مع العصريه كدا طلعت من الغرفه ، لقيت مصطفى نايم في الهول و الشاشه فاتحه ، عدلت ليهو رقدتو و وطيت صوت الشاشه ، مشيت استحميت و جيت شلت تلفوني على أمل ألقى مكالمه و لو واااحده بس من يونس بس ما لقيت !
اتصلت عليهو و رد علي في المكالمه التانيه ، قال لي أنا جاي على البيت عايزا حاجه ؟؟
قلت ليهو لا و قفلنا على كدا ! مكالمه جافه شديد !!
بقيت أسأل نفسي في شنو ؟!! الإتغير شنو يعني ! دخلت جوه و وقفت قصاد المرايه و بقيت أعاين لـ نفسي ! يونس قبل ما يعرسني كان بحسسني اني مميزه و إنو ميت علي و عايز متين نكون في بيت واحد و لمن أمنيتو اتحققت فجأه كدا اتغير ! يعني بالسرعه دي بقيت باهته في نظرو ! ولا هو بس كان معتبرني مزهريه عايز يزين بيها بيتو !!
يوم كدا طلعت ألواني و ورقي عشان أرسم ، شلت حاجاتي و مشيت السطوح ، كان في غرفه معاها مظله ، لما دخلتها كان فيها لوحات كتيييره و كل واحده أحلى من التانيه ، طبعاً ديل حقات يونس ، بقيت أعاين ليهم لوحه لوحه ، طبعاً إضاءة الغرفه ما كانت كافيه لأنو الشبابيك مقفوله و المظله قدام باب الغرفه فـ راميه الظل عليها ، و أنا واقفه قدام لوحه من اللوحات المعلقه على الحيطه ، حسيت بزول جا داخل و حالياً واقف وراي ، من دون ما أتلفت عرفتو ، من ريحة عطرو ، لما إتلفت عليهو رجع قفل الباب ، كان في طاوله عليها كرسيين أشر لي على كرسي ، ملامح وشو كانت ما بتتفسر ، ما عارفه مالو ، من جا صاري وشو ، قعدت على الكرسي و هو جا وقف جنبي و قال لي تجاوبي بالتي هي أحسن ولا استخدم معاك أسلوب تاني ؟!!... عاينت ليهو بإستغراب كدا ، قال لي انتِ عارفه إني عارف حقيقتك و ليه انتِ هنا فـ تعاليني من الآخر زي ما أنا جيتك من الآخر ، وقفت على حيلي و قلت ليهو بتقول في شنو انت ! قعدني بالقوه و قال لي مستعجله ماشه وين لسه ما بدينا ! طبعاً قلبي بقى شغال دق دق و أفكاري جاطت ! فجأه تلفوني رن ، فتح الخط و قال ايوه !.... ما عارفه المتصل قال ليهو شنو بس هو ما قال حاجه ، قفل الخط بس ، قال لي هااا حـ تجاوبي ولا استخدم معاك أسلوب تاني ؟؟ قلت ليهو اجاوب على شنو ، يونس في شنو مالك انت ؟؟ قال لي معناها حـ استخدم الأسلوب التاني ، في كسر من الثانيه قرب مني و باسني على خدي و أنا مستغربه و متفاجئه !! قال لي سؤالي : لييه حاسي بيك متغيره ؟؟...لو ما جاوبتي حـ استخدم معاك نفس الأسلوب القبل شويه ، طبعاً لسه ما كنت فاهمه شي و بعاين ليهو بإستغراب ، فجأه ضحك و قال لي ما قايلاك خوافه للدرجه دي !! يا بت الناس كنت بجس نبضك ! طلعتي خوافه و قلبك كبير ، ختيت يدي على قلبي لما حسيت براحه و طمأنينه ، بعدها قلت ليهو ما خفت ، قال لي يا زوله بعد دا كلو ما خفتي !!... قلت ليهو من البدايه عارفاك بتستهبل بس قلت أشوف نهايتك ، ضحك و قال لي كذااابه والله ، من شدة الخوف قربتي تبكي ، قلت ليهو أصلاً ماف شي بخوف ، قرب و خت يدو على جبيني و قال لي مصطفى قال لي انك عيانه !... في سري قلت ليهو ياداب جاي تسأل عني ! كتر خير مصطفى القال ليك و إلا لو شفتني واقعه قدامك ما حـ تقول لي الحاصل عليك شنو ، قلت ليهو ماف شي ، صداع و راح ، قال لي متأكده ! قلت ليهو ايوه !... طبعاً لسه كنت مصدعه و مرهقه و زهجانه بس إذا هو دا كلو ما قادر يشوفو و ما قادر يحس بي فـ ليه أعاتبو و اشكي ليهو شي واضح زي عين الشمس !