كنت فترة بعمرالثانية عشر كنت شغوف بالقراءة وكان جارنا وإمام مسجدنا عالم من طلاب العلم اتذكر شكلي وانا اقبل راسه كل فجر وهو يسبح ويقرأ الأذكار ويبتسم ويقول هلا بمفكر الامة وش سوالك واناقشه عن الدابة كيف تخرج من الكعبة وتقتل إبليس
او اتكلم عن علم سند الأحاديث وكان يبتسم واعتذر منه لكثرة سوالي يقول يابني تلاميذنا هم أساتذتنا أسئلة لماذا يقول انت تنشط الذاكرة وارجع الى ذاكرتي انشطها من بعد ثلاثين عام يأتي اخوة لي يتأسفون بسؤال انا كثيرين السوال عليك واضحك تعلم لماذ اضحك اصبحت معلم لمن سيكون عالم باذن الله ومفكر قادم يفيد الإسلام والمسلمين.
سينتهي يوم بدر ويلف بقماش ابيض وادخل لحد القبر سيبكي كل غالي علي ولكن الحمد لله كسبت ناس يدعون لي بالخير
كم تأتي أسئلة في علم النفس وعلم الاجتماع وفي الرواية والثقافة رغم اني تخصصي علوم قرآن وعلوم اديان احمد الله لي اخوة من الشيعة واخوة صوفية اراسلهم ويراسلوني لا أهتم بما يقال عن كرههم أو غدر انما وجدت ناس يضعون اصبعهم لسد جحر الافعى حفظهم الله لي الاخوة بالدين ان لا نتحزب بل نتحد معتقداتك هي فخر لك وانا افخر بفخرك انت اخ لي يعلم الله اني اتمناك معي بالجنة ويبعدني واياك من النار واخواني المسلمين الاحياء والاموات
كم افرح برسالة صباح الخير او طمني عليك من الاخوة الغالين فانا لم استخدم حروفي لجل مال او جاه انما اخ لكم يؤلمني ما تالمون واسعد من ما يسعدكم هناك اخوة وخوات حقا اتحدث من اسقط الحواجز من قال انت بنسبه لي عم او بمثابة الوالد او اخ كبير لي تخيل انسان بسيط يُنعمة الله بناس انقاء وابيض من الحليب الابيض .
