يادِنيا إعصفي بي ولي من اسمي نصيب

1.4K 51 196
                                    

الأب الشرقي سيء لابعد درجه ، لتمثيله دور الاب الحنون مع طفلته ، الى ان يبدأ صدرها بالبروز وتصبح مراهقه ، فيصبح شخصاً اخر تماما ، ويتجرد من كونه اب رائع الى اب قاسٍ ، ويصدمها بشخصيه اخرى تماماً ، وهي ماتزال متعلقه بالاب الذي كان في طفولتها ، والسبب انه لايرغب بأن يشعر برغبه بإبنته؟

ولكن الأب الشَرقي ليس اسوء نوعيه للآباء ، ف رُبما يكون في داخِله ذره نُقي في تصرفاته 🖕🏻🖕🏻

ولكن الأب الذي يرغب باطفاله؟

&&&&&&&&&&&&&&&&

طِفل ناصع البَياض جميل المظهر يَلعب في غرفه الجلوس بهدوء ووالدته خارج المَنزل

سمِع صوت لوالِده يناديه ليتوتر الطفل ويظهر هذا على توتره عندما كان ممسك بمكعب لعبه وسقط من يده مع سماع صوت والِده

ذَهب الطفل الى غرفه والِده ينظر بطرف رأسه للناحيه المفتوحه من الباب لوالِده الذي قال بنبره تخلو من الحنان ، جافه بارِده

الأب : تعال

وذهب الطِفل بخطوات بطيئه ليحمله والِده ويضعه في حضنه ويبدأ اولاً باللعب بشعره

وينزل لصدر إبنه ، ابنه الصغير الذي لم يتعدى ست سنوات ، يتحسس بقَرف وطريقه مقززه

والطفل متوتر للغايه وخائف من القادم ويرتعش بشده

كان الطِفل يأخذ دروساً في الروضه عن التحرش الجسدي ، ويقولون إن لمسك شخص التجأ على والدك ، ولكن ماذا لو كان هذا الشخص والِده؟

ادخل الأب يده من سروال إبنه وبقي يتحسس مؤخرته

ويُخبره باشياء مقززه مثل انه سيكون حلم كل فتاه ورجل عندما يكبر بسبب مؤخرته

لم يكتفي الأب السِكير بهذه التصرفات واللمسات ، فكان يأتي الى إبنه في اغلب الليالي فقط ليتحرش به جَسديا ، ووصلت بِه الحقاره لاحضار اصحابه السُكاره الى الطفل ليلاً وهو نائم ، ولكنه لم يكن نائما ، كان مستيقظا هَلِعا خائفا مُرتعداً مرتجِفاً ، يتظاهر بالنوم فهو بالطبع لايرغب بواجهه اصحاب والده وهم يتحرشون به

عِندما اكمل الطفل عامه العاشِر بدأت رؤيته بالوضوح وذهاب الضباب من حوله وبدا بالاستيعاب

كان يعاني من إكتئاب شديد ، واصبح يجرح نفسه بهيستريه لكي يُفقد جسده لَذته وجماله ويفقد والده الرغبه بجسده ، والِده الطفل لم تكن مهتمه البَته ، كان الطِفل ناتجاً عن غلطه مع حبيبها الذي تزوجته بعد انجابها لهذا الطفل في سن صغير مما جعلها تنشغل عن طفلها وتُصبح علاقتها بوالد الطفل سيئه لابعد درجه

the orphanage حيث تعيش القصص. اكتشف الآن