.. وليد .. هو اي اخبار اخوكي ، مش هيعمل البيت ولا اي
نظرت إليه شرين وهي ترفع حاجبيها .. هو هيعمل ، بس امتا معرفش ، اصل في حوار شاغله كده ، لما يخلص منه بقا
.. وليد عقد ذراعيه بغضب امام صدره .. اممم ، احنا لسه هنستنا يعني ، بصي ي شرين ، لو البيت متعملش قبل ما الشتا يدخل انا همشي انا وتالا وتيام وساندي ، وانتي خليكي بقا تابعي البيت مع فراس تمام
.. صُدمت شرين وانزعجت كثيراً من كلامه .. والله ، انت بتقول اي ي وليد ، انت من امتا بتتكلم معايا كده
.. وليد ..بغضب .. عشان انا اديقت ، انا كان نفسي اقضي الشتوية هنا ونغير جو اروبا بس بسبب اخو حضرتك شكلي هرجع لمكاني احسن
شرين .. تمام ي وليد ال انت شايفه ، بس انا عيالي هيكونو موجودين في المكان ال انا هكون فيه، ده ال اعرفه
امسك .. بيدها .. يعني اي ، يعني اضرب دماغي ف اقرب حيطه
تنهدت شرين .. انا قولت كده يعني ، انا كلامي كان واضح ، انا كنت بتكلم عليا انا وعيالي ، انت ال جاي تهددني ي وليد وانا مش فاهمه اي سبب التهديد ومن امتي انت كده ، انا والله هتكلم مع فراس ولو مش فاضي هقولو خلصت كده مش عايزة منه حاجه ، تمام ي وليد
نظر لها بغضب .. تمام تمام ، ال انتي شيفاه ي شري ..
____________...بعد أن بدلت مودة ملابسها ، انتظرت حتى انتهى المحلول وقامت بإزالته، وتأكدت من أن فراس لا يزال نائمًا. ثم خرجت للمرور من طريق آخر في الحديقة، بين الأشجار العالية والزهور، لكي لا يراها حراس الأمن. كانت الطريق مظلمة ولم تسمع سوى أصوات الطيور والرياح القوية. شعرت بالرعب في كل خطوة تخطوها، حتى أصبحت متعبة وفقدت الأمل في إيجاد مخرج. قررت الاستسلام والعودة، لكن عندما التفت، انزلقت قدمها وسقطت على الأرض وجرحت قدمها بشدة. شعرت بالألم الشديد وكادت تستند على شجرة للنهوض، وفجأة رأت بابًا صغيرًا يظهر من خلاله السيارات على الطريق العام. فرحت كثيرًا وحاولت المشي حتى وصلت إلى ذلك الباب، وشمت رائحة الهواء النقي ، وكان خروجها من القصر بمثابة الخروج من السجن.....
... اقتربت من الطريق العام وظلت تنتظر تاكسي يمر من امامها ، حتي اوقفت تاكسي ، وقبل أن تركب تذكرت انين فراس وتعبه ، تذكرت كيف كان يتألم ولم يستطع النوم ، ظلت تفكر لوهله ، هل ستتركه ، هل ستتركه وهي السبب في ما وصل إليه، أخبرت السائق بان يذهب وقررت الرجوع ع الفور وسوف تذهب في وقت لاحق ، رجعت بصعوبه وبطء بسبب قدمها المجروحه ، ودلفت الي الجناح وعالجت قدمها ، ثم ذهبت للنوم بجانبه وظلت تنظر اليه وهو نائم حتي ذهبت في النوم ...
أنت تقرأ
هي ملكي ( شائت ام أبت )
Romansaكان حبه لها يتخطى حدود العاطفة العادية، فهو لم يكن يرغب فقط في حبها، بل في التحكم فيها، وامتلاكها بكل ما تعنيه تلك الكلمة. كان ينظر إليها ك ممتلكه الخاص. كان يراقب كل خطوة تخطوها، ويسعى للسيطرة على كل جزء من حياتها ، وأنه الشخص الوحيد الذي يملك الق...