(1💥) يوم عادي

734 32 44
                                    


تبدأ القصة في شقة بطلتنا آي اوتو ، بعد انتهاءها اخيرا من مشاهدة انميها المفضل " أكاديمية بطلي " لقد كان أكثر انمي قد حاز على إعجابها ولاسيما *شوتو تودوروكي* ، فهو أكثر الفتيان مطابقة لمواصفات فتى احلام قد ترغب به أي فتاة ، وهو لذلك شخصيتها المفضلة لديها ، تمددكت على طاولة مكتبها التي تحوي دفاترها وحاسوبها ذو ثلاث شاشات ، كان لا يزال أمامها المذاكرة وحل فروضها المنزلية ، لكنها قامت بتأجيلها نصف ساعة ، فتأخذ فيها غفوة قصيرة ثم تستيقظ بعدها لاتمام منجزاتها لهذا اليوم ،لقد فقدت الحماسة تماما عند بدأها بالأنشطة التي عليها الآن .

قفزت بسعادة من على كرسيها عند انتهاء العذاب المنزلي أخيرا ، وقفزت نحو سريرها بتعب بعد أن وضعت ما يلزم من أغراض في حقيبتها.

في اليوم الموالي ، نهضت بتعب وكسل وهي تفرك عينيها لرغبتها في النوم أكثر لكن لديها مدرسة ، أكملت روايتها اليومي وجلست قرب والدتها على طاولة الافطار ، تناولته ثم واكبت إلى مدرستها وتودع والدتها

" وداعا أمي.....اراكي مساءا "

ركضت عبر السلالم الكثيرة كونها تسكن في شقة مع والدتها في عمارة من أملاك والدها الراحل التي هي الآن في تصرف والدتها ، وأن تمت مقارنة شقة واحدة فهي أشبه بمنزل فخم كامل ، وكذلك ما تبقى من الشقق الأخرى .

في طريقها التقت بصديقتها ايمي فتلقي التحية عليها

" صباح الخير ايمي - تشان "

ردت التحية وتابعتا طريقهما إلى الثانوية وهما تسيران حتى ركبنا القطار .
...

" إلى متى ؟؟"

هذا ما تسآءلت به ايمي آي بعدم ايجاد أي إجابة لسآلها ، تغيرت ملامحها إلى خيبة أمل وخذلان مظهرة للفتاة التي معها وتبتسم لها كالبلهاء مدى عبوسها في هذا الموضوع

" أنتي حقا لا أمل منكي "

ضربت ايمي جبهتها بكف يدها عندما سألتها آي بكلمة لم يكن يجي أن تطرحها " لما ؟"
جعل هذا ايمي أكثر عبوسا وهي حقا تريد السخرية منها وقد فعلت

" من اين لكي بارتفاع الدرجات ذاك وانتي لستي سوى نخبة في الغباء ؟ ....اسمعي من دون مماطلات ولا الهاء ، هل ستكونين شجعة وتقدمين على الأمر أم لا ؟ "

رفعت آي يديها بغضب مصطنع بينما تقول وتنفخ خديها قليلا

" أنا لا أريد ذلك ابدا "

تجهم وجه ايمي وظهر عبوس أكثر وهي تقوم بإرسالها إلى الفتاة التي تقف أمامها

«Incomplete security»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن