البارت الخامس

48 9 16
                                    

كان تامر يتفتل من هنا لهنا من كثرة الملل الذي يشعر به ليجد أخته تخرج من الغرفه  وهي تربط رأسها من كثرة الصداع ليركض تجاهها  وبسبب إنها لم تأخذ بالها منه إلا عندما وجدته يركض تجاهها انزلقت أرجلها لتسقط على وجهها صارخه بألم واستغاسه بينما تامر ظل واقفاً كالأبله في حالة صدمه ثم فجإه انهار في الضحك عليها لتحرقه هي بنظارتها الساقطه

" اللعنه عليك يا تااامر الحقييير الن ترفعني يا هذااا ..؟"

لكن تامر لم يتوقف عن الضحك وزدات ضحكاتهم أكثر ليسقط بجانبها حتى آتت والدته على صوت ضحكاته

" ما بكم ..يا أبنائي "

قال تامر ضاحكاً

" لا أعلم لم اختل توازن ابنتك المعتوهه "

لكن نظرات والدته كانت عباره عن غباء عدم فهم وبلاهه أيضاً

قالت سالي بغضب

" ابتعد عني يا فتى ..الا يكفيك ما فعلته بالأمس وكيف احرجتني مع صديقتي "

لينهض تامر

" لم افعل شيئ كل ما فعلته كان بمصلحتك..!"

" بمصلحتي اتمازحني يارجل لقد احرجتني معها وانا التي ظللت اتحادث عنك أمامها بكل فخر وشرف "

لنتذكر حاديثها مع تاليا

سالي ببعض الاشمئزاز

" أتعلمين يا تاليا اخي احمق رجل رأيته في حياتي ..غبائه يخنقني أنه مستفزٌ و غبيٌ و متدلل واخرق..!"

لتقاطعها تاليا ضاحكه

" خذي نفسك يا حبيبتي أنه اخاكِ  حتى وإن كان احمقاً لا تقولي هذا امامي "

لتجيب سالي وهي تأكل قطع الايس كريم

" لستِ غريبه يا تاليا ثم إنه كثير ما يغضبني .."

ليضربخا تامر على رأسها محادثاً

" اين ذهبتي يا حمقاء ..!؟؟"

لتتركه سالي وتذهب لداخل بغضب وعندما كان سيدخل خلفها أغلقت الباب بوجهه ليسقط تامر أرضاً لاعناً لها ليرفع عيناه الي والدته لتهمس لهو

" يهديكما الله ..!"

ثم تركته وذهبت ليقفز هو ثم جلس على الأريكة واضعه يداه على وجهه

" هل قولت لصديقتها شيئاً خاطئاً كل ما أخبرته ياها بألا يتصاحبا لأن تلك مريضه لا اريد اختى أن تصادق هكذا فتيات ..! "

" رسالتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن