" رسالتي "

البارت الثاني

كنت أسير بخطوات سريعه خلف صديقي الغاضب مني اكتم ضحكاتي اوريد حقا أن اضحك عليه يبدو بشع للغاية وهو غاضب ذلك الآمر هو ليس آمر بل اسمه آمر يا اصدقائي ، دلف الي مكتبه غاضباً مني الهذا الحد انا اغضبته

" تامر لماذا تضحك علي ايها الحقير كم مره أخبرتك عدم التأخر علي هيا أجبني "

لأجيب عليه وانا اضع يداي في جيبي لتصنع الامبالاه

" اذا لماذا انت صديقي عليك بستحمالي يا صاح"

لينهض من علي كرسيه متقدماً نحوي يريد قتلي عما اظن لأركض انا للخارج ضاحكا عليه وهو وقف أمام مكتبه وصاح بي بصوته المرتفع

" عندما امسك بك سأعلقك علي هذا الباب هل سمعتنييي "

لأخرج له رأسي من خلف أحد الأعمده

" ماذا قولت لم أسمعك "

وكاد يلحق بي لكني هربت من أمامه وفي طريقي اصطدمت في شخص ليسقط أرضا ولم يكن سوا ال ال انه يا ألهي أنه المدير ،ليرفع عيناه بي وهو ينهض ثم صرخ بوجهي

" اذكرني أن اطردك عندما أعود... ولماذا هذا الضجيج"

ليخرج رجلا من جانبا مردفا لسيدي المدير

" سيدي أنه آمر وتامر لقد تعاركا مره اخري في الشركه"

لأنظر انا تجاه المدير بأحراج مصطنع حتي لا يقوم بطردي انا وذلك الأبله لأجد وجهه قد اشتعل من الاحمرار لأنظر الي ذلك الرجل الغبي واهمس له

" سوف ألقنك درسا وسأنتظرك خارج هذه الشركه  "

لينظر الرجل أرضا خوفا من المدير ثم نظر لي بجانب عينه وأخرج لي لسانه وهمت بالانقضاض عليه لكن امسكني المدير من يدي وأخذني الي  مكتب آمر كان يهرول بي وانا أحاول أن اجعله لا يغضب بوجه آمر فاهو سيقتلني بعدها

" سيدي سيدي انتظر ارجوك لا تدخل للداخل هناك هناك .."

ليوقفني ثم صاح بي غاضبا

" ماذااا هناااك"

لأجيب ضاحكا

" آمر ..ماذا سوف يكون غيره"

لينظر لي ثم دلف للداخل لأتوقف مكاني وفجأه سمعت صوت صراخ سيدي المدير بآمر ولم آري سوا ظل آمر والذي كان يربط يديه خلف ظهره كي لا ينقض علي ذلك المدير الغاضب فهو صديقي وانا اعلم بحاله لأضرب علي وجنتاي عندما شعرت أن المدير سينقض على آمر

" يا ألاهي آمر سيقتلني بكل تأكيد "

وهممت بالتخفي أسفل أحد المكاتب الموجوده في ذلك المصنع البغيض ، وبعد مرور عشر دقائق وجدت المدير يخرج هادئا فقط قفل عليهم الباب ولم اسمع ماذا حدث بعد ذلك لأجد آمر يخرج من المكتب ويتحرك بكل خفه وهو يضع يديه في جيبه انا لم افعل شيئ سوا أنني قرآت كل الآيات التي حفظتها في صغري ولممت جسدي في بعضه كي لا يراني لكن ماذا