𝐒𝐓𝐎𝐑𝐘 𝟏𝟏.

607 24 104
                                    

خرجت من الحمام و هي مرتدية منامة بيضاء تصل لفخذها .

أسدلت خصلاتها الفحمية تتأهب للتحدث معه .

هو كان يراقب توترها فحسب الذي بات واضحاً بعيناه .

كان فقط يناضر ملامح وجهها التي تتأهب و تجمع شتات نفسها كي تتحدث معه .

ت ..توقف عن لمسي و تقبيلي متى ما شئت ..
أ ...أنا لن انسى كيف عاملتني بتلك الطريقة جيون ..

لن تنطلي علي ألاعيبك .

نبست ببرود مع قليل من التوتر .
وهي تناضر عيناه بكل ثقة .تحاول ان تبرهن له انها ناضجة و واثقة من ذاتها .

هته كلماتك الأخيرة .؟

سالها بهدوء وهو يدلك ما بين حاجباه بتعب شديد .

تنهد فحسب عند عدم سماعه جواباً منها .

لينهض نائما فوق السرير .

راقبته هي فقط .

اكتفت بدرس خطواته و افعاله .

"كان يتوجب علي إجابته ..لما تجاهلته . او تعلمون ..لما ساجيبه ...هو كذلك لطالما اكتفى بتجاهل كلامي ."

وغد خسيس.

نقرت الارض بغضب بقدمها .للتتقدم نحو الباب فاتحة اياه .

لتستدير سائلة اياه .

-ستنام هنا ؟.

-اجل .

-غرف و عدة مساحات بالبيت و انت اخترت هته الغرفة التي امكث بها ..!؟

نبست متسائلة بقليل من الغضب .

-انا كالعلكة ان لم يخبرك احد .

-انت اقوى من العلكة .على الاقل هي حلوة المذاق و لها إفادة اما انت لا حلو ولا إفادة .

همست آخر كلامها لا تود النضر اليه .

نهض الاخر غاضبا بعد سماعه كلامها التي ضنت انه لن يسمعه .

رفعها ليلقيها اعلى السرير ساحبا اياها اليه .

يعانق خصرها بتملك وهو يقربها نحوه حيث إلتحمت أجسادهم بحميمية .

ان لم تكفي عن اهانتي و شتمي ..اقسم لكي انني سأظهر لكي إفادتي الخارقة بجعل قدميك يرتعدان و لا يقدران على الوقوف .

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن