فلتسميه جنون عاشق لا يريد سوى ضحكة منك

البارت الحادي عشر

نزل من غرفته و هو ينادي الريم : ريمي يا حب يا ريم و وقف من شافها جالسه بالصاله : حي الله شوق
شوق بدون ما تناظره و هي تتقهوى: الله يحييك
شاف الريم اللي تمشي و نزل لها : حي الله بنتي
كشرت شوق تشوفه يلعب مع الريم و قام و هو يمشي معها و قالت جنان : يالله شوشو انا بروح اجيب لك الاغراض
هزت راسها شوق و جاء متعب يجلس جنبها و صب لنفسه قهوة : حي الله ام مشاري
ناظرته : ليش مو ام فهد بعدين انا ابي بنوته
ابتسم : بنوته بنوته اللي ودك
و ناظرته يلمس الريم و يلعب معها و ضربت كتفه : خلاص يكفي ناظرني شوي
ناظرها: انا ناظرك
شوق : واضح جدا و بعدين وشو ريمي و يا حب خير متعب
ضحك : تغارين ؟
كشرت : انا اغار من حيوانه
متعب : لا تقولين حيوانه هذي الحب
صدت عنه بزعل و ضحك يحاوط كتفها و باس خذها : افا تغارين من حيوان ما توصل و ناظر لعيونها : انتِ شوقي و حبيبتي و عيوني و قلبي و روح متعب و انت كل شيء بمتعب
ابتسمت و قال : منوره بيتنا اليوم
هزت راسها : ابي اغراض من عند جنان
متعب : طيب ما اشتقتِ لاخو جنان
عكرت حواجبها : مين اخو جنان ما اعرفه
كشر و قربت تلمس دقنه : وحشتني بيبي
ابتسم و مسك كفها يبوسها بتخدر : اهخ يا بنت فهد تجننين اللي ما يتجنن
شوق : عشقي اني اجننك
ضحك : والله ؟
شوق : والله
قرب منها يحاوط ثغره بثغرها و بعد عنها بابتسامة: و هذي ردة فعلي على تجنينك لي
توردت ملامحها و خبت وجهها بصدره وضحك و بعدت عنه من سمعت صوت جنان : هذي يا شوق الاغراض
اخذتها :شكرا
و راحت بدون ما تسمع ردها و ضحكت جنان من شافت تورد ملامحها وناظر لمتعب و رمت عليه المخدة : شمسوي يا وصخ
ضحك : حلالي وش تبين انتِ
كشرت و راحت عنه و هو ابتسم

-

كان جالس امام المرسم ينتظر نتيجة المسابقة بعد ما أعطاهم الرسومات هو ما كان مهتم للمسابقة كل اهتمامه كان انه يعقد على حبيبته بس يوم شاف التنافس تحمس و صار يبي الفوز و فز من جته رسالة و شاف الرسالة من المسابقة و فتح للرمز يدخل للرسائل و يشوف بانه فاز بالمركز الاول و ابتسم بقرحة و ناظر للشباك يشوفها توها نازله من السيارة و دخل على الاتصالات و ضغط على اسمها و ردت : هلا مُرهَف
مشى يطلع من غرفته و ركض : لا تسكرين باب حوشكم بجيك ابيك ضروري
هزت راسها : طيب
مشى يطلع من البيت و راح لبيتهم و دخل لحوشهم و ناظرته : اهلا
قرب منها بسرعة و بدون تفكير و حضنها و شد عليها بقوة : انا فزت بالمسابقة يا كياني انا مبسوط
شدت عليه بابتسامه : مبروك يا حبيبي
بعد عنها يناظرها و ضحك باستيعاب: الحين عاد احضنك ؟
ضحكت تهز راسها : كيفك انا الحين زوجتك
ابتسم و حاوط خصرها و حضنها لصدره يستشعر حضنها لاول مره و انتياه شعور بأنه لقى بيته لقى مكانه و شد عليها اكثر و كأنه وده يدخلها باحشائه و ابتسمت هي تستشعر حضنه و شد على ظهره تحس بالامان من حضنه تحس بالدفى تحس بانها لقت مكانها و راحتها بيتها بحضنه كان احساسهم و كأنه العالم توقف و مافي الا هم احساسهم كان فائق هذا الحلم اللي من سنيتين ينتظرونه الحضن الاول و باس راسها يستشعر الموقف اللي هم فيه و همس : كيف افكك عن حضني
تنهد تهمس : لا تفكني
هي حست بشعور غريب مريح وآمن ما ودها تبعد عنه و بعد عنها يناظرها بين احضانه يده حول خصرها و كم وده يقرب لها اكثر بس كانت ملامح وجهها تدل على الكفاية بالمشاعر و لو قرب لها اكثر بتنهار و ناظرته : تجلس معي تشرب شاهي و تسولف لي ؟
هز راسه : ودي بس ما ينفع وش يقولون اهلك ؟
كيان : عادي زوجي
ابتسم يحاوط كتفها يمشي معها للجلسة اللي بالحديقة و ابتسمت تحس بيده و قربه منها و ناظرت للعاملة : جوسي جيب اثنين شاهي
هزت راسها و راحوا للجلسة و جلس و ناظرها تفصخ عبايتها و ناظرها كانت لابسة فستان باللون البني ماسك على جسمها و غمض عيونها من فتحت شعرها تحرره من الشباصه و هفت عليه ريحة المسك ريحة هادية ناعمه غير مزعجة نفسها يمثلها و جلست جنبه و حاوط خصره و توردت ملامحها و قالت عشان تبعد خجلها : متى تبدا تضبط المعرض
مرهف : مدري والله بشوف و أكلمهم و أبدا فيه
هزت راسها و ناظر لتورد ملامحها: يا كم رغبة و رغبة فيني بسبب خجلك
خجلت اكثر لانها فهمت هو و يلمح له و نزلت راسها تسوف يده الى خصرها و الخاتم اللي متوسط بنصره و حطت يدها على يده و حاوطت خصره تحضنه : شكلي بدمن حضنك
ضحك : أدمني و كل ما بغيتيه ناديني و اجيك ملهوف
ابتسمت : ربي لا يحرمني من حبيبي
شد عليها اكثر و جت جوسي و معها الشاهي و تقدمت تاخد الشاهي و راحت جوسي و مدت له الشاهي و قال : عقبال ما تمدينه لي و حنا ببيتنا
ناظرته بعتاب ممزوج بدلع طبيعي: مُرهَف  خلاص شوي شوي علي انا مو مستوعبه اني زوجتك عشان استوعبت انك حضنتني و الحين جنبي عشان استوعب اننا بنكون ببيت واحد
تخدر يسمع عتابها و ملامحها اللي تجذبه بشكل يجننه و وده يقرب لها اكثر و يحقق حلمه فيها
كانت تشوف نظراته لها : ابعد عيونك لا اطردك من حوش بيتنا
ناظرها و رفع يده لخصل شعرها : تقدرين ؟
هزت راسها بالنفي و ناظرته : ما ينفع كذا تعرف اني خاقه عندك لازم اثقل و قالت بتمثيل للعصبية : أبعد
ضحك من حركاتها و هو ذايب فيها و مجنون وده ياخذها من حضن الحوش لحضنه فغرفته ما يشوفها الا هو و شد على خصرها يقربها لها و يشرب الشاهي