•
•
•
:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫ—⁺˖°ʚ‘‘ فـُضـول لاَ يـُحتـَمل ’’ɞ°⁺˖—
:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫإستيقظتُ إثر الشعورِ بتحركات أنَاملـِه على شعرِي ، فتحتُ عينايَ ببطّءٍ : "جونثَان؟"
: "صباحـُكِ مُعززتي !" قالَ مُبتسمـًا ، إرتجعَ للخلفِ حاملاً فَطورًا شهيا على تلكَ الطاولة الخشبيةَ الصغيرةِ ألتي وضعهـَا على السريرِ بڪل الرفقِ والحذرِ .
ضيقتُ عيناي بعدمِ تصديقٍ وشكٍ حول نواياهُ مجددًا ، قلتُ بصوتٍ ناعسٍ : "ألم يعلمكَ أحدٌ أخد الإذن قبل دخول غرفة فتاةٍ ؟"
رفعَ حاجبيه : "فتاة؟ أينَ هيَ؟!
تأففت ليضحك ويكمل كلامهُ:" أيا يكن، ألستِ جائعـَة؟"
: "لستُ كذلكَ أخرج وحسبُ من فضلكَ !"
طـَرفَّ شفتيهِ بهدُوء : "هكذا إذا حسنـًا"
حاول أن يحمِل طاولة من أمامي لأمسك ذراعيه
: "ماذا تفعـَل؟": "أنتِ الذي طلبت منـِي الخروجَ !"
: "أنتَ أخرج لكن لم تأخد الفطور أيضا، بحقكَ؟"
: "أنا من طبخهُ ، إن لم تأكليه أمامي فلـَن أتركهُ !"
ضيقتُ جفناي بإمتعاض : "حسنٌ !"
إبتسم ليعودَ جالسـًا على حافة السرير : "أيجبُ عليَّ إطعامكِ ! أنت محظوظة لأن الحـُروق لن تتركَ أثرا دائمـًا على يديكِ رغمَ أنني كنتُ سأفضل لو ظـَلوا !"
نظرتُ ليدايَ متنهدة عندما تذكرتُ ما إقترفه جونثان بي تلكَ الليلة ، لما يجب عليَّ التظاهر وكأنني أحبهُ ؟ بدأتُ أشكك بخطة ميراَ ، فأنا أُبغظ القابعَ أمامي أشدَّ البغظ ولو تصرفتُ معه بلطف فهذا لأنهُ لن يتغير شيء حتى و إن تمردتُ عليهِ !
عندما شعرَ أنني شردتُ ، طرق أصابعهُ مـُقطبا حاجبيهُ : "ألـَن تأكـُلي؟"
: "ڪُل منهُ أنتَ أولاً !"
: "هل تُشككين بي؟"
: "أجل !"
أصدرَ ضحكة ساخرَة ليبعثر شعريِ ، أبعدت يديهِ والإنزعاجُ بادٍ على ملامحيِ ، حينها قال بكل هدوءٍ مع إبتسامةَ شقتّ جوانب شفتيهِ : "لو أردتُ التخلصَ منكِ لفعلتُ بيداي ، لن أحتاجَ أي سم أو طرقًا للقتل المملِ و المبتذَل ، كما أنني لا أحاول قتلكِ فلا متعة لي بذلك قدر المُتعة التي تنتابني عندَما أراك تتعذبينَ بتلكَ الملامحِ المرتعبة التي تُزين وجهكَ الجمِيل ، عزيزتِي ! "
عقدتُ ذراعاي فقد فقدتُ شهيتي من كلامهِ المبتذل، الذي إن دَل سيدُل على تمديد وقتُ العذاب والمشاڪِل التي سأعيشـُها !
أنت تقرأ
[HYBRID BETWEEN TWO WORLDS]
Fantasyكُل منا لديهِ إنتماء لشيء مَا ... شيء يلتجئُ إليه عندَ الحزن أو الغضَب .. نظنُ أننا نعلم كل شيء عن حياتنَا لكنَ هناك جزء مفقودّ قد يكون مملاً وقد يفقدكَ نفسكَ ، لك الإختيار في الحفرِ والنبش على ما يخبئُه قدركَ بالماضي أو حتى المُستقبلَ ! لكن إن ك...