Small in the mafia world
Part 22
" لا تنسوا الفوت، و التعليقات بين الفقرات، و المتابعه أستمتعوا بالقراءه♡
____________________________________
توقف يونغي بسيارته امام نهر هان و قالت مادلين بتسأل:"لما جلبتني الي هنا؟!. "
تجاهل يونغي سؤالها و نزل من السيارة و هو يردد بنبرة هادئة: "اهبطي من السيارة."
قلبت عيناها بملل و حاولت نزع حزام الامان لكنها لم تستطيع فقالت بضيق: "انت يا سيد تعال و انزع حزام امان سيارتك الغبية تلك."
تقدم يونغي نحوها و هو يردد بسخرية: "الا تستطيعي فعلها وحدكٍ."
"اقترب يونغي منها حتي ينزع حزام الامان، حتي انه كان قريب من وجهها بشدة، نزع الحزام و انتبه إلي قربهم الشديد، رفع نظره اليها لينظر داخل عينيها بعمق و طال النظر بينهما"
توترت مادلين قليلا لتقول بوقاحه مصطتنعه: "ماذا هل وقعت في حب جمال عيناي مثلا؟!!"
و بدون وعي قال يونغي: " لم اقع فحسب بل غُرقت . "
توترت مادلين أكثر و هي تردد بنبرة مهزوزة: "من فضلك ابتعد قليلا."
"انتبه يونغي على نفسه و ابتعد علي الفور، و كادت تنزل مادلين من السيارة إلا انها شهقت بعنف عندما حملها يونغي فجأة و جذبها إلي احضانه بقوة تحت صدمه مادلين الشديدة"
: "انت ماذا تفعل؟!... اتركني ايها المنحرف."
" هتفت مادلين و هي تضربه بغضب محاولة الفات نفسها منه، لكنه يبدو كالعلكة ملتصق بها و لا يريد الابتعاد عنها "
: "يونغي ما بك اتركني يا رجل."
نظر لها يونغي داخل عينيها و هو يردد بهمس: "تلك اول مره اري بها عيناكٍ بهذا القرب."
توسعت عينيها بذهول مما يحدث و هتفت: "انت مجنون.. أقسم بانك مجنون.. ما الذي يحدث لك؟!..
لا تخبرني بانك قد وقعت في حب راقصه ملهي؟!!.""قائلة اخر كلمه بسخرية لاذعه، ابتسم يونغي بحزن ثم انزلها علي الأرض برفق لكن مازال متمسك بها "
أنت تقرأ
Small in the mafia world
Randomمقدمه: " 'ضابط ماهر يحصل علي ملف قضية جديدة و لكن قضيته هذه المره القبض علي أشهر مافيا في كوريا الجنوبية و لحسن الصدف تكون اعضائها الذين كانوا اصدقائه المقربين في الماضي، فهل يستطيع فعلها!؟ أم لا؟!..' "هي صغيرة علي هذا العالم... لكن هذا الحل الان...