بعد مضي عده أيام، في أحدى قرى الدوقيه..
"أه، و أخيرا وصلت لقد كانت العربه غير مريحه، أشتاق الى السيارات المريحه و هاتفي الذي لم أكن أستطيع العيش من دونه، كم أشتاق لتناول اللحم، حسنا أولاً عليه شراء منزل"
ذهبت بعد ذلك فوراً لشراء منزل وأشتريت المنزل بسعر جيد. والان لم إستحم منذ أيام و ليس لدي ملابس، عليه شراء بعض الملابس ثم الاستحمام . بعد ذلك، قررت تعلم طب الأعشاب لأني قررت أن أمارس مهنتي القديمه و لكن أدوية العصر الحديث تختلف عن ألادويه هنا.
بعد أسبوعين كانت أيامي عباره عن روتين متكرر، خلال هذه الفتره درست الكثير عن الاعشاب و أذهب أحيانا الى الجبال و الوادي لأبحث عن الأعشاب الطبيه و اتعلم عنها..
"أنا جائعة الان، عليه الذهاب الى السوق اليوم لأشتري بعض الطعام"
أرتديت ملابس رجال عاديه و القلنسوه أيضا و وضعت بعض المال في حقيبه صغيره ثم خرجت الى القريه متوجه الى السوق كأي يوم عادي ولكني لم أعرف أن هذا اليوم سيكون بداية ألاحداث..
ذهبت الى السوق و كان السوق اليوم مزدحما، فجأه أرتطمت بصبي صغير أردت الإعتذار و أتاكد من أنه بخير و لكنه هرب على الفور، لاحظت أن حقيبة نقود ليست مشدوده على خصري، فأكتشفت فوراً أن ذاك الصبي قد قام بسرقتي بدأت بالركض بين حشود الناس الى أن رأيت يذهب باحد الزقاق فذهبت خلفه بخطوات خفيفه لكي لا يلاحظني أملت رأسي قليلا لارى اين ذهب و كنت مصدومه من رؤيه ثلاث رجال يبدون كمجرمين أحاطوا بالصبي الصغير.
وقال احد الرجال "هل أحضرت المال؟ "
الصبي "نعم، كم وعدتوني أذا أحضرت المال ستتركوني وشأني لأصبح حرا"
الرجل الاخر قام بتوجيه ضرب الى وجه الصبي ثم قال
"هل تظن حقا أننا سنفذ الوعد، أحمق"اخذ احد الرجال المال منه و قاموا بضرب الفتى
لم أستطيع مشاهده ذلك، قمت بأخذ أحد غصن شجره متفرع وصنعت نبلة صيد كنت ألعب بها كثيراً عندما كنت صغيرة.
أنت تقرأ
became a villain, but I'm veiled
خيال (فانتازيا)أصبحت الشريرة ولكني محجبة القصة تتكلم عن فتاة دخلت الى كتاب غريب رواية قرأتها مثل ما يحدث مع الويب تون (مانهوات العصر الفكتوري) تابعوا معنا أحداث الرواية