Part -5-

652 63 113
                                    

"إن كنت شجاعًا بما يكفي لتقُول وداعًا، فستُكافئك الحَياة بِمرحبًا جَديدة."

- باولو كويلو

Enjoying ✨🤍 ~~~~~

« أنا أشفق على جَيمين حقا »
حدّق بنامجون وتمتم تاي حديثه، يفكّر كيف شَعر بتلك اللحظة!

« ماذا تقصّد! »
سأل نامجون رافعاً أحّد حاجبيه

« لقد جَربتُ شعورهُ ذات يوم نامجون هيونغ ، كان أبي قاسٍ معي اعتقد تعرف ماضيي كنت أرى ابتسامته مع أخوتي لكن ليس معي

لهذا أخبرك أعرّف شعور جيمين يا نامجون لو أخبرتهُ قبل أن يعرف بهذه الطريقه لكان الأمر أهون »

برر تاي ب أبتسامه حزينه على تعابيرهُ  ، قَلق نامجون متذكراً ملامح أبنهُ المَنصدمه !

« لا أعرف تاي أنا مُشتت ! ، لقد حَاولت مراراً التَحدث اليه لكن لا جدوى هو لا يُطيق الجلوس الى جانبي فترة طويلة! »

بتشتت تحدّث نامجون، هو أصبح يَرىّ كم أبنهُ بعيداً عنه بعدها أبتسم يُكمل حديثه

« لكنّ المشاكس جونكوكي آحبهُ رغم عبوس جيمين الدائم ! ، جَعلني أعده بالذهاب الى جيمين وحقاً لا اعرف ما رأيي الأخر بالأمر »

« هل لديك رَحلات اخرى ؟ انت بسبب ذلك تبتعد عن عائلتك ! »
نبس تاي بعد ذلك مُتذكراً رحلاته الطويله

« لا الشركة بحاله حرجه لذا أجلت جميع رحلاتي لبَعد شهّر »
تنتهد بثقل نامجون وأجاب الأخر ، هو يُنهك ذاته بين إدارة شركته وبين عملهُ كطيار ، ولا يستطيع تركّ أحدهما !


Flashbacks

« فَقيرُ قَذر »
« لو كان مَتشرداً لأرتدى أفضل منه ! »

أعتاد على سَماع هذه الكَلمات يومياً ، حذائهُ مُهترأ
أعاد خَياطتهُ لعدة مراتٍ بالفعل، زيهُ المدرسي قديم وقصير عليه لكن لا مَال لديه حتى يشتري أخر جديد

والدهُ شقى فقط حتى يَضعهُ بأحدى المدارس ليضمن لهُ مُستقبله !
لكنّ السخريّة والتنمر هو ما لآقاه خلال دراستهُ ، لم يهتمّ هو أحب والدهُ للغايه ! أحبَ آسرته

والدته كانت أنانية جَشعة طلبت الطلآق من والدهُ فقط حتى تتزوج من رَجل غني يستطيع أن يوفّر أحتياجاتها، كان والدهُ يحبّها للغايه لكن فَضلت الأموال والرفاهية على العيش معه !

كَان نامجون حاقداً على والدته الذي تَركتهُ وتركت والده !

« ليتني ولّدت غنياً أحقّق لطفلي ما يُريد ! »
همس الأب ذات يوم يشعر بالقهر عندما يرى آبنه يحاول إصلاح حذائه الذّي أصبحت غير قابلة للأستعمال منذ فترة طويلة!

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن