خرجت من الحمام و هي مرتدية منامة بيضاء تصل لفخذها .
أسدلت خصلاتها الفحمية تتأهب للتحدث معه .
هو كان يراقب توترها فحسب الذي بات واضحاً بعيناه .
كان فقط يناضر ملامح وجهها التي تتأهب و تجمع شتات نفسها كي تتحدث معه .
ت ..توقف عن لمسي و تقبيلي متى ما شئت ..
أ ...أنا لن انسى كيف عاملتني بتلك الطريقة جيون ..لن تنطلي علي ألاعيبك .
نبست ببرود مع قليل من التوتر .
وهي تناضر عيناه بكل ثقة .تحاول ان تبرهن له انها ناضجة و واثقة من ذاتها .هته كلماتك الأخيرة .؟
سالها بهدوء وهو يدلك ما بين حاجباه بتعب شديد .
تنهد فحسب عند عدم سماعه جواباً منها .
لينهض نائما فوق السرير .
راقبته هي فقط .
اكتفت بدرس خطواته و افعاله .
"كان يتوجب علي إجابته ..لما تجاهلته . او تعلمون ..لما ساجيبه ...هو كذلك لطالما اكتفى بتجاهل كلامي ."
وغد خسيس.
نقرت الارض بغضب بقدمها .للتتقدم نحو الباب فاتحة اياه .
لتستدير سائلة اياه .
-ستنام هنا ؟.
-اجل .
-غرف و عدة مساحات بالبيت و انت اخترت هته الغرفة التي امكث بها ..!؟
نبست متسائلة بقليل من الغضب .
-انا كالعلكة ان لم يخبرك احد .
-انت اقوى من العلكة .على الاقل هي حلوة المذاق و لها إفادة اما انت لا حلو ولا إفادة .
همست آخر كلامها لا تود النضر اليه .
نهض الاخر غاضبا بعد سماعه كلامها التي ضنت انه لن يسمعه .
رفعها ليلقيها اعلى السرير ساحبا اياها اليه .
يعانق خصرها بتملك وهو يقربها نحوه حيث إلتحمت أجسادهم بحميمية .
ان لم تكفي عن اهانتي و شتمي ..اقسم لكي انني سأظهر لكي إفادتي الخارقة بجعل قدميك يرتعدان و لا يقدران على الوقوف .
أنت تقرأ
انه كابوسيِ.
Fantasyهو رجل ناضج في عقده الثلاثين. ناضج و يمتلك هالة لا يعلى عليها. متملك، منفصم، مختل، مريض نفسي كختصـار. هي عنيدة لا زالت طفلة بالنسبة له. أما يقوم به رجل الثلاثين هاذا جيد أم انه سيدخلهم بعلاقة آثمة غير مرضية . أم انه على صواب وسينتهي ذلك بقصة حب...