البارت التاسع

33 8 27
                                    

كان الهدوء هو رأيس المجلس بعدما جاء زياد ببلاغ من إياد بأن والدته تتراقص أمام عيناه ليأتي وبرغم مرحه المعتاد وضحكاته ومشاغباته لكن عندما يتعلق الأمر بحترام والدته أو بالأدب فهو يتحول 180 درجه ،

همس تامر لآمر بغباء

: ما اللذي يحدث هنا ولماذا الجميع صامت وتلك السيده تنظر للأرض وكأنها إفتعلت معصيه .."

ليهمس له آمر بحنق

" تراقصة أمام أعينا تامر هل هذا ليس كافي بأن تعاقب .."

ليهمس تامر

" وجهة نظر..ءء "

لكن قاطع حديثه حديث زياد البارد

" بماذا تتهامثان..؟؟"

لينظر السفاح لأبنه بغضب:

" زياد احترم نفسك دول اكبر منك برضو !"

لينظر أرضا زياد بغضب يحاول التحكم به ثم نظر لوالدته بعتاب عما فعلت لكن ملاك كانت تأكل الجزر بالخفاه وهي تنظر أرضا لترفع عيناها لتجد أبنها ينظر لها بعتاب لتبتلع ما تأكله برعب وهي تهمس لزوجها

" هو ولدك بيبصلي كدا ليه ..؟؟."

" بتتكلمي ولا كأنك مكنتيش ترقصي قدام رجاله غريبه عنا .."

قالها السفاح بغضب كاد يكسحها به لتصمت ملاك بخوف وهي تعد الثواني والدقائق حتى ينتهي هذا الحديث وتذهب لتأكل فهي جائعه بينما تامر تحدث بهدوء

" إذا؟ "

أبتسم زياد ببسمه مرحبه أجادها

" اهلا بكم في منزل جدتي المتواضع .."

اتبعت له عزه قبله في الهواء بينما عقب وليد على حديثه

" جدتك ..!!..ليه جدك فين يا حبيبي "

لينظر له زياد بحزن أتقن رسمه

" متفكرنيش بيه من يوم مراح وانا مصريني وجعاني "

ليعقب وليد مره أخرى عليه بسخريه :

" ليه مات وهو سايبك على لحم بطنك يا ضنايا .."

ليجيب زياد ببسمه

" لااا ..بعد الشر عليه بس راجل ظالم مش راضي يجوزني .."

لتشهق ملاك

" انهار ابوك اسود وانت مقولتليش ليه عاوز تتجوز يا ولدي وام عبير جارتنا قصرت معاك في حاجه دي بنتها اللي شبه القرده قمر ..و"

لتصمت بعدما وجدت عيون زوجها وأبنها تحرقها لتهمس لماهي بجانبها

" مش كنت جبت بنت كان زماني برقص انا وهي بدل جوز الارانب اللي كل شويه يحرقوني بعناهم .."

بينما ماهي كانت تأكل الجزر ولا كأن أحداً يتحدث بجانبها لتهمس ملاك بحنق

" ياريتني متكلمت .."

" رسالتي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن