Part -4-

641 56 83
                                    

الحياة قاسية لدرجة سيئة جدآ تجعل روحك تتهشم جروحآ ووجع مقابل لا شيء ، هي ليست عادلة حقا

Enjoying 🤍✨~~~~~~

أخبرهُ جيمين  عما حصل بيّنهما!
تنهد ووزي بثقل مُردفاً!

« إلا يكفي هذا جيمين ؟ والدك ليس صغيراً ! لمَ لا تكف عن عنادك ؟ »
أغمض جيمين عيناهُ غير متأكداً مما يحدث ، ما ردة فعل والده !

« ﮩ....هيونغ ؟ هل أخبرهُ على مدى سنوات طويلة أبتعدت عنهُ فقط لأني كُنت خجلاً بسبب فعلتي وأنا طفلُ لا آفقه ما حَدث حينها ؟

هلّ أخبرهُ أنّ نظرات الخذلان الذي رَمقني أياها لا زالت كوابيس تُلاحقني ؟

أ..أنا كنّت سبباً بادخاله السجن لولا يونغي هيونغ لنّ يخرّج بسهولة ، أنا أقسّم نادم »

يِشكي لمن حفّظ جميع كلماته على ظهرَ قلّب لكثرة ترديدها عنده ، يتلو كلماته ويبكي بعدّها بِقهرٍ 

« أنا لا آريد شيء قدّر أحضانه ، أشتاق اليه »

تنهد ووزي بثقل بسبب صوت صديقه الذي أنكسر! ،

أخطأ جيمين مره ولّم يصلحها وأنما عَالج الخطأ ب الخطأ ، حاول نامجون آنذاك توضيح أنهُ لم يهتم لمَ فعلهُ وأنهُ يتفهمه لكن الأخير كان يّجذب ذاتهُ بعيداً عن والدهُ حتى أشتاقه وهو أمامه ! 

وعندما يأّس نامجون منه هوّ فقط أغرق نفسه في اعماله وأبتعد هو الأخر !

« جيمين ! هنآك إفتتاح لسينما بقرّب منزلنا لمَ لا تأتي نذهب سوياً؟ »

نعمَ هذا ما يَحبهُ جيمين بصديقه! يَجعلهُ يُفرغ ما في جَعبتهُ بعدّها يُغير الموضوع تماماً ،

قد تتسائلون لمَ لا ينصحه ؟ هو قد فَعل مراراً لذا أصبح فقط يُخرجهُ من الجَو الكئيب الذي يَدخلُ به

« حسناً ! »
نبس جيمين وأغلق الهاتف ، وكان مَحتاراً كيف يُغير مَلابسه ! ، نادى أحد الخدم الذكور الذي سَاعده بذلّك بصعوبة 

عندما أنتهى إلتقط هاتفه وبطاقته وخَرج من المنزل بنفس الوقت الذّي خرج به والدهُ

« هل تريد أوصلك بطريقي ؟ »
نبس نامجون عندما رأى الأخر يُخرجُ الى سيارة آجرة ، نفى جيمين وتجاوزه يَوقف سيارة آجرة من آمام باب مَنزله ليذهب حتى صديقه الذّي سيكون بإنتظاره حتماً 


« اوهُ أنّت مُبكر ؟ هذّه معجزةً ! »
تحدّث ووزي وهو يقترب منهُ ، عانقه بخفهُ وسَار آلى جانبه حيثُ الافتتاح القريب من مَنزلة ..

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن