ضَغينَة ² لكِن لإمرأَة .

191 28 5
                                    

فـمَاذا أقُول لهُ؟ "

ماذاَ أقولُ له لو أتَى أمامي ورأيتهُ مجددًا ؟ ...
إن كُنتُ أكرَههُ ، أو كُنت أهـوَاهُ ؟ ...

ماذَا أقول لهُ وأنا لا زلتُ أشعُر بأنامِلهِ تلملِم الليلَ عَن شعري بحبٍ ، وكَيف تنامُ على خِصري ذراعاهُ تاركتا أثرهاَ الدافِئ ؟؟ ...

أريد أن ألـُمّ رسائِلهُ وأطعمَهـَا للنَار ، لكن وإن فعلتُ فمن سيحرقَ ذكراهُ العالقةَ بذهنيِ ؟ ...

بعدَ كل هذا الهجر هل يجب حقا أن أصدقَ دعوىٰ حبهُ لي ؟ ...

فسنينًا قد مرت ولا زالت ذكراه تأبَى فراقَ ذهني .. بل قلبي بالأخص !

أم هل كسَر كأس حُبنَا بيديهِ عندما إختفَى دون أثر معتقدًا أنها مجردُ ذكرىٰ تأكدَ من أن يمحيها قبل أن يغادِر ؟

لكن لا بُد أنهُ نسىٰ أن من يُحب بصدقٍ لا ينسَى ! "

فكيفَ أبكِي على كأس مكسور ، زجاجه لا يزال يتخللُ ذكرياتي المُشوشَة ؟!. "

"ولڪن تذكَر، لاَ ذَنب لِلعنَب بمَا يفعلهُ النبيذِ"

- هجِينٌ بَينَ عَالمَينِ'

20/11/2007

[HYBRID BETWEEN TWO WORLDS] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن