....
بقيت غادة في المستشفى حتى صباح اليوم التالي، وبقيت مودة بجانبها طوال الليل. كانت تغمض عينيها تارا وتفتحها تارا أخرى من شده التعب والإرهاق....
.. غادة وهي تفتح عينيها وتضع يدها بين خصلات شعر موده وتحاول ايقاظها .. حبيبتي ، مودة
مودة.. وهي تفتح عينيها ببطئ وتعانق والدتها " كده تقلقيني عليكي ي امي ، كده بردوغادة .. متقلقيش عليا يروح قلبي انتي، انتي بس اي ال خلاكي تباتي هنا ، انتي وراكي شغل وكنتي بتقولي يوم مهم
مودة .. يعني ده كلام ي ماما ، عوزاني اسيبك وانتي تعبانه كده وافكر ف شغل وبتاع
غادة .. بس الشغل ده انتي كنتي بتحلمي بيه وعمر ما هيجي زيو تاني ي بنتي ، ويلا عايزاكي تقومي ترجعي البيت وتاخد شاور وتلبسي وتروحي ع الشغل مينفعش تغيبي كده وانتي لسه متعينه ، الفرص مبتجيش كل يوم ي مودة ، دي بتبقا مره واحده ف العمر ي حبيبتي وانا بخير وشويه هرجع ع بيتي متقلقييش
..ظلت صامتة لبضع دقائق ونظرت إلى والدتها بمحبه. وكانت دائما حافزاً لها في كل شيء ودائماً ما تشجعها وتدفعها وتدعمها في الطريق الصحيح. ولو ما كانت قد شجعتها ، لما وصلت إلى ما هي عليه الآن ،قبّلت مودة والدتها بحب
ثم عادت إلى المنزل، واستحمت، وغيرت ملابسها، وارتدت ملابسها الجديدة. شعرت بتغير كبير في شخصيتها وستايلها، وبقيت تنظر إلى نفسها كثيراً في المرآه وشعرت بثقه في النفس ، فمشطت شعرها إلى الخلف ووضعت القليل من المكياج، ثم وضعت عطراً وارتدت ذلك الهيلز الذي لم تستطع ان تتحرك به كثيراً .
كانت سعيدة ومتحمسه للغاية لدرجة أنها لم تشعر بالجوع، لأنها لم تأكل أي شيء منذ الليلة الماضية
خرجت من منزلها وركبت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة. ثم اقتربت من المكتب واستعادت قوتها وشجاعتها ودلفت إلى غرفة المكتب الخاصه بفراس ..
اشتم فراس تلك الرائحة الجميلة الجذابة وأدار وجهه نحو الباب وهو يتحدث في الهاتف . لقد صُدم للغاية عندما رآها بهذا المظهر الجميل الجذاب. نظر إليها من أعلى إلى أسفل بتركيز وهو يحدق بها جيدًا. وهي اليوم مختلفة تمامًا عما رآها من قبل. لقد شعر أنها شخص مختلف تمامًا عن مودة، التي كان يعرفها من خلال ارتدائها البنطلون وشعرها المربوط إلى الخلف ، واليوم ترتدي ملابس أنثوية رقيقة وجميلة تبرز جمالها ومفاتنها ..ليكمل فراس مكالمته وهو ينظر إليها.. اه ي زياد انت وصلت ، تمام خليك تحت انا نازل .. سلام
.. موده بخوف وتحاول تمالك اعصابها .. انا جاهزه حضرتك ومراجعه كل حاجه ، واسفه جدا ع التأخير بس عندي ظروف ف البيت منعتني ..
.. بمقاطعه ودلفت كارما ونظرت إليها بلا اهتمام واعادت نظرها الي فراس.. ي فراس بيه زياد وصل ، نتحرك دلوقت ولا امتا
أنت تقرأ
هي ملكي ( شائت ام أبت )
Lãng mạnكان حبه لها يتخطى حدود العاطفة العادية، فهو لم يكن يرغب فقط في حبها، بل في التحكم فيها، وامتلاكها بكل ما تعنيه تلك الكلمة. كان ينظر إليها ك ممتلكه الخاص. كان يراقب كل خطوة تخطوها، ويسعى للسيطرة على كل جزء من حياتها ، وأنه الشخص الوحيد الذي يملك الق...