•
•
•
:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫ-⁺˖°ʚ" عودة للحـيّ "ɞ°⁺˖-
:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫفركتُ عينـَاي بإنزعاجٍ إثـرَ أشعـَة الشمسِ التي أخدت تتسَلل بفضـُول بعد غياب طال قليلاً ... إستقمت بجزئِي العلوي من أعـلى السرير ، دَقائق لأُدركَ أننا عُدنـَا بالفعل للعالمِ الطبيعي مع أشخاص طبعيين أو ربمـَا لا فبعدما خضتُ كل هذه الأشياء سأصدق أي شخص يتكلمُ عن الأساطير أو الأشياء الغامضة التي حدثث لـهُ !!
أبعدت الغطاء عن جسدي وتثائبتُ بإرهاق طفيفٍ ، على أي حال لن أذهَب للجامعـَة فأنا متعبة للغاية .
لذا قمتُ بتغيير ملابسي وإتخدت طريقي نحو الأسفـَل .
أسبوعٌ واحد كان كفيل بتغيير كل شيءٍ !
لم أعد أكره جونثان بنفس القدِر الذي كنت أمقته به قبلاً ، حسنا لا زلتُ أنفـُر منه لكن ليس كما قبل ، فمعَ إختفاء فضولي والشعـور بالذنب الذي يراودني كلمـا رأيتهُ ...
وبتّ أظن أحيانا لو بقيتُ جاهلة لما حدث لكان أفضل ! فالآن قلبي مثقل بذنب لا دخل لي فيهِ .رنَّ هاتفي لأجيب واضعة إياه بينَ خدي وكتفي حيث كنتُ أجهـِز الفطور عندما سمعت صوت ميرا : "عزيزتي لم تتصلي كيف حالك؟!"
: "بخير تماما، ماذا عنك؟ ونيكي كيف حاله!؟" قلت بينمـَا أقلي البيض وأزينه ببعض البيبيروني وَالجبن .
: "إنه يسأل عنك بإستمرار، أنا الآن معه بكافيتيريا الجامعة لقد ذهب لجلب الغداء وإستغليتُ الفـرصة كي أتكلمَ معكِ، متى ستعودينَ إيلا؟!"
: "لقد عدت بالفعل لكن لا تخبري نيكي بعدُ فلن أذهبَ للجامعة اليومَ، أنا مرهقـَة قليلاً !"
: "فهمتُ ، هل آتي لرؤيتكِ مساءَ اليومِ؟"
: "حقيقتا لستُ متأكدة من رد فعل جونثان لكنني لن أمانعَ لذا فلتأتي إن كنت متفرغـَة طبعا !" كنت أضع الأطباق على الطاولة وأتكلم بكل هدوءٍ .
: "حسنـًا سأجلب معي الدروس التي فاتتكِ ، والأخبار التي فاتتكِ أيضـًا !" سمعت قهقهتها مع صوت نيكي الذي يناديها ''مـيرا هل تريدين العصير بنكهة الكرز أم الشكو.... ''
فُصـِلَ الخط فجأة فعلمت أن ميرا فعلت ذلكَ كي لا يعلم أنها تكلمني !
لقد إتصل بي كثيرا بالفعل فآخر مرة تكلمنا فيها كنا بخصام طفيف بسبب بلاهتيِ ، وشعور الغيرة الذي أتاني فجأة ناحية صديقتي المقربةَ !
حسنا إنني أشتاق لـنيكي بشدة لكنه أغضبني بآخر إتصال بيننا لذا لن أكلمهُ حتى يعتذر منـِي !
أنت تقرأ
[HYBRID BETWEEN TWO WORLDS]
Fantasíaكُل منا لديهِ إنتماء لشيء مَا ... شيء يلتجئُ إليه عندَ الحزن أو الغضَب .. نظنُ أننا نعلم كل شيء عن حياتنَا لكنَ هناك جزء مفقودّ قد يكون مملاً وقد يفقدكَ نفسكَ ، لك الإختيار في الحفرِ والنبش على ما يخبئُه قدركَ بالماضي أو حتى المُستقبلَ ! لكن إن ك...