...
بسبب عودة والدة آي إلى شقتهما كان لا بد على آي من التفكير في حل لا يقود بها إلى أن تفكر والدتها بأشياء غير صحيحة بل لا أساس لها من الصحة ، لذا فكرت في ما يمكنها فعله اتجاه الفتى الذي هو يقبع الآن في خزانتها بسبب سحبها له فجأة دون سابق إنذار ، وهو يريها باستمرار ذلك الوجه الغاضب الذي بطريقة ما كان هادئا نوعا ما و يحدق نحو الأسفل ، وجدت ما عليها فعله فتصرخ قليلا بفرح و بسعادة لإيجادها الحل بعد تفكير دام ثلاث دقائق ، هذه البناية من أملاك والدها التي هي الآن بتصرف والدتها ولحسن الحظ الشقة العلوية في الطابق الأخير شاغرة كون لا أحد يقطنها إلى الآن و لأن والدتها هي المسؤولة كما أن البناية لا تقدر بالكثير بالنسبة لعائلتها إذن فشقة لن تكون بتلك المشكلة الكبيرة لها و بتأكيد المفتاح لن يكون إلا في مكان ما في مكتب أمها التي لا تخلو إلى المنزل غالبا وكثيرا ، أو حتى مكتبها كونها تعمل اعمالها المكتبية في مركز عملها ونادرا ما تدخل مكتبها .
" الشقة العلوية "
تحدثت آي تجذب انتباهه ليرفع ببصره ببطء نحوها لقد بدا هادئا منذ اللحظة التي حذرته فيها ، ....فتحت الخزانة بهدوء وراقبت بعينها المختلفة المميزة كل حركة و سكون خارج ذلك المخبأ السري الذي اكتشفته بفضل ذكاءها البارع ....... كانت والدتها قد غادرت غرفتها منذ زمن بعد أن رأت أنها لم تعد إلى الشقة وليست في غرفتها الآن كذلك ، فتفتحها جيدا وتخرج منها و كاتسوكي يتبعها بهدوء يراقب كيف كانت تبدوا كالجاسوسة أو اللص الذي يحاول اقتحام بيت وهو يعلم بوجود أهله سلفا ، فيقول بسخرية باردة على فعلتها
" يالكي من جبانة حقا "
فهمت قصده تماما الذي يتحدث عن خوفها الناجم من والدتها مع أنها كائن بشري عادي ليست حتى فضائيا أو وحشا لتخاف منه ، وضعت الوسادة جانبا فقد إنتهت الآن قصة العشق بينهما وحان وقت التخلي عنها وتركها ، لقد كانت مفيدة مؤقتة لها لمدة قصيرة .
- اتجهت نحو باب غرفتها لتلقي على الجزء الآخر من المكان نظرة خاطفة ، إن لم تخنها معرفتها فإن والدتها الآن تكون في الحمام للاستحمام و إعطاء جسدها بعض الراحة التي يستحقها بعد التعب الذي استهلك جميع قوتها طوال اليوم .
فتحت الباب جيدا بعد التأكد من ذلك و أمسكته من قميصه للمرة الثانية وجرته وراءها بخطوات حذرة ، لقد تيقن من أن ما كان يشابهها بها يشابهها حقا وهذا جعله يراقب تحركاتها المضحكة تلك بينما يمشي ببطء على حسب جرها له وهو غير مبال و متجهم الوجه وحركته بطيئة عادية ليست مثلها .
- تركت قميصه لتنزل يدها نحو الأسفل وتنتعل حذاءها بسرعة ومن جهة أخرى تطوف يدها الأخرى في الهواء من وراءها تبحث عن قميصه لامساكه مجددا وهو لم يفعل شيئا غير التحديق بيدها التي كانت تطفو لوهلة قريبا منه قبل أن يقوم بصفعها ليس بقوة لكنها كافية لإبعادها وجعلها تلتفت ناحيته بتعابير خالية تماما من أي مشاعر وتنهيدة قصيرة ليست من عادتها فعلها كثيرا قبل أن تفتح الباب و تنتظر خلفه حتى يخرج وتغلقه خلفه برفق لكيلا يصدر أصوات عالية تعلم والدتها بها أن هناك شخص يدخل أو يخرج...
أنت تقرأ
«Incomplete security»
Fantasyأوتو آي فتاة حالمة كغيرها من الفتيات تتمنى أن تصير شخصياتها المفضلة في انمياتها شخصية حقيقية ، لكن بعيدا عن الخيال لن يحدث هذا ، ولكن لكل قاعدة استثناء ، تقع في مشكلة فتجرب آخر مالم تتوقع أن تفعله يوما وهو تمني أمنية غريبة وهي حصولها على حبيب ،فلما...