" رسالتي "

البارت التامن

احب أن أخبركما أن روايتنا وقصتنا الجميله تقربت على الانتهاء ثم لتقرأوا هذا البارت يجب أن تكونوا قد قرأتم رواية بنت قلبي أولا لأن سيكون لها دورا مهما في الروايه ..قرائه ممتعه
__________________________________________

" آمر اترك قدميي يا رجل "

" تامر لا تتركني لعنك الله ..!"

" ولماذا تشتمني يا أخرق هل لمستك.. اترك قدميي"

لتصرخ بهم سالي برعب

" يا رجال سأموت ..انا هنااا معكما "

ليجذب يدها آمر له اكثر واكثر وهو يصرخ برعب

" تامر لترفع جسدك للأعلى سالي ستسقط من يدي "

لينظر تامر للأرض بفزع على أخته

" امسكي قدمي سالييي .."

ليصرخ له بحنق

" وأنا ماذا يا احمق لتصرخ في سيلا كي تجذبنا أكثر "

ليصرخ تامر بسيلا التي كانت تربط حبلا في ذلك المترو وتجذبهم بعدما زلزل الأخطبوط رزانة ذلك الشئ الذي يشبه المترو ليجعل باب يفتح والماء يدخل للمترو بينما تاليا تربط كرسيها بالحبل حتى لو زلزل المكان لا تسقط بسبب عدم قدرتها على الوقوف 

" سيلاا اختي ستسقط ساعديناا "

لتبكي سالي برعب وهي تجد ذلك الاخطبوط يعود من جديد لترفع نفسها اكثر واكثر وبدل أنها تمسك يد آمر وجسدها ممدد في الماء أصبحت تحتضن جسد آمر وهي تبكي برعب

" آمر أنه يعووود "

لينظر آمر للأسفل ليجد أن ذلك الاخطبوط يعود وهو لا يبشر بإي خيراً ليصرخ في تامر وطبعا ستتسائلوا كيف يتحدوث وهم في داخل الماء ، في ذلك الشيئ تطورات كثيره حتى أنهم يرتدون أنبوبة أكسجين كي إذا حدث شيئ يكونوا على أتم الاستعداد

" تامرر أجذب نفسك للأعلى سريعااا يا أخي "

لينظر تامر له بفزع وهو يجد الاخطبوط يقترب جدا ليقفز بجسده سريعا مع شد الحبل من سيلا بقوه مما أدى لسقوط فوق ظهره ثم سقط آمر فوق وهو يحتضن سيلا والتي كانت تبكي كطفل الجريح الذي يخاف أن يترك أباه حتى لا يموت وهكذا كان بالفعل ليهمس لها آمر

" أهدئي يا عزيزتي نحن بأمان "

لتتحدث سالي وهي تبكي

" حقاً"

" نعم يا زوجتي الجميله الرقيقه الخائفه .."

" فقد أذهبا من فوقي وتوقفااااا عن قلة ادبكما فأنا لازلت على قيد الحيااه "

ليتحرك آمر قليلا مما أدى لسقوطه فوق سالي والتي كانت ترتجف رعبا ليتحرك تامر من أسفلهم راكضا بينما آمر قال لسالي

" حبيبت روحي وكياني فالتهدئي فنحن لازلنا على قيد الحياه."

" الممحونه ...!!"