صحت من النوم تشوف التاريخ ١٥ - ١ - ٢٠٢١ تاريخ وفاتها اللي مر عليه ١٠ سنين و قامت من سريرها تدخل الحمام تفرك جسمها بكراهيه و هي اللي عجزت تحب جسمها او تتقبله من بعد اللي صار لها و طلعت من الحمام تلبس و تغطي نفسها بالسواد و اخذت صندوقها تنزل للصالة و تدخل للمطبخ تسوي لها شاهي و اخذته تروح للصالة تجلس تبدأ بذكرياته و غرقانها مع الذكريات اللي ما تبعد عن بالها و ناظرت الصور و تذكر الاحداث اللي بسببها طلعت هالصور و ناظرت لثورتها هي و اخوانها ايام العيد و رفعت تذكر
-
<< قبل ١٥ سنه >>
كان اول ايام العيد و الكل متحمس كانو هي بالمتوسط و ناظرت لشكلها بالمراية و الفستان اللي شرته هي و خيال طقم و طلعت بحماس تشوفهم تحت و سلمت عليهم و جلست جنب خيال و ناظروا فساتين بعض و صورهم مشاري و ناظروا لمتعب اللي يلعب بشنبه و ضحكوا و قالت خيال : مبسوط بشنبك اللي توه طالع
كشر : خيال ترا اليوم عيد لا تخليني اصطرك
كيان : والله اشغلتنا كأنه محد عنده شنب الا انت
متعب : انا رجال الحين
عبدالعزيز : يا شيخ انقلع حومت كبدنا انا رجال انا رجال ترا من يوم ما انولدت و حنا عارفين انك رجال اشغلتنا
ضحكوا على الموال اليومي للعائلة من يوم ماطلع شنب لمتعب-
رجعت لواقعها و طلعت صورة مشعل و مسكتها تناظرها بصمت تذكر ليلة خروجها من البيت
-
<< نرجع للحدث اللي قبل >>
ناظرت للسيارة اللي جايه بجهتها مسرعه و غمضت عيونها و فجاة انسحبت من شخص و ناظرته بصرخ : مجنونة انتِ
ناظرته : خلني اموت
عبدالعزيز: اقول انطمي و ادخلي
كيان : ماراح ادخل
عبدالعزيز : كيان لا تجننيني مراح تدخلين للبيت ادخلي للحوش و بعدين نتفاهم
هزت راسها تدخل معه و جلست بمكان صاد بالحوش و رجع لها بعد ساعات : بالله امشي
مشت معه و طلعت باخر الليل بدون محد يعرف تهرب من بيت عمها و ركبت السيارة و ذيك الفترة ماكان في كاميرات و لا شيء و دخلها لشقته اللي بحدود الرياض و من دخلوا و جلست ناظرها : تصبري هالليلة هنا و بكرا بجيك
هزت راسها : لا تتاخر علي
هز راسه و قرب يبوس خدها : انت بامان لا تخافين
هزت راسها و طلع و ناظرت المكان اللي هي فيه-
ناظرت للصورة تذكر انه بسببه قضت اصعب ايام حياتها و بعدها سافرت عشان تكمل دراستها تنهي حياتها بالسعودية تبدا حياة جديدة برا و تذكر انه عبدالعزيز كان اكبر داعم و دايم معها و تنهد تقوم من مكانها تاكل لانها بدات تحس باعراض التعب لانها ما كلت
-
صحى من النوم بحيوية لانه هذا اليوم اللي بيلتقي فيها و قام يدخل الحمام ياخذ شور يتجهز للقاءها و لبس بلوزة باكمام طويلة بيضاء و بنطلون اسود و اخذ البالطو الاسود يلبسه و اخذ جزمته السوداء يلبسها و اخذ العطر يتعطر و كح لانه مثل عادته كتم نفسهه و اخذ بخاخ الربو و بخه بفمه و ناظر للهدايا اللي جايبها لها من الرياض و هو مقرر انه يعطيها الهدايا بعدين هو الحين يبي يلتقي فيها كذا بدون شيء بس يبي وجهها و شكلها و روحها و هي بكبرها و فتح باب الغرفة ينزل للوبي و طلع من الفندق يلبس نظارته يمشي للسوق مثل ما اعتاد معها و دخل للسوق يبتسم بحماس يشوف الناس و ابتسم بيشوف مخبز العم سمير يذكر اول لقاء بينهم و تقدم للمخبز يشوفه فاضي و نادى لسمير : يا عمو
طلع سمير : مين و ناظر لمرهف و تقدم يحضنه بفرحة : اهلا بابني اخبارك ايه وحشتنا
ابتسم مرهف يشد عليه : والله اشتقت لك يا عمو
دخل فادي و انصدم : مَرهَف
ضحك مرهف من نطق فادي : ازيك يا فادي
ضحك فادي : كويس و حضنوا بعض و سلموا على بعض و من بعدها جو الباقي و سلموا عليه و جلسوا و جاب سمير الشاهي و جلسوا يسولفون و يسألون عن اخباره اما هو اللي كان يدورها بعيونه مالها وجود او حس و خاف و فعلا ما يكذب انه خايف انها سافرت و ما يعرف وينها و تنحنح : وين كيان
سكتوا كلهم و دب الخوف بقلبه و قال سمير : بكوخها
ارتاح شوي : و ليه ما جت ؟
طارق : كل ١٥ يناير بالسنه ما بنطلع عليا
مرهف : ليه
سمير : محدش يعرف و ما تقرأنا نسأل بس بنشوف وشهها تعبان و بتعيط بس
قام من مكانه و ناظر لطارق : باخذ ورده
ابتسم : خود اللي بدك
راح للمحل و اخذ ورد توليب أحمر و مشى يبتسم و ناظر لكوخها و طلع جواله من جيبه يفتح قائمة اغنيه و اختار اغنية و ابتسم يتقدم و شافها جالسه بحديقتها تشرب من الكوخ يتوقع بانه شاهي و تقدم لها بابتسامه
أنت تقرأ
فلتسميه جنون عاشق لا يريد سوى ضحكة منك
Romanceانطلاقتي الثالثة و المختلفة 💗 اتمنى تنال اعجابكم 💗