البارت الثاني

2.3K 51 101
                                    


" اخرج زياد هاتفه وقام بالاتصال ب فراس الذي اجابه علي الفور كأنه يمسك هاتفه منتظراً تلك الاتصال ... "

زياد .. بخوف " فراس استني ، قبل ما تشتم ، انا بس سهران شويه مع صحابي وبجد مشفتش التلفون خالص
فراس .. بغضب شديد " طيب طيب تعالالي ، وهنتكلم ف البيت يلا ..
زياد .. حاضر جاي
فراس .. متتأخرش ، سامعني

اقتربت منه داليدا وهي تهتف بصوتها الانثوي الرقيق لتنادي عليه مما جعل فراس يستمع لصوتها وعلم انه ليس مع أصدقائه كما قال ... ي زياد بتعمل اي ..

زياد وهو يرمق لها بغضب وتحدث بتعثر .. " جاي ي فراس جاي
فراس ..بتوعد .. " هو ده ال معه صحابك ، تمام ي غالي تعالا ... "واغلق المكالمه وهو يتوعد له .. شعر زياد بالخوف و وضع يده علي رأسه .. "

زياد .. بتوتر .." لي كده ي داليدا انتي مش شيفاني بتكلم في التلفون
داليدا .. بأسف " اسفه ، انا سببتلك مشكله
زياد .. ابتسم بحزن " لا ، انتي مسببتيش مشكله لان المشكله موجودة اصلا ، انتي زودتي المشكله بس ، وانا لازم امشي حالا
.. امسكت داليدا بيده ونظرت اليه بحنان " هو في اي طيب عرفني
زياد .. همشي وهنبقا نتلاقى اكيد ، بس فراس مستنيني وانا مش هينفع أتأخر عليه خالص
داليدا .. مين فراس ده ؟ ، فراس غسان
زياد .. ايوة
نظرت داليدا إليه بتركيز .. انت تبقالو اي
زياد .. اخوه ي داليدا ، هسيبك دلوقتي وبلغيهم اني مشيت تمام
داليدا وهي تنظر في اثاره .. تمام ي زياد

" ودلفت اليهم وجلست بجانبهم .. زياد مشي ، بيقول اخوه رن عليه وبيعتزر منكم
رامز .. بضحك " اخوه هيعمل معاه الجلاشه
داليدا .. لي يعم ، للدرجه اخوه متحكم فيه بالطريقه دي
رامز .." لا انتي فهمتي اي ، دي قصه كبيرة يبقا يحكيها هو ..
داليدا .. تمام لما نتلاقى ان شاء الله ، انا هروح ع البيت
حسن .. تحبي اوصلك ي دودو
داليدا.." لا مفيش داعي ، معايا العربية ، يلا باي جايز اشوفكم تاني قريب يلا ي نهله
نهله .. يلا ي قلبي ...
حسن .. باي

" ظل حسن ينظر ألي داليدا حتي ذهبت من أمام عينيه ..
ضحك رامز كثيراً .. اه ي حسن ، عينك اكلت البنت اكل ، كفايه

ابتسم حسن بخبث .. اه لو وقعت في ايدي ي رامز ، انت مش شايف البنت بطل ازاي ، مش شايف ولا اي ، انا هتجنن

ابتسم له رامز .. لالا ميرضنيش تجنن ، في بنات احلي منها بكتير ولا تزعل نفسك ، بس دي صحبتنا وخط احمر ياخي ، عيب عليك .....

------------------

" أوقف سيارته في الجراج ودخل المنزل بخطوات بطيئة وهو في حيرة من أمره ، ولا يريد أن يحدث أي مشاجرات بينه وبين فراس ، فهو يحاول دائما الابتعاد عن أي خلافات تحدث بينهما ولا يحب مجادلته مطلقاً، لأنهما مختلفان دائماً ولكل منهما رأي غير الآخر ووجهة نظر مختلفة تماماً ، اغلق الباب بهدوء ، واقترب من غرفة المعيشة ، ونظر إلى فراس الذي كان يجلس ينتظره بفارغ الصبر ،عند رؤيته وقف فراس أمامه وبدا الغضب على وجهه، ونظر إليه بتعصب وغضب شديد.

هي ملكي ( شائت ام أبت ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن