" ذهب فراس ونيره بعيداً وظلت مودة وزياد ...
نظر إليها زياد ثم اردف بهدوء .. انتي كويسه
التفت إليه مودة وابتسمت بحزن ثم تحدثت بتنهيده .. عادي ، كويسه ، هو فراس بيكون قاسي مع كل الناس حتي انتو
همس زياد بنفي .. لا اكيد ، مش مع كله ، وهو مش قاسي معانا وخصوصا مش قاسي مع نيره، بس اكيد في حاجه مديقاه ، بس حاسك مش بخير ، عيونك مليانه دموع ومتورمه كأنك طول الليل بتبكي او انا متهيقلي
نظرت امامها .. لا ، انا بكون كده ونا لسه صاحيه ، هو صحيح اي اكتر حاجه ممكن تخلي فراس يتحول ويبقا قاسي
زياد .. في كتير، الكدب مثلا الخيانه ، النصب ، التجسس ، الحاجات ال بدايق اي حد عادي ، بس هو بنسبالو عصبي شويه ف بيزودها ومبيسامحش بسهوله
رمقت زياد بخوف ثم تحدثت بتوتر " طيب اي أكتر حاجه خالص ، يعني مثلا في حد ممكن يضربو وكده وفراس يسامحه ويعديها
ضحك زياد بصوتً عالِ .. لا يشيخه بتهزري ، اساسا ي بنتي محدش يتجرأ ، انتي بتقولي اي بس ، اوعي تتهوري هههه ، ده انتي مش هتترحمي لو حصلت ي مودة انا اهو بحزرك ، اعملي اي حاجه لما تتعصبي الا دي
خشيت مودة بشدة ، حيث بدأ قلبها يدق بسرعه ويدها ترتجف من شدة الخوف ..
.................
فراس وهو يعقد ذراعيه أمام صدره وينظر لها بعدما سمع حديثها .. اااه ، ع فكره انا مش زعلان بسبب ان اتقابلتو لان ده كان لازم يحصل ، بس زعلان انك مقولتيش قبل ما تاخدي الخطوة دي
نظرت له نيره بخوف.. انا كنت هقابل ياسين عشان اقولو اني مش عايزاه ، وبالفعل عطيتو الدهب واخدت الشيك ال انت كتبته ليه وحطيتو ف مكتبك هنا
فراس .. طيب وهو محاولش يكلمك ف حوار رجوعكم لبعض ، اصل رجع الشركة امبارح
ابتسمت نيره.. بجد ؟ بجد رجع وعلاقتكم اتصلحت
فراس.. ايوة ي حبيبتي، وانتي اي اخبار علاقتكم
نظرت نيره بعيداً باحراج .. والله فرحتني ، واكيد طلب مني نرجع ، بس انا رفضت ، سيبه هخليه يتعلم الأدب شوية
ابتسم فراس و وضع يده علي خدها برفق .. عيب ، هتعلميه الأدب لحد ما هيطفش صح
رفعت نيره حاجبها باستسلام .. يطفش براحتو ، ميلزمنيش ، ع رأي الشاعر عصام صاصا ، ال راح بمزاجو وسابنا مش هيرجع غير بمزاجنا ههههههه
أنت تقرأ
هي ملكي ( شائت ام أبت )
Romanceكان حبه لها يتخطى حدود العاطفة العادية، فهو لم يكن يرغب فقط في حبها، بل في التحكم فيها، وامتلاكها بكل ما تعنيه تلك الكلمة. كان ينظر إليها ك ممتلكه الخاص. كان يراقب كل خطوة تخطوها، ويسعى للسيطرة على كل جزء من حياتها ، وأنه الشخص الوحيد الذي يملك الق...