"خرج فراس الي الحديقة "
فراس ..خير قلقتني ؟
عزام .. هو ينفع زياد يسافر برا مره تانيه عشان يكشف ع رجلو ويطمن ع نفسه
فراس .. لي ، اخويا بخير وفي تحسن كبير اوي اوي ، انا مش فاهم حاجه ، هو في اعتراض ع الجواز ولا اي
عزام .. انا عارف انو كويس وفي تحسن بس بردو ي فراس هو لسه تعبان ، انا بس عايز اطمن ع حاجه ، وممكن اتكلم مع الدكتور مره تانيه ونسافر ، ونطمن ، العاهه ال حصلت ل زياد دي مستديمه ولا مؤقته ، لأنها لو مستديمه ، رجلو هتفضل مرخيه طول العمر
نظر فراس بعيداً بصدمه و وضع يده علي وجه وشعر بغضب شديد .. بس ، بس يعني ، اولا بعد الشر عليه ، بس يعني هي داليدا معترضه ، او خايفه لتكون مستديمه، هي داليدا هتبيع زياد ولا اي ي عزام ، هاا ؟ ، رد عليا .....!!!!!
عزام... اهدا ي فراس ، الحكاية مش كده ، انا عايز اطمن علي الشخص ال هيكون جوز بنتي ، علي ما اعتقد مفيهاش حاجه صح
هتف فراس بغضب وتعصب.. يعني اي هتطمن ، انت كنت معانا من إلاول ، وكنت مشجع بنتك علي انها تفضل مع اخويا ، وحاجات كتيره ، انت لسه فاكر دلوقت تطمن ، طيب عشمتوه ليه ، داليدا هي ال اعترفت بحبها ل زياد وزياد كان بيحبها بس مش عايز يظلمها ، بس رغم كده هي قالتله انها هتكون معاه ف كل حاجه ، اول م عرفت ان الحوار بقا جد ، هتخلع وتسيبه ، طيب عشمته لي من البداية
عزام .. بطل صوتك العالي ده ي فراس واتكلم بأدب ، انا بقولك انا ال عايز اتطمن مش بنتي هو انت بتفهم الكلام ع مزاجك ياخي ولا اي
جلس فراس علي المقعد واغمض عينيه و وضع يده علي رأسه ، ثم اردف بهدوء .. انا عارف ان الحوار بعيد عنك انت وانت معندكش اعتراض علي اي حاجه ، و والله انا م كنت مرتاح ل داليدا من الاول ، انا مش عارف اقول ل زياد اي ، زياد مستني وعامل ان في وحده بتحبه ومستنياه ، حرام عليكم لي كده ، اخويا عمل اي ، كل ده عشان نزل ينقذ بنتك والناس ال كانت هتغرق ، لو فكر ف نفسه وبس مكنش حصلوا كده ، بس نقول اي ..."أغلق هاتفه ونظر بعيداً ولم يعرف ماذا سيفعل .. "
.. اقتربت مودة منه وجلست بجانبه ومعها طبق ...
مودة .. منا مش هسيبك غير لما تاكل حته الجاتوه دي ، مش هينفع تبقي جايب تورته كبيره كده ومتاكلش منها
هتف فراس بغضب شديد.. قووولت مليش ف الحاجات دي ولا الحلوياااات ، هو في اي
"ونهض و وقف امام المسبح، صُدمت مودة بشدة ولم تعرف ماذا حدث لكي يغضب هكذا....
أنت تقرأ
هي ملكي ( شائت ام أبت )
Romanceكان حبه لها يتخطى حدود العاطفة العادية، فهو لم يكن يرغب فقط في حبها، بل في التحكم فيها، وامتلاكها بكل ما تعنيه تلك الكلمة. كان ينظر إليها ك ممتلكه الخاص. كان يراقب كل خطوة تخطوها، ويسعى للسيطرة على كل جزء من حياتها ، وأنه الشخص الوحيد الذي يملك الق...