•
•
•
:¨ ·.· ¨:
'· . ꔫ
—⁺˖°ʚ“ الـمُفَاجـَأة ”ɞ°⁺˖—على السـَاعة الثامنـة إنتفضتُ من السريرِ بكل حمـَاس ، لم يغفـو لي جُفن بسبب حماسي المُفرط حولَ المُفاجـأة فما هِي يا تُرىٰ ؟.
هـَل سيعرِضُ عليَّ المُواعدَة ؟ أو ربما مجردُ مفاجأة بسيطَة !.. فتحتُ النافذةَ لتهويـَة الغُرفةَ وخرجتُ ، فور خروجي كانت رائحة الأكلِ تحـُوم بالأرجَاء .
مِن إيجابيات شريكِ السَكن أنكَ لن تطبخَ دائمَا ..
عادتًا أنا من يطبخُ لذا لا بـُدَ وأنَّ جونثَان مِزاجهُ جيدٌ اليومَ !.دلفتُ المطبخ مع إبتسامة ومزاج متحسنٍ حينَ قلتُ
: "صباحُ الخير سيد قطُ ، أتطبخ الفطور؟"أجابني دونَ أن يعرني إهتمـَاما حتـٰى
: "إنهُ لي ، ومن نقوذي الخاصَة !"تحطمت توقعاتي لأعقد حاجباي بتذمر : "لكنكَ لا زلتَ تستخدمُ الأواني الخاصَة بي ، إذا لديَ حق بهذا الأكل !"
أكمل بينما يجهز الطَاولةَ : "الأواني جزء من المنزلِ ، لذا أطبخي لنفسكِ وتوقفي عن إزعاجِي !"
تنهدتُ بقلة حيلةَ ، شعرتُ بالعطشِ وقد كان يقف منتصبًا بجانب الصُنبور لذا قلت بعفويـَة : "فلتمُدني بكأس مـَاءٍ.. من فضلك !" أضفتُ أسلوب الطلب لأنه يكرهُ أن يأمره أحدٌ ، نرجسي جداً !.
أومأ ليسحب كوبًا من الرَف ، ملأهُ بالماء وأخد رشفة صغيرة منهُ قبل أن يقدمهُ لي ...
حدقتُ للكأس ثُمَ لهُ بملامحَ مُتقززةٍ ، لأُمسك الكأس بترددٍ : "هذا مُقرف لعلمكَ !"
رفعَ حاجبه ليبتسمَ بسخريَة : "مُقرف ؟ تخالطتّ شفاهنا سابقـًا ما المُقرف الآن ؟"
ضيقتُ عيناي لأشربَ بهدوء من الجهة المعاكسة للتي شربَ منهاَ بينما أشيحُ بنظري عنهُ كي لا أظهر الحرج الذي شعرتُ بهِ .
لقد تناسيتُ بشأن الموضوع تماما ليذكرني به الآن وهل يسميها قبلة ؟ تبـًا !.
جلس على الطاولةِ بهدوء ، لم أشعر برغبة بالطَبخ أبدًا لذا إقتربتُ منه ببضع خطواتٍ مُتصنعة التودد ، ردفت مع إبتسامة بلهاءٍ : "إنكَ حقا طبَاخ ماهرٌ ، هل ..."
قبل أن أُكمل كلماتي المُتملقة قاطعنـِي بهدوء : "لا".
ضيقت عيناي لأزفر بغضبٍ
:" فـلتأكُل به سمًا ، تفو عليكَ و على طبخكَ ! "تجاهلني وإستمرَ بالأكل بينما يتصفحُ هاتفهُ ،
عقدتُ المريلة حول خصري وتوجهتُ لأباشرَ طبخ فطوري المُكون منَ كوبَ شايِ ، بيضتين مقليتين وَ قطعةَ توست مُحمرة بالإضافة الى الجبن ، كنت أتذمر بين الحين والآخر بإنزعاج ..
أنت تقرأ
[HYBRID BETWEEN TWO WORLDS]
Fantasíaكُل منا لديهِ إنتماء لشيء مَا ... شيء يلتجئُ إليه عندَ الحزن أو الغضَب .. نظنُ أننا نعلم كل شيء عن حياتنَا لكنَ هناك جزء مفقودّ قد يكون مملاً وقد يفقدكَ نفسكَ ، لك الإختيار في الحفرِ والنبش على ما يخبئُه قدركَ بالماضي أو حتى المُستقبلَ ! لكن إن ك...