" في المنزل "رهف.. انا اتكلمت مع فراس زي منتي قولتيلي ي ماما ، وقالي انه هيديني الورث بتاعي ال بابا سايبه لينا
ابتسمت سحر بخبث .. اهو شفتي ، يعني لينا ورث زي م قولتلك ، انا مش بكذب عليكي ، بس ال مش قادرة أفهمه هو ازاي وافق علي حاجه زي كده
نظرت رهف إليها بغضب .. مش عارفه ، بس هو احنا مش هنتحرك عشان نطلعو من السجن ، ولا انتي مسمعتيش اخر الاخبار
سحر .. لا ي حبيبتي ازاي ، سمعت ، وفرحت طبعا ، اخيرا وقع ومحدش سمي عليه ، انا بجد مش مصدقه ان اخيرا الحقيقة ظهرت للناس وانو انسان فاشل ..
غضبت رهف بشدة .. بس انتي عارفه انو مش فاشل وكمان الناس عارفه ان شغله كله صح ، والخبر ال نازل عليه كومنتات كتيره جدا كلهم بيدافعو عن فراس وبيكدبو الخبر ، لان دايما شغله بيتم ع اكمل وجه ، وغير شغله ، فراس ليه شعبيه كبيرة اوي ومحبوب ، وبيعمل حاجات خير كتير ودايما لما حد بيحتاجو بيلاقيه ، حتي انا كان بيبعتلي فلوس شهريا ، ولا نسيتي ي ماما ... "وتركتها وغادرت وذهبت الي غرفتها .....
_________________
" عماد.. هوواحنا مش هنخلص من حوار قاسم ده ، انا خايف مقدرش اكمل فيه
رفعت كارما حاجبها .. نعم يخويا ، يعني احنا بدأنا اللعبه دي من الاول مستحيل طبعا تسيبني نكمل لوحدنا ، احنا هنفضل سوا لحد منسحب الفلوس من فراس ونخلص بقا ، اصل بيني وبينك كده فراس يستاهل كل خير ، وانا لازم اخسرو الصفقه دي ...
... خرج فراس من الغرفة واقترب منها ، وهو ينظر إليها بابتسامة خفيفة تلوح على شفتيه. رفعت كارما وجهها لأعلى، وعيناها تحجرت وحدقت به بشدة. كانت صدمة قوية تتراوح في أعماقها، تنعكس على ملامحها وتعبيراتها.
ابتسم فراس بصورة مصطنعة، ولكن قلبه كان ينزف حزنًا عميقًا. لقد صدمته الثقة العمياء التي كان يوليها لكارما، والتي كان يظن فيها أنها ستكون معه حتى النهاية. لكن هنا، أمامه، كانت كارما تبدو مختلفة تمامًا، كأنها شخص آخر لم يكن يعرفه..اردف فراس بجمود .. انا ي كارما ؟ ، كل التخطيط ده عليا انا ؟
ابتلعت كارما ريقها بخوف شديد وهي تحدق به ... فراس ، انا ...
اقترب منها فراس وشدد يده بين خصلات شعرها بقوة .. اااانا ي كاااااارما ، والله انا لحد الان م مصدق ، مش مصدق انك ممكن تعملي فيا كده بعد م حطيت ثقتي الكامله فيكي ، ع كده كنتي بتعملي فيا اي تاني وانا مش واخد باااالي ، اااانطقي ي كااارما ، قوليلي انا قصرت في اي ، بتاخدي حقك تالت ومتلت ، انتي مش محتاجه تلعبي عليا عشان الفلوس ...
أنت تقرأ
هي ملكي ( شائت ام أبت )
Romansaكان حبه لها يتخطى حدود العاطفة العادية، فهو لم يكن يرغب فقط في حبها، بل في التحكم فيها، وامتلاكها بكل ما تعنيه تلك الكلمة. كان ينظر إليها ك ممتلكه الخاص. كان يراقب كل خطوة تخطوها، ويسعى للسيطرة على كل جزء من حياتها ، وأنه الشخص الوحيد الذي يملك الق...