31

1.4K 26 2
                                    

أول ما فتحت الباب لقيت يامن و حلا في وشي! ما كان معاهم زول، هم الإتنين بس، قالت لي يا بت مشيتي وين انتِ و ليه قافله تلفونك! يامن قال لي الحاصل شنو يا زوله! ليه طالعه و مخليه بيتك! بتعملي شنو هنا؟من قبيل نفتش عليك و يونس دا ما خلى مكان ما فتشك فيهو و في الآخر عرفنا انك هنا! قلت ليهم أنا كويسه، بتقدروا تمشوا بعد دا، حلا قالت لي مالك في شنو يا مها؟؟يعني انتِ متناقشه مع يونس؟ يامن قال ليها حتى لو متناقشه معاهو دا ما سبب يخليها تطلع و تخلي البيت و تجي تقعد في الشارع! قلت ليهو حالياً أنا ما قاعده في الشارع، المهم ما تشيلوا هم براي بعرف كيف اتصرف، يامن قال لي عايني خلينا نرجع البيت و بعدها نشوف مشكلتك مع يونس شنو! قلت ليهو لو كنت عايزا أقعد في بيت أخوك ما كان طلعت منو يا يامن! حـ أبيت هنا و بكرا حـ أشوف لي مكان تاني اسكن فيهو فما تشيلو هم!... حلا قالت لي ما عارفه الحصل شنو بينك و بين يونس لكن لو زعلك منو وصل لدرجة انك ما تقدري تقعدي معاهو في البيت كان تجي بيتي! تصرفك دا غلط! يعني كيف تشيلي شنطتك و تطلعي الشارع!ما خفتي على نفسك؟ ما فكرتي حـ تقعدي وين و تنومي وين؟

يامن قال لي خلينا نمشي البيت و بعدها نشوف مشكلتمن دي!قلت ليهو قلت ليكم ما راجعه، البيت داك مستحيل أخت رجلي فيهو تاني، قال لي عليك الله ما تعقدي الموضوع! حلا قالت لي خلاص في شنو أحكي لينا عشان نعرف الصح منو و الغلط منو! يامن قال ما حـ نتكلم هنا، الأحسن نمشي البيت، رجاءً يا مها ما تقوي راسك و ما تعقدي الموضوع زياده ، خلينا نمشي البيت و كل مشكله ليها حل، قلت ليهو أنا العندي قلتو ليكم، ما راجعه يعني ما راجعه، فجأه جاني صوت بقول :ولا على كيفك، لمن إتلفت و شفتو حسيت دمي بغلي، كنت حـ أدخل المظله و اقفل الباب بس يامن ثبتو، يونس جا داخل و طوالي شال شنطتي و طلع بيها برا المسجد و أنا شغاله ليهو شبر ما حـ اتحركو من هنا، حلا قالت لي هو من قبيل منتظرك برا عشان تمشوا البيت، فـ عليك الله أمشي معاهو يا مها و اقعدوا سوا و حلوا مشكلتكم، بقيت ألز في الباب و أحاول أقفلو بس يامن مثبتو، طوالي يونس جا و جراني من يدي بالغصب و ما قال لي أي شي، طلعني معاهو الشارع و ورانا حلا و يامن، طبعاً بتاع الجامع جا طالع و معاهو مرتو و بناتو و في كم نفر كدا من الجيران و الرجال القاعدين جنب الدكان جوا و بقوا يقولوا في شنو يا جماعه! يونس ما رد على أي زول، ركبني بالغصب و ركب و طوالي دور العربيه، خلينا حلا و يامن ورانا، يامن كان معاهو عربيه، بقيت أجوط فيهو و اضربو و أقول ليهو نزلني ما ماشه معاك أي مكان ، كان مأمن أبواب العربيه ، كنت بضربو بكل قوتي و هو كأنو حيطه، لا عاين لي لا اتكلم معاي بس كان معصب و سايق بأقصى سرعه،لمن صراخي و ضربي ليهو ما جاب نتيجه و هلكني قعدت أبكي!...كنت حاسه بحرقه في قلبي و أول مره أجرب احساس إني مضطهده! هاني و ذلاني و سمعني كلام زي السم و هسي جاي يسوقني غصب عني لبيتو و أنا ما قادره اعمل ليهو حاجه! ما قادره أمنعو، ما قادره أوقفو، حسيت نفسي ضعيفه و بقيت إنسانه هشه، طول عمري كنت صاحبة قراري و ماف زول بفرض كلمتو علي حتى مس نادين ما كنت بسمع كلامها و ما بنفذ أوامرها، ما كنت بخلي زول يغصبني على حاجه و بعمل الفي بالي و هسي دا بعد كل العملو و القالو لي جاي يرجعني لبيتو غصب عني!!

بطل الحكايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن