مقدمه: "
'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في كوريا الجنوبية و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..'
"هي صغيرة علي هذا العالم... لكن هذا الحل الان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" لا تنسوا الفوت، و التعلقيات بين الفقرات، و المتابعه أستمتعوا بالقراءه♡
___________________________________
: "أريد منكٍ ان تخبريني بكل شيء حدث معكٍ حتي استطيع مساعدتك."
"بدأت ريلين تتحدث و تسرد له كل شيء حدث معها"
: "في يوما ما تشاجرت مع زوجي و ترك لي المنزل و ذهب.. لكن.. لكنه لم يعد ثانية.. توفي في حادث سيارة... و جائوا أهله و تشاجروا معي معتقدين أنني السبب في موته لاني تشاجرت معه... قاموا بتهديدي بأخذ إبني مني... هربت منهم بصعوبه و ظليت اركض في الشوارع و لا أعلم إلي أين ذهب.. ليس لدي مكان أذهب والداي لقد ماتوا منذ زمن و ليس لدي اخوه او حتي اصدقاء."
ثم انفجرت في البكاء بعنف و انتقل هوسوك يجلس بجانبها و بدأ يربت علي كتفها برفق و اكملت هي: "كنت احبه بشدة، ليس لي ذنب في موته، لا أحد يصدق قولي."
تحدث هوسوك ببسمه حنونه: "حسنا اهدأي، أنا اصدق قولك، أنا سوف اساعدك و اعدك بأنني لن اتخلي عنكٍ مهما حدث."
هدأت ريلين اثر نبرته الحنونه و قالت بدموع عالقه في عينيها: "و لما تهتم بالاصل؟؟ لما تهتم بامرأة قابلتها للتو؟؟."
تنهد هوسوك قائلا بهدوء: "صدقيني أنا لا أعلم، لكن هناك شئ بداخلي يخبرني بأن لا اتركك بمفردك، لا أعلم لما أشعر بالمسئولية تجاهك فجأة."
"لما خفق قلبها للتو بسبب حديثه، نظرت إلي ابنها النائم بين احضانها و هي تحاول ابعاد عينيها عن ذلك الرجل"
تحدث هوسوك ببسمه مشرقة: "بالمناسبة إسمي جونغ هوسوك."
ثم مد كفه ليصافحها نظرت لكفه لثواني ثم مدت كفها في كفه بتردد و قالت بنبره منخفضة: "تشرفك بمعرفتك."
ابتسم لها هوسوك و ترك كفها و نهض و قال ببسمه صغيرة: "هيا بنا."
