Part _2_

736 64 119
                                    

« فالذي خلق الطريق الصعب .. خلق فيك القوة على اجتيازه »

أستمتعوا ✨🤍 ~~~~

«يـ...يؤلم »
تحدّث جيمين وهو يستلقي على السرير يلتقط أنفاسه بصعوبة ،

تنهد الطبيب مُبتعداً قليلاً ، جلس مكانه يوجّهه حديثهُ نحو صديقه

« أنها مكسورة ! تحتاج تجبيرها في الوقت الحالي! »

« ماذا ؟ يا الهي »
قام الطبيب يأخذ بعض الشاش والأغراض الأخرى الذّي يحتاجها في سبيل ذلك

كان جيمين ينفي برأسه لا يريد تجربة الألم مره أخرى لكن لا بدُ من ذلك
طوال الوقت الذي يعمّل الطبيب فيه على تجبير يدهُ كان يأن ويهذي بكلام غير مفهوم وخافت

كانت الدقائق كأنها ساعات وهو ينتظر الطبيب فقط حتى ينتهي !

« بالسلامة كن حذراً بالتعامل معها ! »
نبس الطبيب للذي ينظرُ اليه بأعين ناعسه ومُنهكه

«خُذ هذه الأدويه أعطيها له ب إنتظام واعتنواً به جيداً »
نبس الطبيب وهو يكتب بعض الأدوية
تيمين اومىء لهُ وأخذها منهُ بعدها هرول ناحية جيمين يَسندهُ حتى يخرجوا من العيادة بأكملها..

...

« يا ألهي ما به سيدي ؟ »
تحدّث رئيس الخدم وهو يستقبلهم والقلق يساور فؤاده..

تجاهل جيمين الأجابة كل همهُ الآن الوصول الى غرفتهُ والنوم طويلاً
لذا واصل مسيرتهُ ناحية غرفته وخلفهُ تيمين الذي كان يريد الاطمئنان عليه جيداً

ساعدهُ بتغيير ملابسه وجعلهُ يستلقى على سريره!

« أنتبه لنفسك جيداً »
اومىء له جيمين والنعاس بدأ التسرب الى دواخله

« ماذا حدث أرجوك أخبرنا سيد تيمين ؟ »

تنهد تيمين بقهرٍ وشرح اليهم ما حدّث بالتفصيل ، أخذ هاتفهُ يتصل على أحد ما لكنّ الهاتف مغلّق

« اذا كنتُ تتصل بالسيد كيم لا تتعب نفسك على الأغلب الآن على متنُ رحلته ولا يستطيع الأجابه »

رئيس الخدم أستنتج من توتر الأخر ولعنهُ المستمر!

« عليكم أخباره ! ليتصرف كأب لمرة واحده في حياته ، أبنه تمت أهانته وكُسرت ذراعه ! ليتصرف ! »

بحده القى كلماتهُ ناحيتهم وذهب مُسرعاً حيثُ منزّله


من الناحية الأخرى كان كيم يُحلق بين الغيوم ، عيناهُ تلمع حباً ورغم تكرار المشاهد غالباً لكنّها عالمهُ الخاص حيثُ هوايته المفضلة ، ينسى همومه وأحزانه حال جلوسهُ على مَقعد القيادة ..

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن