أناملي أنزع عنه الجاكيت يليه التيشرت خاصته الأبيض
ليرفع ذراعه يساعدني على نزعه
"فيرو أنا أشتاق لك للغاية "قال يدفن وجهه داخل عنقي لأغلق جفوني بقوة
"أحبك "أضاف لأبتلع أعلم هو يحبني
"دانيال حبيبي "ناديته ليرفع زرقاويتاه الناعسة نحوي يطالعني
"أنا لا أقدر اليوم"همست بخفوت أرفع أناملي أمسح على وجنته برفق
لا أريد منه أن يغضب
تسارعت دقات قلبي أشعر به يرخي جسده على خاصتي
أتمنى ألا يكون يريد فعلها بلقوة
طبع قبلة على جبيني لأغلق جفوني براحة
"أعشقك أكثر من أي شيء"همس يسند جبينه على خاصتي
تنهيدة راحة خرجت مني وهو يستلقي بجانبي على السرير يجذبني إلى صدره يضمني نحوه
دفنت وجهي داخل عنقه أستنشق رائحته
أشعر بقبلاته على فروة رأسي
أحبه
تلملمت على السرير بنعاس
أشعر بقبلات على وجنتي
فتحت عيني ببطئ ليقابلني وجهه دانيال المبتسم نحوى
زرقاويتاه الجذابة
رموشه
كل شيء به مهلك
طبع قبلة على جبيني
"صباح الخير"قال يطبع قبلة أخرى على وجنتي
"صباح الخير"قلت أعتدل في جلستي على السرير أنامله
إمتدت تداعب وجنتي برفق إقترب  يبعد خصلات شعري عن جبيني
إبتلعت بصعوبة
ماذا يريد في هذا الصباح
"أعشقك "قال
إلا هي مابه
لماذا يتصرف هكذا
هل هو غاضب
قرب صينية الفطور مني
"هيا أميرتي إفتحي فمك لأجلي"تحدث  بنبرة حانية
لأفتح فمي أتناول الوافر بلشكولا
بقى يناولني برفق حتى شعرت بشبع ليقرب مني الشكولا المفضلة لدي يناولني منها
أوه إلاهي
دانيال
أنا لا أستطيع مقاومة كل هذا
وضعت باقي الشكولا جانبا لقد تناولت كثيرا اليوم
"هل شبعت أميرتي"همس يداعب وجنتي
أومئت له بخفوت أخفض رأسي
دانيال الحنون هذا يخجلني وبشدة
إلا هي أشعر بوجنتاي تحترق
جذبني ناحية صدره برفق لأدفن وجهي داخل عنقه
أنامله إمتدت تداعب خصلات شعري
"أحبك أكثر من أي شيء"همس يجذب الغطاء حولنا
رفعت جسدي أطالع سرير جايكوب لأجده فارغ
أين هو
أين جايك
"دانيال جايكوب"قلت بفزع ليطبع قبلة على جبيني
جايكوب حبيبي
أعني جايكوب صغيري أظن أنه قد إستيقظ
و أيضاً أظن أنه جائع
حبيبي الصغير
"ششش لا تفكري بشئ جايكوب تناول طعامه بالفعل كما انه مع المربية "قال يطبع قبلة على فروة رأسي
لأهمهم  بهدوء
أدفن وجهي داخل عنقه مرة أخرى أغلق جفوني براحة
شابك أناملي مع خاصته لأبتسم

إستيقضت بعد مدة لأجد السرير فارغ بجانبي
بحثت عن دانيال ولكني لم أجده كذلك جايكوب ليس هنا
أيعقل أنهم قد ذهبوا دوني
شبح إبتسامة ظهرت على شفتي و أنا أناظر دانيال الذي يلاعب جايكوب في المسبح
لربما يجدر بي الحاق بهم
نعم

🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️

أرجوك تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم ❤️❤️❤️
توقعاتكم ؟
رأيكم ؟

✓ Like a Pillow🦋🦋🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن