lost soul of Kagura

اسرار الضلام تنبض بحفله الموت

و في مكتب ايدوارد المضلم بينما كان ديلان يجهزه وجد رساله اثيريه مكتوبه ب خط ايدوارد
( عزيزي ديلان ، انا الان في اجتماع مهم و سوف اعود بعد عده ساعات ، ارجو منك تنضيم حفله ليليه في القصر و تدعو جميع النبلاء منهم ، شكرا لك)
يا الهي..حفله ليليه؟ سيكون هاذا متعب كالمره السابقه.."تمتم ديلان و هو يتنهد
_________
قصر الأشباح مكانًا للبؤس واليأس كعادته ، وامتلأت قاعاته بصرخات النفوس الضائعة. ارجوس ..أقدم شبح مقيم، مستسلمًا لمصيره، ويتجول في القاعات بلا هدف، ويصبح شكله الشفاف باهتًا يومًا بعد يوم. ولكن، في ليلة عاصفة، وصل زائر ليس بغريب، حاملاً معه يعض اللحوم المتعفنه مع رائحه الدم الفواحه و هو ياكلها ب شراهه
وقف أرجوس عند المدخل الكبير لقصر الأشباح، وعباءته الممزقة تتطاير في الريح. اتسعت عينه عندما رأى شخصية تخرج من الظلام. كان الزائر معروفا باسم كلاود، يشبه بشكل غريب المهرج؟، بشعر أحمر نابض بالحياة وابتسامة مرسومة يبدو أنها تحمل أسرارًا. كانت طبيعة كلاود المهرج  المؤذية واضحة عندما قفز نحو أرجوس. "مساء الخير يا عزيزي أرجوس" استقبل كلاود ارجوس بصوته ، مصحوبًا بلحن رنين. "سمعت أنك تسعى للتحرر من هذا المكان البائس من بعض الازهار الحزينه .. لا تخف، لأنني أحمل معي خطة للإطاحة بحكم إدوارد."
"كلاود، أنت تتحدث عن التحرير والتمرد. كيف يمكننا تحقيق مثل هذا العمل الفذ؟ لقد حكمنا إدوارد لعدة قرون، دون منازع."
ومضت عيون كلاود بشكل مؤذ عندما اقترب من آرجوس. "آه، لكن يا صديقي، الألغاز والأسرار تحمل مفتاح حريتنا . معًا، سنكشف عن الرؤى المخفية داخل قاعات الصدى. هناك فقط يمكننا إطلاق سراح النفوس المحاصرة واستعادة التوازن إلى هذا المكان الملعون." قائلا بينما يرفع يديه محدقا و هو يدور و يدور كرقصه ملتويه
تلاشت شكوك أرجوس عندما تخيل عالمًا خاليًا من طغيان إدوارد ، مع عزيزه ارثر.. "لكن كلاود، كيف يمكننا أن نبدأ في كشف أسرار ايدوارد و القضاء عليه؟ إن القرائن و الاسرار مخفية في مكان ما بالداخل، ولكن من أين نبدأ؟" اتسعت ابتسامة كلاود، وكشفت عن أسنان حادة تحت وجهه المطلي. " الصبر يا أرجوس. الإجابات تكمن في مقطع منسي، مختبئ خلف نسيج القصر. دعنا نغامر ونحتضن المجهول..عندها فقط..سوف اقتله اقتل ايدوارد بيداي حتى اخر قطره منه هيهي.. " بطريقه ساديه ضحك كلاود متخيلا نفسه يقتل الشخص الذي احبه طوال حياته"

بعدها تحدث كلاود، هذا هو،" همس كلاود، صوته بالكاد مسموع. "الممر يقع خلف السجادة. جهز نفسك يا أرجوس لرحلة إلى أعماق الظلام." بحذر شديد،. تحرك أرجوس نحو النسيج وأمسك بحوافه. ومع سحب ثابت ، كشف القماش عن مدخل مخفي يؤدي إلى ممر ضيق.
وبينما كانوا يغامرون بعمق في المجهول ، أصبحت القاعات الكبرى والمجيدة ذات يوم محاطة بالظلام، وأنسجة العنكبوت تتدلى من الثريات المتحللة، والصمت المخيف يملا الهواء
ترددت همساتهم بشكل مخيف على طول الجدران الباردة. "كلاود،" تمتم أرجوس ، وصوته لا يكاد يهمس، "أخبرني المزيد عن نفسك. ما الذي جلب كائنًا مؤذيًا مثلك إلى قصر الأشباح؟" ضحك كلاود بهدوء، وتمايل شعره الأحمر وهو يقفز. "آه، عزيزي أرجوس، أصولي غامضة حتى بالنسبة لي. أنا مجرد إنسان سابق، منجذب إلى أماكن الحزن واليأس، وأنسج الضوء في الظلام. كان قصر الأشباح يتردد مع جوهري، ويدعوني لمساعدة مشاعري المحاصره. داخل قلبي." نظر أرجوس إلى كلاود ب تساؤل جديد، وكانت ثقته في هذا الشبح الغريب ذات قوة مع كل خطوة يخطوها. "كلاود ، أنا أؤمن بقضيتنا، لكن لا يسعني إلا أن أتساءل عن أجندتك الخفية. ما الذي تسعى إليه حقًا؟" تلمع عيون كلاود بمزيج من الأذى والتصميم. "لا تخف يا عزيزي أرجوس، لأن قلبي يسعى فقط إلى التحرر والعدالة. معًا، سنضع حدًا لطغيان إدوارد ونحرر النفوس المعذبة المحاصرة داخل هذه الجدران الملعونة البائسه التي ينقصها الالوان و البهجه و الفرح ."
عندما انعطفوا عند الزاوية، وجدوا أنفسهم أمام مجموعة من الأبواب المزدوجة المزخرفة، المغطاة بنقوش معقدة. دفع أرجوس، الذي كان مفتونًا وحذرًا، الأبواب لفتحها بلطف، ليكشف عن مكتبة كبيرة غارقة في ضوء القمر. منحوتات مروعة، ولفائف قديمة مليئة برموز غير مفهومة، ورفوف فوق أرفف من الجرار، يحتوي كل منها على شكل بشع محفوظ. تراجع أرجوس، ومضت عينه بينما بقيت الاخرى اسفل رقعه سودا. "ما الذي تعثرنا فيه هنا؟ هل هذا هو المكان الذي حوصرت فيه الاسرار المختفية؟" تحدث ارجىوس بهدوء " امتدت الرفوف نحو السماء. محملة بالمجلدات القديمة والمعرفة المنسية كانت تطفو برشاقة عبر ممرات الكتب، وأشكالها الشفافة لا تترك أي أثر لوجودها . كانت الرفوف تهمس بأسرار من القرون الماضية، وكانت صفحاتها بمثابة نوافذ تطل على عوالم ذهبت منذ زمن طويل. بدأ أرجوس وكلاود يشعران بتزايد فضولهما، حيث يتوق كل منهما لكشف الألغاز الموجودة داخل هذه الصفحات الصامتة وفجأة، خرج صوت من الصمت، مرددا من الظل. "من يجرؤ على إزعاج هذا المكان المنسي؟" هسهس الصوت. استدار أرجوس وكلاود لمواجهة مصدر الصوت، وكانت أشكالهما الشبحية تعكس ضوء القمر الخافت
ومن الظلمة خرج شخص طويل يرتدي أردية ممزقة ذات وجه محجوب بالضلام . اقترب الشخص ببطء، وكشف عن وجه متجعد بعيون جوفاء على نحو مناسب "حارس الأسرار". "أعلنوا عن هدفكم أيها المتجولون قبل أن تطلقوا العنان لغضب هذا القصر المقدس." حذرهم الحارس، وصوته يقطر بالسلطة القديمة. تحدث أرجوس، بصوته الهادئ مثل الريح، بمزيج من الثقه والتصميم. " نحن نسعى للمعرفة. أيها الحارس. لا نقصد أي ضرر. أسرار هذا القصر تحمل مفتاح الفهم وكشف الألغاز التي تطاردنا." تأمل الحارس للحظة، وعيناه العميقتان تبحثان في أشكالها الطيفية. فأجاب أخيرًا: "إذا كانت المعرفة الحقيقية هي ما تبحث عنه، فتعامل بحذر، لأنه ليست كل الحقائق مخصصة للأحياء أو الأموات. وأولئك الذين يغامرون بعيدًا كثيرًا ما يواجهون أحلك أركان أرواحهم وجهاً لوجه ، كما انني اعتذز منك يا سيد كلاود على عدم معرفتي لك من المره الاولى." ثم ركع احتراما للشبح كلاود "لا باس عليك" اجاب كلاود و هو يضحك
كان كلاود يففز و يدور حول المكتبه بسعاده و هو يضحك بطريقه مفزعه."
هذا المكان... إنه يشبه الكابوس "، تمتم أرجوس، وكان صوته بالكاد مسموعًا وسط الأجواء القمعية. نظر كلاود جانبًا إلى رفيقه، وكان وجهه شاحبًا ب ابتسامه مهرج تعلو وجهه. "يجب علينا المضي قدمًا يا آرجوس لا يمكننا أن نسمح للملك إدوارد بمواصلة سلطته. فالأرواح المحاصرة داخل هذه الجدران تستحق التحرير."
بدا أن هناك همسًا غريبًا يتخلل الغرفة، صوتًا طيفيًا رقص على حافة سمعهم. "أطلقوا سراحنا... أنهوا هذا العذاب". تحدث أرجوس إلى الأرواح غير المرئية، وكان صوته ثابتًا رغم ارتعاش أطرافه. "لكن أولاً. يجب علينا مواجهة الملك إدوارد ووضع حد لريانه المقرف."
بدا ارجوس و كلاود يبحثون في ارجاء تلك المكتبه عن اي شي بقودهم لمعرفه ايدوارد بشكل كامل وفجأة، تردد صدى صوت تقشعر له الأبدان في الممرات، يتردد في آذانهم مثل المسامير على السبورة. "مرحبًا بكم أيها الحمقى في عالم الملك إدوارد.
استدار الاثنان و وجدو شخص مالوف يقف امامهم "ديلان" شبح المياه ، الرجل الاقرب ل ايدوارد يحدق بهم وكانه سينفجر، قال بغضب، وصوته المؤلم يرتد من الجدران، مما أدى إلى تضخيم الشعور باليأس الذي اجتاحهم. "عزيزي أرجوس. أنا مجرد خادم متواضع لسيدنا إدوارد، وأنا هنا لضمان عدم إفلات أحد من براثنه." انا معتاد على هاذ النوع من المشاكل بالنسبه ل كلاود لكنني لم اتوقع تلك الخيانه منك يا ارجوس، تحول ضحك كلاود إلى غضب ممزوج بالتسليه عندما تقدم للأمام، وكان صوته يرتجف من الغضب. "ماذا فعل عزيزي الملك إدوارد بهذا القصر؟ ماذا فعل بك يا ديلان ؟ ما الجنون الذي استهلكه؟" تحدث ديلان بهدوء قائلا "كلاود انت لا تفهم ف رفيقك الوحيد هو الجنون للابد" اشتدت ضحكة كلاود وتردد صداها عبر الممرات مثل آلاف الصرخات . "هل تقول الجنون؟ لقد احتضن الملك إدوارد الظلام المختبئ داخلي..داخلنا جميعًا. الآن، استعد لتشهد أعماق الخداع منه ."  كما لو كان ردًا على كلماته، بدأت الظلال تتجمع، لتشكل شخصية شريرة في أقصى نهاية الغرفة. وقف الملك إدوارد، مغطى بالظلام، وعيناه تحترقان بالحقد "شعر ديلان بوجود ايدوارد مما جعل قلبه يخفق من الخوف ، استدار مباشره راكعا امام ايدوارد بكل اخلاص" سيدي..اعذرهم ارجوك.
ترددت ضحكات الملك من خلال الغرفة، و هو يحدق بهم بسخريه. "هاذا اغبى من غباء البشر. ليس لديكما فكرة عن القوة التي أمتلكها، القوى التي سخرتها في الظلام. سخر وصوته يقطر بالسم. احمقان
بلمسه واحده من اصبع ايدوارد انتقل الاربعه ل مكان اخر داخل ممرات القصر ، اقترب ايدوارد و خطوات كعبه كانت الصوت الوحيد المسموع "انا اعرف كيف اعاقبكما جيدا" امال ب اصبعه مره اخرى و اشار الى كلاود الذّي فجأة بدا يصرخ و يرتجف من الالم بينما ارتمى على الارض و هو يمسك راسه بيديه المرتجفه كانه يحارب الموت ، ارجوك..اتوسل اليك ، ليس مجدادا ليس مجدادا "صرخ كلاود ب الم ممزوج بصوته و كانه يحتضر" بعدها فجاة توقف عن الصراخ و ثبت في مكانه على الارض ب هدوء و بدا يضحك بصوت بالكاد مسموع ، اقترب و هو يزحف تجاه ايدوارد و يعانق ساقه ب مستمتعا ب الاذلال، محدقا ب ايدوارد بحب بينما كان انفه و فمه ينزف بدماء سوداء اللون كالحبر المعتم ، امال ايدوارد يده و ربت على راس كلاود و هو يبتسم "مطيع، جيد جدا يا كلاود" ثم ادار راسه محدقا ب حقد ل ارجوس "سوف اعفو عنك هاذه المره فقط لانك من اسرتي..إل روتشيلد و من حقك ان تتعمق في اسرارها لا في اسراري..لكن "ارتفع صوته و ازداد الحقد في عينيه" ان وجدتك تحاول خيانتي او تفكر ب ذلك حتى سوف ..لا لن اقتلك سوف اقتل ارثر مباشره اتفهم "تحولت ملامح ارجوس ل خوف و بدات قبضته ترتجف بينما كان وجهه يحدق ب صدمه فقط" كان ديلان يحدق بهدوء ،نضراته متوجهه نحو كلاود الذي لازال معانقاً و متعلق ساق ايدوارد كالكلب المذلول و هو يضحك و يرتجف بينما يربت ايدوارد على راسه، شعر ديلان ب حقد كبير و ادار راسه لتجنب رويته مغادرا المكان"
___________