الثاني عشر (قبل الأخير )

19 7 15
                                    

كان ينام في ثبات عميق غريباً عليه وهو الذي نومه خفيفاً للغايه لكن هذه المره تختلف فكان نائماً حزينا أنه سوف يرحل ولم يراها بعد أو يعلم حتى اسمها وكلما تذكر أنه يمكن أن يكون رأها ولكن لم يعرفها يشعر بألم ثقيل في ثنايا قلبه ..وتلك المشاغبه كانت تجلس أرضا بجانب زوجها يتحدثان في مواضيع شيقه كما تقول بينما زوجها مل من إعادة نفس الشيئ .

سالي بابتسامه وهي تنام على كتف آمر وأمامهما حاسوب تامر يشاهدان فيلماً كانت نائمه لينظر لها بحنق

" سالي لقد غفيتي مجددا .."

لتفتح عيناً وتغلق عين  من النعاس

" لا فقد عيني أغمضت .."

لتعتدل في جلستها وهي تنظر للفيلم بدهشه

" ما هذا متى تزوجا ألم يكنا في وقت التعارف .."

لينظر لها بابتسامه سمجه

" نعم والان تزوجا .."

لتنظر له ببرائه
" إذا هل يمكننا إرجاعه للوراء قليلا . "

ليبتسم لطريقتها ثم اقترب من الحاسوب وأرجع الفيلم من حيث غفت هي ثم ارتاح بظهره للخلف على السرير الذي يعتليه تامر  لتقترب هي منه ثم وضعت رأسها مره اخرى على كتفه وظلت تشاهد حتى غفت مره اخرى وبعد مرور الوقت فتحت عيناها بصدمه وهي تشاهد

" ماهذا يا آمر متى أنجبا اطفال .."

لينظر لها آمر بهدوء ثم أجاب

" حينما غفوتي يا عزيزتي . "

لتنظر له ببرائه

" إذا أيمكننا إرجاعه للوراء قليلا .."

ليبتسم لها ثم ارجعه كما قالت واعاد ظهره للخلف برتياح وهو يعيد مشاهدة الفيلم للمره الثالثه ..لترجع هي رأسها على كتفه برتياح وبعض قليل غلبها النعاس فنامت ثم استيقظت على موسيقى انتهاء الفيلم لتنظر لآمر بصدمه

" لم اغلق عيني سوا لدقيقتين لينتهي الفيلم بسرعه هائله .. هل كان فيلماً جميلاً "

ليجيب وهو ينظر لها ببسمه لو علمت ما خلفها لماتت رعباً

"  نعم انصحك به. .."

لتنظر له ببرائه للمره العاشره

" اذا هل يمكننا إرجاعه .اا..".

ليقاطعها وهو يغلق الحاسوب ويسحبها للأعلى للنهوض

" لا وهي كي تنامي .."

وأثناء هذا أتى صوت طرقات مرتفعه حتى كادت تفجر المنزل وذلك الاحمق تامر لازال نائماً ..ليجعل آمر سالي ترتدي إسدالها ثم انتظرها أن تنتهي وخلال هذا كاد الباب أن يكسر ليفتح الباب برعب أن يكون حدث لأحد مكروه ليجد جميع الرجال تقف أمام باب غرفة تامر والتي يجلسون بها هم ليشير لسالي من خلف الباب بأن تدخل للحمام دون أن يراه أحد وعندما اضاعته ودخلت بالفعل فتح الباب على أخره وأدخلهم جميعاً ثم سأل بستفسار  وهو ينظر لوليد

" رسالتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن