في اليوم التالي..
ذهب الفرسان و بعض الخدم ومن ضمنهم المربية و الطبيب رون و انحنوا امام غرفة الدوق لكي يلغي امر حبس لانكستر و لكن الدوق لم يهتم لهم و بعد عدة محاولات اخبرهم ان يطلقوا سراحه بعد 3 ايام الدوق بدأ ينزعج منهم.بعد ان خرج لانكستر لم يعد يهتم لوالده و كان كل اهتمامه ان يجد علاج لامه و لكنه فشل في ذلك فقد ماتت امه بعد ان بلغ من العمر 6 سنوات...
كان حزين جداً على وفاه و الدته و الاكثر من ذلك انه لم يستطع رؤيتها في لحظاتها الاخيرة. حتى في وفاة الدوقة الدوق لم يهتم لامرها و لم يحضر لجنازتها كان ومازال يشرب النبيذ في غرفته حتى ان اوضاع شؤون الدوقية بدأت تسوء و لم يعر ذلك اهتمامه أبداً.
بعد ان انتهت مراسم الجنازة وغادر الجميع بقى لانكستر وحيدا مع امه كان حزينا و غاضبا من نفسه و من والده.
...
في غرفة الدوق مساءا حيث كانت السماء تمطر و اصوات الرعد كان الدوق يشرب من النبيذ عندما أحس بقدوم شخص.
الدوق "اوه، هل أتى الملعون الان ليقتلني أيضاً؟"
لانكستر "لما؟!.. اعلم انك تكرهني و لكن لم تحاول انقاذ امي"
الدوق "و لما عليه انقاذها؟ كان يجب ان تمت باكرا و لكنها كانت متشبته بالحياة كقطعة قرف"
لانكستر بغضب"اخرس... ليس لك الحق ان تقول ذلك عن امي، أليست هي زوجتك؟"
الدوق بسخرية "ها! و إذن كان زواجنا زواج سياسي لم نحب بعضنا، و انا كنت امقتها ياليتها ماتت قبل ان تنجبك لكنت غير موجود"
لانكستر "لماذا تقوم بلومي انا و امي على ما حصل معك بالحرب؟"
الدوق "اللعنة عليك، إلا يمكنني ان اشرب و انا مرتاح"
"من الان وصاعدا ستعيش بالملحق في تلك الغرفة، هل تتذكرها... أيها الحراس"
لانكستر "لا داعي سأذهب بنفسي"
...
منذ ذاك اليوم انتقل لانكستر الى الملحق.و لكن الدوق كان ياتي بين فترة وفترة الى الملحق و عندما يأتي يبوم بجلد لانكستر الى ان يغمى عليه.لانكستر قد قرر تولي امر الدوقية بعد العديد من طلبات الفرسان و الخدم لانهم سأموه من الدوق و لكنه مازال صغيرا و معرفته قليلة لذلك قرر تعلم سرا بالنهار كان يتدرب على المبارزة عند احد الفرسان سرا كان الفارس اسمه هارت و هو مجرد فارس و لكنه معروف عنه بموهبته.
أنت تقرأ
became a villain, but I'm veiled
Fantasiأصبحت الشريرة ولكني محجبة القصة تتكلم عن فتاة دخلت الى كتاب غريب رواية قرأتها مثل ما يحدث مع الويب تون (مانهوات العصر الفكتوري) تابعوا معنا أحداث الرواية