.. تأخر فراس كثيراً في الموقع ثم ذهب للشركة ليأخذ لابتوبه الخاص في الساعه الخامسه عصرا ، حتي وجد باب الشركة ما زال مفتوحاً ..فراس .. في اي ، المفروض الدوام منتهي من ساعتين
رجل الأمن.. في ٥ موظفين جوه لسه بيمارسوا عملهم ي فندم ومخلصوش
فراس .. اه تمام
.. صعد إلى الطابق العلوي وقبل أن يدخل مكتبه نظر إلى مكتب مودة فوجدها نائمة على مكتبها. دخل المكتب ونظر إليها فرأى شعرها يغطي وجهها. وضع يده على شعرها بلطف وأبعده عن وجهها .. وقف امامها يحدق بكل انش بها وهو بهذه الحرب بين عقله وقلبه المتمرد ، هل احبها ؟ ، منذ أن وقعت عيناه عليها لاول مرة ، وقلبه بدء ينبض لها ، ادمن رؤيتها ويريدها وهو يعلم أن هذا درب من دروب الجنون فهي امرأه مخطوبه وستكون ملك لرجلاً اخر ، ولكن قلبه لا يمانع ابدا ذلك الجنون وتلك القرارات التي يتخذها من أجل ابقاءها معه ...
.. نظر إلى الحاسب الذي أمامها وأغلقه، ثم نظر إليها وحاول إيقاظها بهدوء. فتحت عينيها ببطء وكان من الصعب عليها رؤية الأشياء بوضوح. أمسكت رأسها بقوة وأرادت الوقوف، لكنها كانت ستسقط على الأرض ليمسك ذراعيها بقوة ويجعلها تجلس على المقعد مجدداً
فراس .. انتي تعبانه ولا اي ، فيكي حاجه
مودة .. بتعب والم في رأسها.. لا ي فراس بيه بس دوخت شويه ، انا هكون تمام بس اا ..
فراس .. بمقاطعه .. ي بنتي انا من ساعة م شوفتك وانتي بتتعبي ، هو ده طبيعتك يعني ولا الشغل هو ال كتير عليكي ؟
مودة .. لا انا بخير والله بس مش عارفه اي ال بيحصل ، انا يمكن لسه لحد الان متعودتش ع الشغل الكتير ، حتي مش عارفه ال انا عملته طول النهار صح ولا في أخطاء
فراس .. تمام هنراجعوا دلوقت مع بعض ، بس هطلب اكل لاني طول النهار ف الموقع وتعبت ، وانتي اكلتي من الصبح
مودة .. بتوتر .. بصراحه ي فندم انا مأكلتش ، بس بشرب قهوة ..
فراس .. ااه عشان كده دايخه ، مينفعش تشربي قهوة من غير اكل ، بتتعب القلب وهي سبب الدوخه ال عندك دي .. "وطلب وجبتين "
.. وبينما كانوا ينتظرون الوجبة، أحضر فراس كرسيًا وظل يراجع أعمال مودة، ويمحو الأخطاء ويصححها. وظلت مودة تحدق به وهو يجلس بجانبها ويساعدها دون مقابل. ولم يرفع صوته عليها أو يوبخها بالألفاظ البذيئة على تلك الأخطاء. ظلت تنظر إليه كثيرًا وتتأمل ملامح وجهه.. كما ادمنت رؤيته هي ايضاً ، لتشبع من ملامحه التي لا تستطيع النظر إليها بتعمق وهي أمامه مباشرةً حتي لا يلاحظ إعجابها الخفي به ..
أنت تقرأ
هي ملكي ( شائت ام أبت )
Romansكان حبه لها يتخطى حدود العاطفة العادية، فهو لم يكن يرغب فقط في حبها، بل في التحكم فيها، وامتلاكها بكل ما تعنيه تلك الكلمة. كان ينظر إليها ك ممتلكه الخاص. كان يراقب كل خطوة تخطوها، ويسعى للسيطرة على كل جزء من حياتها ، وأنه الشخص الوحيد الذي يملك الق...