•
•
•
:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫ-⁺˖°ʚ" مـَاضـي أبلــَج "ɞ°⁺˖-
:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫنظرتُ لصندوق بشك لأسحبهُ تحت الضوء الخافت ، فتحتهُ بصعوبةٍ وأغلقت أنفي بقوة !
ما هذه اللعنة هل كانوا يستخدمونه كحمام أم ماذا !!
بدأ قلبي يخفق بشكل ملحوظ كأنه يحذرني ممـَا أنا على وشكِ معرفتهِ !
أخدتُ نفسـًا عميقـًا ... لقد كانَ بالصندوق بعض الكـتابات بـلُغة لم أفهمهـَا ، لـذا بدأت أتفحص الأوراق التي كان غالبيتهاَ رسومات لذئابٍ ومجسمـَات غريبـة .
سعلتُ قليلاً بسبب حساسيتي وسحبتُ أحد الملفاتِ ...
فتحتها أقرأُ بتمعنٍ علنـِي أجد شيئـًا مفيدًا أفهمهُ !
مرت عدتُ دقائق عندما قطبتُ جبيني ،
'وثيقةُ تبني طفل؟! ' .إبتعلتُ ريقي بصعوبة ، أبي تبنى طفلاً!؟
لـَم أستطعُ معرفة إسم الطـِفل لأنَّ أحدهـُم حجبَ الإسم بالحبر الأسود ، بدلا من ذلكَ وجدتُ إسم الأب البيولوجـِي لطفلٌ وقد كانت لهُ نفس كنية عائلتي ...
وضعت يداي على فمي بصدمة وكأنها لحظة إدراك 'جـونثان ! أيعقلُ أنه حقـًا ابنَ عمي ! '.
الورقـة كـَانت تنـُص بوضوحٍ أن أبي تبنـاهُ ولا بدَ أنه هو ! من سيكون غيرهُ ! رغم أنه لا علم لي بمن حجب الإسم ، لكن لمـَا ؟
لمَ، لم يسبق لي رؤيته أو تذكرهُ ! وجهت نظري للأقفاص الفضية وقد كنت بحالة من الصدمة حول الأفكار السوداء التي راودتني .
أيعقل أن أبي جعلهُ يعيش بالقبوِ ؟ أيعقل أن كلام جونثان حول والدي صحيح ؟
الآن كل ما أتمناه أن أڪُون مخطئـَة الآن !
قرأت بعض الكتبِ ، ورأيت عِدَّة صور لأبي وأمي مع سوائل حمراء على وزرتيهم كأنهم يحتفلون ، وكان هناك طفل بالمنتصف محجوب الوجه أيضا !
باتَ ڪل شيء واضحٌ الآن ...
لا طالمـَا ظننت والدَاي ڪالملائكةَ وقدوة لتلكَ الطـِفلة الصغيرة التي تتمنى فقط جعلهم فخورينَ بها كأي إبنة ، لكن ! كيفَ أمكنهم إنجابي من أجل مصلحتهم الخاصة !؟..
سالت دموعي دونَ دراية مني وأنَا أقرأ الكتاب الذي إتضح أنه مذكرات والدِي منذ اليوم الأول الذي دخل بهِ هذا العالم الشيطاني وهو يكتب كل شيء !
لقد كانَ والدِي بالفعلِ مـُشعوذا بالخـَفاء ، بل وڪانت والدَتي طرفـًا داعما له بشدةٍ !
ليس هذا فقطُ فغايتهم من ولادتي لم تكن لإنشـَاء أسرةٍ بل لأكون فأر تجارب كما قال جونثان بالضبطِ !
أنت تقرأ
[HYBRID BETWEEN TWO WORLDS]
Viễn tưởngكُل منا لديهِ إنتماء لشيء مَا ... شيء يلتجئُ إليه عندَ الحزن أو الغضَب .. نظنُ أننا نعلم كل شيء عن حياتنَا لكنَ هناك جزء مفقودّ قد يكون مملاً وقد يفقدكَ نفسكَ ، لك الإختيار في الحفرِ والنبش على ما يخبئُه قدركَ بالماضي أو حتى المُستقبلَ ! لكن إن ك...