فلتسميه جنون عاشق لا يريد سوى ضحكة منك

الـبـارت الأول

اول

<< الرياض >>

صحى من النوم يناظر لفوق يصحصح و لف على الساعة يشوفها ٧:٠٠ صباحا و تنهد يشيل لحاف السرير يقوم عشان يبدي يومه و ضغط على الزر اللي جنب سريره و فتحت الانوار على غرفته اللي يكتسيها اللون البني و قام يتمغط ولبس شبشبه و مشى يدخل للحمام و فتح الدش و لمس الموية يشوفها دافية و ابتسم من دفء الموية يفصخ ملابسه و دخل ياخذ شور دافي يدفيه من برد الجو و طلع منه ياخذ فوطته المعلقة على الباب و فتح الباب يطلع يتوجه لغرفة ملابسه و فتح دولابه يشوف ثيابه الشتوية و طلع ثوبه الاسود و بدأ يلبس و فتح دولاب الاشمغة و طلع غترته و وقف قدام المراية و رفع يده على راسه يحط الشماغ عليه و فتح الدرج ياخذ عقاله يلبسه و فتح الدرج الثاني اللي بالتسريحة يشوف ساعته و اختار انه هاليوم يلبس ساعة سوداء و فتح دولاب يشوف جزمه و اختار انه يلبس جزمه رياضية باللون الابيض و فتح درج يطلع عطره العود و سكر الدرج و طلع من الغرفة لغرفة نومه و اخذ جواله اللي بالشاحن و اخذ جهاز الربو حطه على فمه يستنشقه لانه كتم نفسه بالعطر و حط بجيبه و فتح الباب يطلع من غرفته يناظر بيتهم اللي يكتسيه الطراز الحديث و نزل من الدرج يشوف العنود اللي جالسه على طاولة تاكل الفطور المحطوط على الطاولة و جلس : صباح الخير
ناظرته و وقفت مسلسلها اللي كانت تتابعه : صباح النور
مرهف : وين الناس ؟
العنود : ماما راحت لخاله طرفه و بابا راح لشغله
مرهف : و الاثنين الباقيين ؟
العنود : نايمين
مرهف : و انت غريبة قايمه ؟
ابتسمت : مواصله
هز راسه و بدأ ياكل و من خلص فطوره صب لنفسه شاهي و قام : يالله انا بروح تبين شيء ؟
ناظرته : سلامتك
مشى و فتح الباب يطلع للحوش و فتح سيارته السوداء يركبها و شغلها يفتح البلوتوث و فتح جواله يفتح البلاي ليست حقته اللي مليانه بأغاني فنان العرب محمد عبده و ابتسم من سمع صوت معزوفة الاغنية و مسك الدريكسون يطلع من بيتهم للشارع و شرب من الشاهي من بدأ محمد عبده بالغناء و غنى معه :

[ لنا الله
لنا الله يا خالي من الشوق، من الشوق
و أنا المولع، على نارين
كيف بعد المودة و المحبة صرتوا تنسوني
كيف بعد المودة و المحبة صرتوا تنسوني
لنا الله]

و ناظر لمدخل الشركة و ابتسم لرجل الامن اللي موقف يفتح البوابات و ابتسم له و وقف بموقفه ينزل و مشى يدخل للشركة و ناظر للموظفين الموجودين و ناظر لسكرتيره اللي قال :  أستاذ عبدالله يبيك
هز راسه : نص ساعة اخلص شغلي و امره
هز راسه السكرتير و دخل لمكتبه و جلس على كرسيه يبدأ يومه

-

<< امستردام >>

صحت من النوم و ناظرت حولها و تأففت لانها نست الشباك مفتوح و تجمدت من البرد و قامت من سريرها تسكر شباكها و ناظرت للساعة المعلقه على الجدار تشوف تشير للساعة ٨ :٠٠ الصباح و تأففت لانها ما نامت امس زين و مشت تروح للحمام و شغلت الموية الدافيه المايله للحرارة و فصخت ملابسها تاخذ شور و غمضت عيونها تحس بحرارة الموية و تنهدت تطلع تلبس فوطتها و هي ترجف من برودة الجو و فتحت الباب تطلع لغرفتها و فتحت الدولاب تطلع لها بلوزة باكمام طويلة باللون الوردي و اختارت بنطلون واسع باللون الاسود و وقفت امام التسريحة تاخذ الاستشوار تجفف شعرها و ناظرت لشكلها بالمراية و للاكسسوارات اللي عليها اللي مستحيل تفصخها حتى و هي نايمه و لفت تروح للدولاب تاخذ البالطو الاسود و الشال الوردي الفاتح و ابتسمت تاخذ الكاب اللي باللون الاسود و حطته على راسها و حطت شعرها خلف اذنها و نزلت لاسفل الدولاب تاخذ جزمتها اللي باللون الاسود و سكرت الدولاب تفتح الباب و تطلع من غرفتها تنزل الدرج و ناظرت لصالتها الفوضوية بسبب هوايتها المفضلة بانها تصلح اشياء بالخيوط و كانت هالمرة سهرانه تصلح لها لحاف خفيف مع انها سوت كثير بس تحب و مشت للمطبخ و اخذت الغلاية و حطت فيها موية و شغلتها تدفي الموية و اخذت كاسها و ثبت الموية و شربتها و مشت الباب و اخذت مفتاح كوخها و سكرت الباب و مشت بين الشوارع و الاشجار و كانت تناظر الناس اللي يشتغلون و اللي يمشون و هي اللي ما تحب ركوب السيارة حتى ولو كان المكان بعيد و دخلت للساحة الكبيرة و شافت الناس اللي يبيعون و ابتسمت تتقدم للمخبز تشوف فيه الرجل اللي بمنتصف العمر : صباح الخير يا عمو
ابتسم لها سمير : صباح الخير يا بتي إزيك ؟
ابتسمت  : انا كويسه يا عمو اذا انت كويس
ابتسم لها و قالت : افطرتوا و تركتوني ؟
ناظرها : من حزك الكويس انه طارق رايح يقيب شوية ورد للمحل
هزت راسها و ناظرت لفادي اللي طلع من المحل : اخيرا قيتي دا انتي اخدتي النوم علينا كولِنا
هاوشه سمير : أُترك البت بحالها
ابتسمت : خله يا عمو
و ناظروا لطارق اللي جاي و معاه الورد و هناء اللي طلعت تاخذهم منه و تدخل لمحلهم و جاءهم : صباح الخير
سمير : صباح النور ايه ده كل ده بتقيب ورد ؟
طارق : شو بعمل لك الطريق كله عجئه
جتهم نسرين : شوبيك على زوجي ؟
كشر سمير  : و لا حاقه و قام : انا هروح اقيب العيش من قوا
فادي : هافي اساعدك
جت هناء : بنجور
ابتسمت لها : بنجور
ناظرتها هناء : كيفك يا أمر
هزت راسها : منيحه على قولتك
ابتسمت لها و جو سمير و فادي و جابوا الفطور و بدو يفطرون و قالت هناء : فادي بدي كوباية شاي
ابتسم لها : انتِ تؤمريني
ابتسمت له و كانت هذي الاشياء كلها تحت نظراتها كانت تلمح نظرات الحب اللي بعيون فادي لهناء و كيف انه يلاحظ و يناظر لادق تفاصيلها و تنهدت بابتسامه على حاله لانه من يوم ما عرفته و هو على هالحال و شربت من شاهيها