(10💥) اعتراف أخيرا

246 17 38
                                    


( من تحمسوا لظنهم كاتسوكي سيعترف لآي من العنوان فلا تتحمسوا لأنه اعتراف مع النفس ليس اعترافا قوليا واعترافات أخرى ، أرجوا أن تستمتعوا بقراءة الفصل !! )

....

بعد أن طلبت آي من كاتسوكي أن يصعدا معا إلى السطح قام بحملها ورفعها في السماء لكي يريـَا معا ذلك المشهد الجميل ، ولكن بسبب فعلته المتهورة في اسقاطها من ذلك الارتفاع جعلها تشعر برعب شديد اثرى ذلك السقوط لولا أن كاتسوكي قد امسكها في النهاية ، و يتضح كل شيء وذلك على أنه مزحة منه وكأنه قد قام بتنفيذ تهديده برميه لها ان كان طعم طعامها سيئا ...

وكل ماحصل عليه جراء ذلك هو ارتعاش جسده عندما تشبثت به بتلك الطريقة كيلا تسقط كما قد توسلت له بصوت هادئ كي يعودَا إلى السطح فهي قد نالت كفايتها من المضايقة واللعب بمشاعرها المسكينة الضعيفة وحان وقت التوقف عن ذلك الآن بإعادتها سالمة إلى الأرض !

..

أغمضت آي عينيها بقوة لأن كاتسوكي شرع باطلاق متفجراته من يده الواحدة ، يتحرك بهما ليعودا إلى السطح الذي كان قد تجاوزه سابقا والآن هو عائد إليه ...

أحكمت آي امساك يده جيدا ولف يدها الأخرى على رقبته ، من الواضح أنها تشعر بالخوف بشدة من السقوط الآن بسببه ، وهذا يجعل كاتسوكي يشعر ببعض التأنيب لأنه يجعلها بهذه الحالة التي لا تعجبه...

لكن كان هناك شيء لم يدركه كان يقوم بتهدئتها شيئا فشيئا وهو رائحته الجميلة القريبة منها لتلك الدرجة... إنها تستطيع شمها بكل سهولة تقوم بدغدغة أنفها على صدره... وهذا يغير تعابير وجهها لأكثر راحة..

....

" أوي.... ابتعدي عني الآن !.. "

أسمعها هذا وهو ينظر إلى أعلى رأسها الذي يواجهه بملل كون أقدامهما وطأت الأرض وهي لا تزال ملتصقة به كالغراء وهذا ازعجه بقدر ما كان يعجبه لكنه سيظهر اعجابه إن لم يقل كلامه الذي قاله ...

أبعدت يدها عن رقبته وتركت يده... لتذهبا وتغيرا مكانهما وتتمسكَا بقميصه بجانب رأسها و لاتزال أنفاسها الملتصقة بصدره يستطيع الشعور بها كما بصوتها الخانق ، تحدثت بهدوء شديد لم يعهده و قد وضع يديه على كتفيها يحاول ابعادها عنه لكن يداه توقفتا في الهواء لأنها تشبثت جيدا بقميصه على صدره كما تدفن وجهها داخله أكثر

" أيمكنني..... البقاء هكذا قليلا ؟ "

كان صوتها الغير معهود عليه هذه النبرة من قبل يجعله ينزل يديه ببطء حتى تصبحَا في الأسفل في مكان تواجدهما المعتاد داخل جيوبه ، لم يحرك ساكنًا أبدا بل ظل ينظر نحو الأعلى بهدوء ويقوم بتقليص عينيه على الليل الدامس المنيره القمر القبيح بنظهره .

هو لا يعلم لما تفعل هذا أو حتى تتحدث بهذه النبرة الشبه منكسرة أو حتى لما تتشبث بملابسه هكذا ؟....ملابس ؟ .

«Incomplete security»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن