... "نهض فراس من سريره وتوجه الي المرحاض وغير ملابسه وخرج ونظر لاخواته وتذكر ما حدث وان اخر شئ وهو لم يستطع السيطرة علي نفسه و وقع ع الارض ، نظر الي المحلول الذي بجانب سريره وضع يده بين خصلات شعره ونظر اليهم وابتسم ثم أخذ لابتوبه الخاص و تركهم وذهب الي شركته ..
فراس .. هند ابعتيلي قهوة و بلغي مودة اني عايزها
هند .. بأيماء .. حاضر ي فندم ..فراس .. الو ي كمال ، بعد ساعتين روح ع المطار عشان تجيب عمتي سماح تمام ، سلام ..
.. طرق الباب ودلفت مودة ..
.. نظر إليها فراس من اعلي لاسفل ، ثم حدق ف عينيها الجميلتين الساحره ، كان يشعر بسعاده ليس لها وصف ولم يفهم لما كل هذه ، فاق من شروده وهو يرمقها بنظره غير مقروءه التعبير ويهمس بهدوء ... بدأتي ف التصاميم
مودة .. بارتباك من نظرته اليها وهي لم تستطع رفع عينيها في عينيه .. اه بدأت
فراس ..طيب حلو .. خرج من مكتبه واقترب منها و وقف امامها مباشرةً وهو يهمس لها بصوته الحاد .. اي اخبار الجرح ال ف رقبتك.. زاد ارتباكها كثيرا وهي تجيبه بتوتر واضح ع نبره صوتها .. ااا ، انا بقيت ، بخيرر ، خف الجرح ، شكرا جدا لسؤالك بجد
.. وبدون سابق إنذار، وضع يديه على ذراعيها وأمسك بها، مما جعلها ترتجف ويرتعش جسدها .ورفعت وجهها ونظرت في عينيه ، نظر لعينيها بجمود وتركيز ليهتف بنبره حادة .. هو لي انتي دايما متوتره ، مش فاهم ، انا مش بخوف تمام ؟ .. .. ليكمل وهو يحدق بها.. انتي بخير ي بشمهندسه مودة ؟ ولا فيكي حاجه
.. لم تستطع الثبات وسقط هاتفها من يدها وهو ينظر إليها بغرابه وتعجب، ابعد يديه عنها لتأخذ نفسها بارتياح وامسكت بهاتفها مره اخري وهي توزع انظارها لأي شئ من حوله الا هو ، ولم تستطع وضع عينيها امامه ..
فراس .. مش بتتكلمي لي ؟ ع العموم انا كنت عايزك عشان أسألك ع حاجه .. "واخرج الاسوار من جيبه و وضعها امامها وادمعت عينيها عندما رأتها .. " الاسورة دي بتاعتك ؟
مودة .. بفرحه ممزوجه بدموع وهي تهتف بصوت متقطع.. اه والله بتاعتي ، الحمد لله انها اتلقت انا كنت خايفه اوي ، انا بجد بشكرك
.. وقبل أن تمد يدها إليه لتمسك بالاسوار أغلق يده ونظر إليها. فلم يكن يكتفي بعد بالنظر إليها ويريد المزيد .. طيب اشعرفني انها ممكن تكون بتاعتك
مودة .. وهي ترفع وجهها اليه وتهمس بحزن .. انا مستحيل اخد حاجه مش بتاعتي ، بس والله العظيم الاسورة دي بتاعتي بجد انا مش بكذب والله ، انا كنت هتجنن عليها طول الليل، وهموت من الخوف لتكون ضاعت بس الحمد لله
أنت تقرأ
هي ملكي ( شائت ام أبت )
Romansaكان حبه لها يتخطى حدود العاطفة العادية، فهو لم يكن يرغب فقط في حبها، بل في التحكم فيها، وامتلاكها بكل ما تعنيه تلك الكلمة. كان ينظر إليها ك ممتلكه الخاص. كان يراقب كل خطوة تخطوها، ويسعى للسيطرة على كل جزء من حياتها ، وأنه الشخص الوحيد الذي يملك الق...