أحد المشاهير يقول المجتمع الغربي ليس مثقف إنما يعشق الروايات لسبب عدم وجود وقت له انا اخالفك الراي جدا ليس تحيز للغرب انما اشاهد من حياتي الخاصه هل احد يعلم من حبيس المحبسين أي مسجون بسجن ؟!
اذا تحدثت مع مثقف عربي للاسف يتعالى بأنه يستطيع التفريق بين شعر الفرزدق وأبو نواس لكن امور حياته .
ليس له قواعد يستند عليها مثل الاوروبي معظم النقلة النوعية بتجارة الغربيه تستمد من قوانين سانزو الجنرال الصيني الذي أنزل كتاب فن الحرب قبل ثلاث آلاف عام . وأخذ الفوائد وعمل بها وتطور جدا ميكافيلي أسس قاعدة ثمانين عشرين وتنص على أن يكون صاحب المشروع له عشرين بالمئة من المهام وأعضاء الفريق الباقي في عالمنا واحد على تسعة وتسعون يتعطل العمل اذا اخذ اجازه بسبب انه متحمل التسعة وتسعون على نفسه يعطيك شعور عدم ثقتة باحد .
يخرج الموظف الغربي على القطار لمدة ساعة فتجده يخرج كتاب عن المال والأسهم فراجعه مع اني ضد كتب صناعة الثراء لأنها عزيزي خسارة الأوراق على الحبر هل شاهدت أحد من المطورين ينزل كتب وينشغل عن التجارة .
بل كلماته هي رزق من الدولارات من حضور دوراته ورزقه عبارة عن الحضور .
يغتنم وقته صاحب القطار يتنقل بين الكتب والروايات وبعد شهر اصبح اغلق خمسة كتب مولم بها حقان معه ملاحظات لكل كتاب وبعد عشرة اعوام اصبح متقن الثراء وعقلة المعيّ حقا
وإذا أصبح مدير يعرف كيف يدير ليس كل من يعطى إدارة لن أبيه صاحب الشركة او من عائلة مرموقه هل من قراء تفاسير القرآن ليأخذ قاعدة منه لماذا كتب القواعد السبع ما اخذ كل قاعدة من الإسلام رغم هو اشار انه أسسها من الشعوب لذلك نحن ننبهر بهم وكتبهم علم الرواية الهدف منه لا يظهر لك إلا بعد مرات عدة لتكتشف السر الخفي الذي أظهره الكاتب مثلا أجاثا كريستي معظم كتبها البوليسية فاقت عصرها عن نسخ مليارين نسخة بسبب واحد لنها اصيبت بمرض أقعدها الفراش وقالت امها اكتبي
نحن العرب نحفظ القصيد ونتحدث بشى الأمور ولكن لا نجتهد للعمل ولا نتحد ونكون نحلل الأحداث ثم ينتهي حدث في نتكلم عن الحدث الذي يليه عزيزي الزم قاعدتين بالحياة ستكون ثريا وحاول تطويرها وتعمل بالقواعد يجب أن تعبد أفكارك لكي تسير وحبيس المحبسين هو صاحب رسالة الغفران ابي العلاء المعري كان أعمى وتم سجنه .
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَم.
