" رسالتي "

الثالث عشر والاخير

بعد مرور أكثر من شهرين كان تامر ينام كالعاده على قدم زوجته ليا والتي تجلس فوق الاريكه تنظر لصهيب والعجوز وهم يتشاجرون وبجانب الاخر كانت سالي تضع أمامها اطباقاً كثيره من الطعام الشهي وآمر ينظر لها بحنق على أنها تعطي كل اهتمامها للأكل على عكس ليا والتي تحرك يداها فوق رأس تامر أخيه المقرب وجيلي تحاول أن تفك الشجار بين صهيب والعجوز وريا تجلس امام تامر وليا تضع يدها فوق رأسها تضالعهما بنظرات غريبه لينظر لها تامر ثم ضربها بقدمه على رأسها مما أدى لإختلالها وسقطت على ظهرها وعقب ذلك قوله الحانق :

" لماذا تنظري لنا هكذا أيتها القرده .."

لتنظر له بحنق اكبر ثم ذهبت لوالدتها التي تحضر مسلسلها كالعاده

" امي امي امي امي امي امي .."

لتصرخ بها بنفاذ صبر

" مــاذا تريدي .."

" انه تامر يا امي لقد ركلني بقدمه حتى أن رأسي أصتطدمت بالأرض وكادت أن تخلع من مكانها .."

لتنظر والدته تامر له بغضب ثم قالت

" افعلت هذا يا فتى حقاً "

لينظر هو تجاه زوجته ثم نظر لوالدته ببرائه

" انظري يا زوجتي الحبيبه كم أن امي تظلمني وتصدق أي تهمه تلصقها ريا بي .."

لتنظر ليا تجاه حماتها بحزن مزيف وهي ترتب شعرات زوجها

" كم انك ظالمه يا والدت زوجي أهان عليكى هذا المسكين لماذا تعاملون زوجي بهذه الطريقه الشنيعه أنه بريئ وحنون ولطيف "

ليعتدل تامر ثم قال لها بحنق

" لطيف !! ..أهذا متوصلتي إليه يا ليا . "

ليأتي آمر من خلفه محتضن سالي والتي تمسك وركاً من الدجاجه تطالع زوجها بسخط

" لأنك لطيف حقا يا عزيزي .."

" ابعد هذه اليد اللعينه بعيدا عني يا رجل "

لتنظر لها ليا ببلاهه

" انتى يا بت انتى كلتي الفرخه اللي انا عاملها الواد عشان ترم عضمه بدل ما هو هفتان كدا "

لتنظر لها بكل جبروت ثم قالت

" ايوا يا حبيبتي كلتها وكلتها كلها كمان وبعدين طعمها يسد النفس "

لتنهض ليا سريعا مما أدى لسقوط تامر أرضا ثم قالت له بغضب

" اترى يا تامر اختك ماذا تقول .."

لينظر تامر تجاهها بغباء

" واسمع أيضا يا حبيبتي "

لتقول غاضبه

" يا لكم من عائله كريهه عدا حماتي بطبع .."

لترفع باري يدها