{ مرحباااااا ، غومنساي مينا سان على التأخير ، الفصل هذا يوجد به الكثير من الخيال لذا جهزوا أدمغتكم لاستيعاب أفكاري الغريبة كبطلة القصة 😁}
...
أسطورة نافورة الأمنيات .... لطالما تم روي هذه الحكاية الخيالية للأطفال ، حكاية توارثتها الأمهات كقصة تقصنها قبل الخلود إلى النوم أو لأخذ العبرة من أن من يؤمن سيحدث معه العجيب ، إن كنت تريد شيئا فما عليك سوى تمنيها منها وستحققها لك ، لكن ليس كل شخص مقدر له أن يستطيع أن يحظى فرصة ذهبية كهذه بمجرد رمي قطعته كجائزة على خدمة تحقيق النافورة لأمنيته ، لقد انتشرت ليعلم بها الجميع ولا زال سكان هذه الأسطورة الرومانيون ممن يقدسون نافورتهم الأشبه بالبحيرة ويذهبون إليها في أعياد والمناسبات لإحياء هذا التقليد مع كونه خرافة في نظر الآخرين و لا يزالون مؤمنين بمعتقداتهم ، بالرغم من أنها قصة خيالية في العشائر الأخرى .
تبادر إلى أفكار آي هذا بينما كانت تقف أمام النافورة لتقليد نفس الحدث الذي شاهدته قبل قليل أمامها رغم تتردد يديها في الارتفاع نحو شفتيها .
" انها مجرد خرافة ....يالي من ساذجة "
ابتسمت تحاول افراغها على سذاجتها وحماقتها ، لازالت ساذجة وستبقى كذلك رغم أملها الخائب ، رفعت يديها وجمعتهما معا قريبا من فمها وهمست داخلهما بصوت بائس هادئ
" اتمنى..... أن يصير لي حبيب يبادلني فأتخلص من كل ما يضايقني! "
فتحت عيناها ببطء ولسبب ما كان المكان خاليا فجأة من كل الناس ، فارغا تماما ، أطلقت النافورة التي أمامها خيوط الماء خاصتها بشكل دائري استعراضي يمنعها من الخروج كان جميلا لكنه مفزع لها لحدوثه فجأة ولا أي مرة قط ، دفعها الانفزاع ذاك إلى الخروج من الدائرة اثرى فعل لا إراديا فتبللت قليلا وسرعان ما تعثرت فتسقط داخل النافورة ويتبلل كل من حقيبتها، ووسط جسمها من بطنها وخصرها حتى اعلى ركبتيها ما يقارب تنورتها المدرسية ، نهضت عندما ادركت ما حدث لها وتعثرها وهي لا تدري لما حظها بهذا الشكل السيء اليوم ، انسال الماء يعود لمكانه عندما نهضت ولازال يتقاطر منها عند نهوضها وأخذ خطوة عالية لتخرج من النافورة أخيرا وتستقيم وهي تتحسس ظهرها الذي سقطت عليه
" مؤلم حقا ، هااه !! تبللت ملابسي "
أخذت نظرة نحو جزء من كل جسدها المبلل وحينما هي تفعل لمحت الدفتر الذي كان يحوي بعضا من رسوماتها ومنها من كان الذي رسمته قبل مدة ليست بطويلة ، سقط في النافورة وسمعت كذلك صوت انغماسه في الماء ، أعادت أنظارها نحوها لعلها تراه لكن المكان بدى حالك الظلمة عندما ترقبت رؤيته فيه وهي ترى فقط صورتها المنعكسة ، أقتربت أكثر لكن دون جدوى فتقرر الدخول مجددا والبحث عنه ، عندما غرست رجليها داخله وصارت تبحث عنه رغم الليل الذي بدأ يحل و الأنوار التي لازالت لم تشتعل بعد لكن أصبح لديها ما يشع أكثر ، بينما هي تبحث تحول لون الماء من الأزرق النيلي إلى لون ذهبي بدأ يطغى على اللون الأصلي و يلاشيه
أنت تقرأ
«Incomplete security»
Fantasiaأوتو آي فتاة حالمة كغيرها من الفتيات تتمنى أن تصير شخصياتها المفضلة في انمياتها شخصية حقيقية ، لكن بعيدا عن الخيال لن يحدث هذا ، ولكن لكل قاعدة استثناء ، تقع في مشكلة فتجرب آخر مالم تتوقع أن تفعله يوما وهو تمني أمنية غريبة وهي حصولها على حبيب ،فلما...