البارت الخامس من روايتي 'الهرب من واقعي'
فوت وكومنت
استمتعوا———
لمس شعرها وانزلها لوجنتها واردف "" اخبريني عنكِ.."" استغربت وابعدت انظارها عنه لكن جعلها تنظر له واردف لها "" لا تنظري لشيئًا اخر بتواجدي ""
امسك بيده وشابك انامله بخاصتها ونظرت ليدها بيده ""ايعني أنك لا تمزح..""
لم يتفهم الامر ""امزح؟ بماذا؟""
""عـ..عندما قـ..قبلتني""
"" انا لا امزح بهذه الامور..""
""ماذا تقصد بهذا الامور؟ انت بكل الامور لا تمزح""ضحكت بخفه ونظرت له ابتسامته معدومه ""اوه..اعتذر لكن لم استوعب القبله"" ومن العدم تقرب وقبل شفاها بينما الاخرى توسعت عيونها ولا تشعر الا الاكبر قربها ويقبل بشفاها وعندما امسكت بصدره هو ابتعد بقت متصنمه بمكانها ولا حتى ترمش
ثم استوعبت الامر وهمس ""والان هل استوعبتِ؟"" نظرت له وهزت برأسها بخفه من توترها لتؤكد له ، عاد يداعب خصيلات شعرها الاسود الطويل وقال لها "" اخبريني عنكِ..""
"" مـ..ماذا اقول؟ لم اعد اعرف نفسي حتى..""ابتسم لها بخفه وتقرب وقبله على وجنتها ""توقف عن فعل هذا انا لا استطيع التنفس "" ابتسم اكثر ظاهره اسنانه "" هل احببتِ شخصاً من قبل؟""
"" كلا.. لم افعل""
""ألن يكون لديكِ فضولاً عن ماهو الحب؟""
جلست باعتدال ونظرت بعيونه "" اخاف منه""
""تخافين من الحب؟""
""اجل""
""لما.؟""
"" بما انك عرفت والدي ووالدتي جيداً لذا لن اتردد بقول كلامي ..""اعتدل بجلسته وتقرب منها وبدأت بالقول "" عندما كان عمري سبعة سنوات كنت متعلقه بأمي كثيراً وباليوم التالي استيقظت ولم تكن امي بجانبي ومن تلك اللحظة لهذا اليوم لم ارى والدتي ، وعندما بقيت بجانب ابي .. كان يتأخر بمجيئه وكنت اخاف لوحدي وعندما يأتي يضربني لذا لم اكن اشعر بأي حب وأمان بسبب عائلتي ""
"" لما تبتسمين دائماً بالرغم ما كنتِ تعيشينه؟""
تنهدت بخفه
"" جميعنا لدينا ألالم بقلوبنا .. ان اظهرت للجميع انني أتألم بقلبي لن يفعل لي شيئًا ولن استفاد شيئًا..""
ابعدت انظارها عنه وتذكرت ماعاشته وقالت "" جميعنا نختلف حتى بجروحنا وبالتعبير عن جروحنا ، حتى انت جيون لا اعلم ماعشته لكن من المستحيل لم يكن بداخلك جرحاً يجعلك تتصرف هكذا ""توسعت عيونها وادركت "" لقد قلت جـ..جيون كنت اعني سـ..سيد جيون""
"" لا يهم فالتناديني جيون .."""" احقاً عمركِ سبعة عشر عاماً؟""
""اجل..""
"" كلامكِ لا يناسب عمركِ..""
"" الحياة تجعلنا نتحدث اشيئًا لا تناسب عمرنا او حتى اشياء لا يجب رؤيتها بعمرنا هذا .. لكنها واقع الحياة التي تجعلك تشعر بجميع المشاعر بعمرًا عليك ان تركز على سعادتكَ به.""
أنت تقرأ
الهَرَب مِن واقِعيّ (ليسكوك) || LK18
Romansa- اختلافها يُغمرني بها! ، تصرفاتها الغريبه تجعلني لا اشعر بمن حولي ، قسوتي ليست عليها انها مختلفه وهذا ما جعلني اسقط شيئًا فشيئًا بحبها! - كان مرضهُ النفسي عذابًا رغمًا عني تحمله!- - عائده إليك - رواية : الهَرَب مِن واقِعيّ - الابطال : ليسا ، جون...