البارت السابع

35 7 16
                                    

وبعد مرور يومان من اخر الاحداث حيث أن اخي كان يعمل طيلت النهار والليل حتى يأخذ اجازه كامله كي نعلم من هي تلك المجهوله الغريبه وكنا نبعث له الغداء برفقت آمر  وفي الليل لا يتركه آمر أيضا يظل جالساً بجانبه حتى يخونه النعاس وينام بسلام بجانب تامر والذي يظل يعمل لفجراً فيستيقظ آمر ويأديا صلاة الفجر سوياً بمسجد يقترب منهم ببعض مترات ثم ينام تامر ويعمل بدلاً منه آمر حتى يخفف عنه التعب قليلا لكن لا ينام سوا بعض ساعات قليله جدا فقط تكفيه ليكمل اليوم ويتابع العمل ،اخر مجاهد ورجلٌ صالح أتمنى أن يظل هكذا دائما ،والان لقد آتت ساعة الذهاب لتلك الرحله والجميع يركض من هنا لهنا بينما آمر وتامر في الشقه المجاوره وهي شقة آمر وباري والعجوز ، أتعلمون ماذا تفعلان الفتيات ،سيلا تأكل الشوكلا بتلذذ بينما تاليا انظر لها بقهر  لأنها لديها مرض السكر  .

" سيلااا قفي عن أكل تلك الأشياء وأنتِ برفقة صديقتي .."

لتجيب علي سيلا وهي تأكل بأصبعها يالها من مقرفه

" الغربي يا فتاه عن وجهي أنتِ وصديقتك الحمقاء .."

لتنظر لها تاليا ثم قالت

" سامحك الله انا حمقاء يا سيلا .."

لتجيب سيلا بتهكم وبطريقه لا ترضيني

" نعم أنتِ يا تالي .."

" توقفي سيلاا لا تجزعي صديقتي أيتها النتنه .."

لتنظر سيلا الي الجانب الآخر وعادت لأكمال أكلها لتقارب منها سالي بجوع

" سيلا الا تعطيني ملعقه من الشوكلا . "

لتقرب لي  سيلا بإصبعها الذي يملؤه الشوكلا وهي تنظر بجانبها لأضربها على يدها ثم صحت بها

" يا فتاه اريد العلبه .."

بتضحك تالي من قلبها علينا لأبتسم لضحكاتها الجميله لقد فقدت والدتها وانا فقدت والدي واني فقدت زوجها وسيلا فقدت أخيها وآمر وباري فقد كليهما جميعنا هنا يتامى ولازلنا نضحك برغم كل شيئ ،ثم أخذت ملعقه من العلبه وشكرت سيلا بطريقتي

" أنتِ جبانة الكلب سيلا .."

قولتها بكل حب ولم اجد سوا قلماً يسقط على وجهي ثم صاحت بي

" هل هكذا تقولين شكرا .."

لتضحك تاليا وتجيب من بين ضحكاتها

" سيلا عيبٌ عليكِ أن تضربي صديقتك ..سالي تقصد انك كريمه جدا .."

لتنظر لي سيلا وهي تعض على شفايفها بندم وخوف مني ولكن لم اعطي لها مساحه لتفكير وهممتُ بضربها وهي تضرب وانا اضرب ثم تعالت صحكاتنا في المكان .
___________________________________________
" يا أخي انت لن تتركني بمفردي مع والدتك المجنونه وتلك العجوز الشابه صحيح !"

لأنظر لها ببتسامه حنونه

" لكن يجب أن أذهب مع تلك السيدات وآمر .!"

" رسالتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن