Part _3_

636 65 85
                                    

تَعلم الرَفض، لأنك وحدك من سَيدفع ثمن القُبول .
Learn rejection, because you alone will pay the price for acceptance.

Enjoying 🤍✨~~~~

Flashbacks

الأجواء كئيبه ومَزعجه ، قد جَرت مُنذ لحظات مَراسم الدفن بعد أنتهاء تَشريح الجَثه ، كان نامجون يقف مُرتدياً ملابس الحَداد والى جانبة طفلهُ الذي كان يَشهق ويَنتحب بَجزع

طفلُ بالكاد آكمل الحَادي عشر ربيعاً من عمره وبلا سآبق أنذار يرى أنّ والدته توفيت وحسب ما سَمع أنها أحدى ضحايا قاتل مُتسلسل !

أنتحب طويلاً ب أحضان والده بعدّها بفزع ابتعد عنهُ وكأنه مَرضُ مُعدي !
ولأنهُ يريد أن يودّع والدته وقف جانب والده لكن يتجاهلهُ تماماً!

عند أنتهاء مَراسم الدفن تقدم ناحية قَبرها ببطء واضعاً زهرة بيضاء والدموع لا زالت تجري على وجنتيه المَحمره من كثرةً بكائه!

« امي ؟ لِمَ تركتني ؟ سأكون هاديء أنا أعدك ولن أكوّن مشاغب فقط عَودي لي ! »
يخبّرها لعلها تَعود اليه ! ، نَظر نحو والدهُ بَحقد وتَقدم منهُ صارخاً ب أعلى صوته ! جاذباً الأنظار ناحيتهما !

« بسببك كلهُ بسببك أنت منّ قتلها ! أنا سمعتك تهدّدها بالقَتل ! أنا أكرهك كيم أكرهك ! »

نامجون كان يقف بلا حَراك مصدوماً مما يَردف به طفله لكنّ هو تقهم حَزنه وصَدمته وتَقدم منهُ يحتضنهُ بَخفه

« أهذا حبيبي ! والدتك بمكانُ افضلُ الآن ! تَكلم معها دائماً وستسمعك حتماً »

جاهد جَيمين حتى يتركُ حضنُ والده وعندما نجح بذلّك عاد صارخاً

« لنّ تُقنعني انت من قتلت والدتي ! لا تلعب دور البريء ! »

كانت الصحافة والشرطة لا تزال هناك ، كان نامجون حَديت تسلق سُلم الاغنياء لم يَكن سوى لسنتان فقط !

ورغم وَجوده حديثاً لكن من ارآد الإطاحة به قبل أن يقوى جناحة أستغل هذّه الفرصة جيداً  ، في اليوم التآلي أنتشر مُقطع عتاب أبنهُ كما تنتشر النيران في الحَطب الجاف !

ومن فَورها صَدرت مذكرةً اعتقال بَحقه ! ، نامجون أنذاك كان وحيداً
شقى وتَعب حتى أستطاع بصعوبة فتح شَركة صغيره يُريد أن يُعين ذاتهُ وطفله وحتى زوجته!

ليس لدي سوى إخ وحيد وهو في اليابان ، تمّ أعتقاله وزَجة بالسجن ليومان حتى يتمّ التحقيق بكلُ شيء !



Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن