البارت الرابع

492 22 6
                                    

جالسين بالصالة كلهم مع باس و رن جوال كام مقرن يشوفه باسم [ تركي ] و تنهد : هلا ابوي
تركي : بابا وحشتني
مقرن : وانت وحشتني يا بابا اخبارك
تركي : انا كويس بابا اقدر اجي بكرا انام عندكم كثير
ابتسم مقرن : تعال حياك الله نام عندنا زي ما تبي بس بيش امك فيها شيء
تركي : لا بس انت وحشتني
ابتسم مقرن : دامه كذا تعال انتظرك بكرا
ضحك تركي و قفل منه و قالت سعاد : اكيد السوسه نجد هي اللي قايله له يدق
مقرن : يما ممكن ما تجيبين سيرتها بالشينه البنت راحت والله يستر عليها
سعاد : لا يكون للحين تحبها ؟
مقرن  : وين المشكله اذا كنت للحين احبها
سعاد : انا ابي اعرف ليه تحبها
مقرن : وليه ما احبها بنت صاينه بيتي و اهلي كيف ما احبها و لا عشانها اكبر مني بكم سنة
سعاد : هذي طمعانه فيك و بفلوسك
مقرن : بما اذا على الفلوس انت تدرين ان ماشاء الله تجارتها مغطيه الرياض كلها فمو فلوس
سعاد : اجل ليش ماخذتك وانت بزر
مقرن : حبينا بعض يما حبينا بعض و عشت معه اجمل شهور حياتي بس منك و من تعاملك معها الحين هي مو معي و انت شايفه حالتي
سعاد : وش فيها حالتك وش زينك ؟
صد عن امه لانه تعب من هالنقاش اللي مستمر صارله ٥ سنوات و قام : انا بروح اجيب مرهف
و طلع بدون يسمعهم و شاف متعب و رائد واقفين : وش عندكم ؟
رائد : بنروح معك نجيب مرهف
ضحك : خير
متعب : واله مثل ما هو اخوك هو اخونا بعد
تنهد : الله يعيني
فتح السيارة و ركبوا متوجهين للمطار

-

هبطت الطيارة لارض الوطن - الرياض - و قام ياخذ شنطته و الكيسه و نزل يشم هوى الرياض و خطر على باله من قال محمد عبده : قلبي تولع بالرياض و هو فعلا متولع بالرياض و عاشق لارضها و دخل للصالة الاستقبال و لف على الصراخ ينادون باسمه  : مرهف
ناظرهم و ركضوا له يحضنونه و فال متعب : وحشتنا يا كوتش
ابتسم لهم و طلعوا من المطار يركبون للسيارة و فال مقرن : لا يفوتك تجهيزات امي بجيتك
ابتسم : يا حبي لها
ناظر رائد للكيسه اللي مع مرهف : وشذي ؟
مرهف : هدية
ضحك متعب : اوف شكلها من الحبايب
ضحك يرفع كتوفه : محد يدري
رائد : والله شكله خذت قلبه شقراء من هناك
مقرن : شكله
مرهف بنفسه : ما دريتوا ما اخذ قلبي الا بنت الرياض
وصلوا للبيت و قال متعب : لنا لقاء بكرا
مرهف : باذن ربي وش يفككم مني الحين
رائد : الله يعيننا
دخلوا لبيوتهم و سمع صوت الزغاريط من سعاد اللي حضنته : تو ما نورت الرياض
ابتسم يشد عليها يبوس راسها و بعد عنها يسلم على عبدالله و من بعده جو البنات يحضنونه يسلمو عليه و ابتسم يجلس معهم و قال عبدالله : كيف امستردام
تنهد : حلوه مرا و اجواءها جميله
سعاد : جلست عند مين ؟
مرهف : عند واحد يقاله سمير مصري خلوق و محترم و ولده اسمه فادي اصدقاءهم لبنانيين طارق و نسرين و بنتهم هناء ناس محترمين و اليفين و عاملوني معاملة واحد منهم
و هو تقصد ما يجيب طاري كيان لانه وده يحتفظ فيها و بذكرياتها لنفسه و محد يعرفها الا هو و جلس معهم كم ساعة ثم قام : يالله عاد انا بروح ارتاح نشوفكم بكرا
هزو رؤوسهم و راح لغرفته يشوف شنطته اللي حطتها العاملة هنا و ناظر للكيسه اللي معه و قفل الباب و حط الكيسه على السرير و جلس يفتحه و ناظر للرساله الموجودة اول شيء [ راح توحشني مرا لا تطول الغيبه و ارجع لي ] ضحك : وانا عندها تجمع نفسها معهم و من بعدت تكلمت عن نفسها و ناظر للحاف البني و طلعه من الكيسه و ابتسم : لانه عرف انه هي اللي مصلحته و عكر حواجبه من الكوب الموجود بالكيس و طلعه يشوفه نفس الكوب اللي شرب منه لما كان معها بليلة مداهمتها و تنهد يفتح جواله و دخل لالبوم الصور و شاف صورتها تبتسم و قال : تتعبين بكل وقت يا كياني و دخل لاعدادات جواله يغير الخلفية الداخليه للجوال من صورة محمد عبده لوجهها هي و دخل على الرقم السري يغيره من ميلاد محمد عبده لاسمها [ كيان ] و ابتسم هو وده كل شيء حوله يكون هي ما وده يغمض عينه و يشوف وحده غيرها

فلتسميه جنون عاشق لا يريد سوى ضحكة منك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن