ch24: Janet

163 9 3
                                    

🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️
منظور فيرونيكا

رميت هاتفي داخل جيوب سترتي
إبتسمت بخفة أناظر دانيال الذي يتمسك بالpossette خاصة جايك يسير معي لقد كنا نتسوق الثلج يتساقط جاعلا من المعطف الأسود خاصته يتبلل
خصلاته الكثيفة التي تتبعثر من أسفل القبعة الشتوية التي يرتديها وجنته كانت محمرة للغاية نظرا لبياض بشرته و الهواء البارد الذي يرتطم بها
حبيبي الوسيم
كان شارد أظنه يفكر بالعمل
قدمت نحوه كأس قهوة ليأخذه مني
"هيا نجلس هناك "عرضت ليومئ لي
جلست بجانبه على المقعد
"أوه رائحة الفطائر لذيذة سوف أجلب واحدة "قلت ليومئ لي
إستقمت ناحية البائع
أخذت فطيرة كانت ساخنة للغاية
عدت أجلس بجانبه تذوقت منها القليل كانت لذيذة
أخذت منها قطعة أقربها من دانيال ليفتح فمه يتناول مني
"مارائيك "سألت ليبتسم
"لذيذ "أجاب لأقرب منه قطعة أخرى أناوله 
"حبيبي هل أتعبتك معي "سألت  لينفي برأسه
"كلا "قال يأخذ رشفة من كأس القهوة
رفعت أناملي أمسح على وجنته برفق
طبع قبلة على باطن يدي لأبتسم  أمسكت بيده البيضاء الناعمة أمسح عليها برفق أنامل يده البيضاء أصبحت محمرة جراء البرد
"وجنتك باردة للغاية هيا نعود " قلت ليومئ لي
"أنظر ملاكي الصغير قد نام "أضفت أميل بجسدي ناحية جايكوب أطبع قبلة على وجنته
"يا حبيب ماما"
و ها نحن ذا بالمنزل
حملت جايكوب أصعد به للأعلى حيث غرفته
بحثت عن دانيال و لكن لم أجده لقد غادر
منظور دانيال
.
.
.
.
.
.
.
.

هل أنا سئ إلى هذه الدرجة
لدرجة التي تجعلها تبكي بتلك الطريقة
همست داخلي وأنا ألكم كيس الملاكمه أمامي
هل أنا سئ لدرجه التي تجعلها تخاف غضبي بتلك الطريقة
تعالت أنفاسي وأنا أرطم الكيس بقوى
دموعها تؤلمني
اليوم حتى للعمل لم أذهب
قضيت اليوم بالكامل في قاعة الرياضة
البارحة لم أستطع النوم
منظرها لا يزال يتكرر أمام عيني
بكائها
دموعها
ألمها يقتلني
لا أريدها أن تتألم
منظرها لم يفارق ذاكرتي
يتكرر أمامي بإستمرار
أنا سئ لدرجه التي تجعلها تبكي وهي تقسم أنها تريد ذلك فقط لأجلي  كي لا أغضب
مجرد التفكير بهذا يؤلمني
منظور جانيت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أراقبه بخفوت كل يوم إربعاء
على الساعة التاسعة صباحا
و لكن اليوم يبدو أنه قد أتى مبكرا
اللعنة لو فقط أتيت مبكرا قليلا
كله بسبب ميتشو لعين لقد تأخرت
مكاني المفضل حيث أناظره ولكنه لا يراني
موقع إستراتيجي
نظرت ناحية تلك الشقراء التي تناظرني بغضب
لقد تحسن حال أنفها بالفعل بعد تلك اللكمة
حسنا أنا فتاة رقيقة ولكنها لقد كادت تستحويذ على مكاني
قلبت عيناي بملل و أنا أخلل أناملي داخل خصلات شعري أرفعه للأعلى
رفعت نظري ناحية ذلك الوسيم
كل ما أعلمه عنه هو إسمه
دانيال
همست داخلي أتلذذ بصدى إسمه
و لكنه اليوم بدي مختلفة
حزينا
هنالك شيء ما داخله يؤلمه
و هذا في الحقيقة ألمني أيضاً
و لكنه لم يقلل من وسامته التي لا تقاوم
يرتدي بنطان رياضي و تيشرت أزرق نص كم يبرز جمال ذراعيه
يضع سماعات على أذنه
خصلات شعره تتساقط على جبينه بنعومة
تزيده جاذبيه
إلاهي زرقاويتاه لا تقاوم
لا زلت أحتفظ بذلك المنديل الذي أعطاني إياه
عندما تشاجرت أنا و كاتيا صديقتي
حسنا كانت صديقتي من قبل
ولكنها في الوقت الحالي
كلا لم تعد كذلك
في الحقيقة سبب الشجار هو دانيال
لأنها كانت تريد الإقتراب منه
لا يهم
لقد كسرت لها أنفها
اوه
لا يهم
ناظرته وهو يلكم كيس الملاكمه بقوة
يبدو غاضبا
منذ أتيت و هو على هذه الحالة
أكثر من ثلاث ساعات تقريبا
تسارعت دقات قلبي وأنا أناظر أنامله التي باتت تنزف يده محمرة للغاية نظرا لبياض بشرته الصافية
دون إرادة مني وجدت نفسي أتقدم منه
وضعت يدي على كتفه
و أنا أشعر بدقات قلبي تتسارعت
إلاهي
ليلتفت نحوى يناظرني بزقاويتاه الجذابة
إلاهي
هو أكثر وسامة عن قرب
وجنته المحمرة نظرت لبياض بشرته المثير
خصلاته الكثيفة الناعمة المبعثرة على جبينه
زرقاويتاه
ثم شفتيه
إلاهي أنا لست قادرة
رائحة عطره المميزة
نزع سماعات أذنه و هو يطالعني
"أوه ___ إنه فقط يدك "همست بإرتباك
ليخفض بصره
أوه إلاهي رموشه
يناظر يده
يراقب أنامله التي باتت تنزف
قد وجد عليها الكثير من الخدوش
"أوه شكرا"همس بنبرة رجولية مثيرة
حتى صوته لا يقاوم
وهو يذهب
بينما أنا بقيت أراقب ظهره بشرود
إلاهي هل أنا تحدثت إليه للتو
إلاهي
هذه بداية جيدة جانيت
فقط مرحى
منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
"يا ملاك قلبي يا روح ماما "طبعت قبلة على جبينه أبعده عني قليلا أعدل ملابسي
إبتسمت بخفة أطالع سيارة دانيال
أخيرا قد عاد  كنت أنتظره
لقد تأخر اليوم و بشدة
قضيت اليوم بالكامل مع جولي و جايكوب
وضعت جايكوب داخل غرفته
"دانيال حبيبي "همست بخفوت  أستلقي بجانبه
أضع رأسي على صدره أستنشق رائحته
أناملي إمتدت تمسح على عضلات صدره برفق
أحبه للغاية
"أنا هنا "همس بنبرة حانية  يرفع ذراعه يحاوطني يقربني منه أكثر
أنامله إمتدت تداعب وجنتي برفق
أمسكت بيده أطبع قبلة عليها
إتسعت عيناي وأنا أناظر يده الملفوفة بشاش أبيض
"دانيال ماذا حدث "سألت  أرفع نظري نحوه أطالعه
"أوه لا شيء فقط بعض الخدوش البسيطة "تحدث  يطبع قبلة على جبيني
"هل تألمك "
"لا كلا "نفى برأسه لأهمهم شابكت أصابعي مع خاصته
"أحبك "قلت ليبتسم
"ههممم دانيال "رفعت نظري نحوه أطالعه

🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️🎞️

عنصر جديد جانيت
ماهو دور جانيت في الرواية
توقعاتكم للقادم
أرجو تعليقاتكم على الفقرات
أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم ❤️❤️

✓ Like a Pillow🦋🦋🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن