|8|طَاقة مُنتهية .

71 11 0
                                    




:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫ

—⁺˖°ʚ‘‘ فـُضـول لاَ يـُحتـَمل ’’ɞ°⁺˖—

:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫ

إستيقظتُ إثر الشعورِ بتحركات أنَاملـِه على شعرِي ، فتحتُ عينايَ ببطّءٍ : "جونثَان؟"

: "صباحـُكِ مُعززتي !" قالَ مُبتسمـًا ، إرتجعَ للخلفِ حاملاً فَطورًا شهيا على تلكَ الطاولة الخشبيةَ الصغيرةِ ألتي وضعهـَا على السريرِ بڪل الرفقِ والحذرِ .

ضيقتُ عيناي بعدمِ تصديقٍ وشكٍ حول نواياهُ مجددًا ، قلتُ بصوتٍ ناعسٍ : "ألم يعلمكَ أحدٌ أخد الإذن قبل دخول غرفة فتاةٍ ؟"

رفعَ حاجبيه : "فتاة؟ أينَ هيَ؟!

تأففت ليضحك ويكمل كلامهُ:" أيا يكن، ألستِ جائعـَة؟"

: "لستُ كذلكَ أخرج وحسبُ من فضلكَ !"

طـَرفَّ شفتيهِ بهدُوء : "هكذا إذا حسنـًا"

حاول أن يحمِل طاولة من أمامي لأمسك ذراعيه
: "ماذا تفعـَل؟"

: "أنتِ الذي طلبت منـِي الخروجَ !"

: "أنتَ أخرج لكن لم تأخد الفطور أيضا، بحقكَ؟"

: "أنا من طبخهُ ، إن لم تأكليه أمامي فلـَن أتركهُ !"

ضيقتُ جفناي بإمتعاض : "حسنٌ !"

إبتسم ليعودَ جالسـًا على حافة السرير : "أيجبُ عليَّ إطعامكِ ! أنت محظوظة لأن الحـُروق لن تتركَ أثرا دائمـًا على يديكِ رغمَ أنني كنتُ سأفضل لو ظـَلوا !"

نظرتُ ليدايَ متنهدة عندما تذكرتُ ما إقترفه جونثان بي تلكَ الليلة ، لما يجب عليَّ التظاهر وكأنني أحبهُ ؟ بدأتُ أشكك بخطة ميراَ ، فأنا أُبغظ القابعَ أمامي أشدَّ البغظ ولو تصرفتُ معه بلطف فهذا لأنهُ لن يتغير شيء حتى و إن تمردتُ عليهِ !

عندما شعرَ أنني شردتُ ، طرق أصابعهُ مـُقطبا حاجبيهُ : "ألـَن تأكـُلي؟"

: "ڪُل منهُ أنتَ أولاً !"

: "هل تُشككين بي؟"

: "أجل !"

أصدرَ ضحكة ساخرَة ليبعثر شعريِ ، أبعدت يديهِ والإنزعاجُ بادٍ على ملامحيِ ، حينها قال بكل هدوءٍ مع إبتسامةَ شقتّ جوانب شفتيهِ : "لو أردتُ التخلصَ منكِ لفعلتُ بيداي ، لن أحتاجَ أي سم أو طرقًا للقتل المملِ و المبتذَل ، كما أنني لا أحاول قتلكِ فلا متعة لي بذلك قدر المُتعة التي تنتابني عندَما أراك تتعذبينَ بتلكَ الملامحِ المرتعبة التي تُزين وجهكَ الجمِيل ، عزيزتِي ! "

عقدتُ ذراعاي فقد فقدتُ شهيتي من كلامهِ المبتذل، الذي إن دَل سيدُل على تمديد وقتُ العذاب والمشاڪِل التي سأعيشـُها !

[HYBRID BETWEEN TWO WORLDS] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن