اقتباس ثم نكمل بعد رمضان

29 7 11
                                    

"مع من تتحدث صهيييب "

خرجت هذه الكلمات من فم تلك العجوز كما يسميها الجميع لينظر لها صهيب بملل ثم تحدث في الهاتف

" لا بأس يا آمر تحمله هو في مقام الاخ لزوجتك أيضا "

ليجيب آمر بتزمم

" لا صهيب لقد تعدى حدوده ..تخيل أنه لا يريدني أن أجلس في غرفتها أو انام بها حتى وإن لم تكن معي..."

ليجيب صهيب بهدوء

" تامر يغار على أخته آمر فعليك بتحمله فه.."

لتقاطع حديثه صوت صراخ العجوز مره اخرى

" هل تتحدث مع الحقير آمر"

ليفتح فمه وعيناه كل من آمر وصهيب من الصاعقه وكان أول الصارخين آمر

" اللعنه عليك وعلى أمثالك صهيييب اتعلم جدتي هذه الالفاااظ ..يارجل لك نترككم سوى ليوماان يومااان صهيب .."

ليبعد صهيب الهاتف عن أذنه وهو ينظر لشاشة الهاتف ويحاول تبرير موقفه

" اقسم كلا يا اخي لم افعل...."

لتقاطعه مره أخرى خروج باري من الغرفه وهي تغني بصوت صاخب ثم قالت

" هل أدائي كان جيد يا صهيب .."

لينظر لها صهيب بغضب من أفعالها

" اقسم لك يا اخي أنهم تجمعوا علي انا لم افعل شييئ يا هذاااا "

ليصيح به آمر

" اختي ..وأختي يا حقير اقسم أن ابرحك ضربا حين القاك .."

ثم اغلق الهاتف من فوره لينظر صهيب بغضب لهم وكانت نظرات البرائه تأتي من باري والعجوز ..

" سحقااا لكما .. سيتعفن وجهي الجميل .."

لتخرج ريا من الغرفه

" هكذا تتحدث أمام السيدات يا قليل التربايه سأخبر آمر بكل شيئ  "

" رسالتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن