البارت السابع والعشرون

1.1K 48 13
                                    

" ظل احمد ومريم يجلسون ف الخارج ينتظرون خروج فراس ، مر وقتاً طويلا حتي شعرت مريم باليأس..

اردفت مريم بحزن .. هو اتأخر لي كل ده

احمد .. والله انتي بتسأليني ، انا قاعد ف الشارع وعاصر ع نفسي لمونه عشان خاطرك ، مع ان ال بنعمله ده مش عجبني

مريم... كلو يهون عشان خالتو مجده ي احمد ، تعالا نسأل ف المستشفي

احمد .. يلا ... "ودلفوا الي المشفي"

مريم .. لو سمحت هو فراس اتأخر لي كل ده

مايكل .. انتو منتظرين خروجه

مريم .. ايوة ..

مايكل .. فراس مشي من ربع ساعه ي فندم ، لأن باب الدخول غير باب الخروج

صُدمت مريم و وضعت يدها علي فمها وجلست بعيداً واقترب احمد منها ..

احمد .. ممكن تهدي  ، احنا ملناش نصيب نشوفه

اردفت مريم بحزن .. كاان قدامنا واحنا مش عارفين ي أحمد ، كان واقف ومفيش بينا وبينه مترين ، انا تعبت والله

احمد .. حصل خير طيب ي مريم نعمل اي يعني دلوقت  قومي يلا

امتلئت عينين مريم بالدموع واردفت بحزن شديد .. انا مش عارفه لي الحظ ماشي معايا بالعكس ، والله انا تعبت بجد تعبت ، انا طول الفتره دي بدور علي اي حاجه توصلنا ب أهل الست الغلبانه دي ، واهو بعد سنين وصلت لشئ وسبته يروح من ايدي ي أحمد

احمد .. ي مريم اهدي طيب ، متزعليش بالطريقة دي ، واحنا لسه متأكدناش انه ابنها ولا لا ، ما يمكن مش هو

مريم .. الست متعلقه بيه اوي ، وكل أمالها انها تشوفه ، بقت تمسك صورته تحضنها ومش قادرة تطلع صورته من حضنها ، مستحيل تكون صدفه مستحيل ، هي عمرها م عملت كده ولا اتمسكت بحد بالطريقة دي

احمد .. طيب خلاص نعمل اي ، احنا لازم نكمل وخلاص اهدي ، ملناش نصيب ، ويمكن لسه اللقا ، وقته مجاش ي حبيبتي ، يلا قومي بس معايا يلا ربنا يهديكي

مسحت دموعها وتنهدت قليلاً ثم اردفت بصوت متعب .. يلا نرجع ع البيت

احمد .. مش هنحجز طيب

مريم .. بكره ، عشان انا دلوقت فصلت بجد ... انا عايزه ارجع ع البيت .......
_____________

"داخل السيارة "

فراس .. اطلع ع المطار لو سمحت ..

هي ملكي ( شائت ام أبت ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن