الحياة قاسية لدرجة سيئة جدآ تجعل روحك تتهشم جروحآ ووجع مقابل لا شيء ، هي ليست عادلة حقا
Enjoying 🤍✨~~~~~~
أخبرهُ جيمين عما حصل بيّنهما!
تنهد ووزي بثقل مُردفاً!« إلا يكفي هذا جيمين ؟ والدك ليس صغيراً ! لمَ لا تكف عن عنادك ؟ »
أغمض جيمين عيناهُ غير متأكداً مما يحدث ، ما ردة فعل والده !« ﮩ....هيونغ ؟ هل أخبرهُ على مدى سنوات طويلة أبتعدت عنهُ فقط لأني كُنت خجلاً بسبب فعلتي وأنا طفلُ لا آفقه ما حَدث حينها ؟
هلّ أخبرهُ أنّ نظرات الخذلان الذي رَمقني أياها لا زالت كوابيس تُلاحقني ؟
أ..أنا كنّت سبباً بادخاله السجن لولا يونغي هيونغ لنّ يخرّج بسهولة ، أنا أقسّم نادم »
يِشكي لمن حفّظ جميع كلماته على ظهرَ قلّب لكثرة ترديدها عنده ، يتلو كلماته ويبكي بعدّها بِقهرٍ
« أنا لا آريد شيء قدّر أحضانه ، أشتاق اليه »
تنهد ووزي بثقل بسبب صوت صديقه الذي أنكسر! ،
أخطأ جيمين مره ولّم يصلحها وأنما عَالج الخطأ ب الخطأ ، حاول نامجون آنذاك توضيح أنهُ لم يهتم لمَ فعلهُ وأنهُ يتفهمه لكن الأخير كان يّجذب ذاتهُ بعيداً عن والدهُ حتى أشتاقه وهو أمامه !
وعندما يأّس نامجون منه هوّ فقط أغرق نفسه في اعماله وأبتعد هو الأخر !
« جيمين ! هنآك إفتتاح لسينما بقرّب منزلنا لمَ لا تأتي نذهب سوياً؟ »
نعمَ هذا ما يَحبهُ جيمين بصديقه! يَجعلهُ يُفرغ ما في جَعبتهُ بعدّها يُغير الموضوع تماماً ،
قد تتسائلون لمَ لا ينصحه ؟ هو قد فَعل مراراً لذا أصبح فقط يُخرجهُ من الجَو الكئيب الذي يَدخلُ به
« حسناً ! »
نبس جيمين وأغلق الهاتف ، وكان مَحتاراً كيف يُغير مَلابسه ! ، نادى أحد الخدم الذكور الذي سَاعده بذلّك بصعوبةعندما أنتهى إلتقط هاتفه وبطاقته وخَرج من المنزل بنفس الوقت الذّي خرج به والدهُ
« هل تريد أوصلك بطريقي ؟ »
نبس نامجون عندما رأى الأخر يُخرجُ الى سيارة آجرة ، نفى جيمين وتجاوزه يَوقف سيارة آجرة من آمام باب مَنزله ليذهب حتى صديقه الذّي سيكون بإنتظاره حتماً« اوهُ أنّت مُبكر ؟ هذّه معجزةً ! »
تحدّث ووزي وهو يقترب منهُ ، عانقه بخفهُ وسَار آلى جانبه حيثُ الافتتاح القريب من مَنزلة ..
أنت تقرأ
Attention request
Randomلِكُل شخّص طريقتهُ الخاصة في التعبير عنّ مشاعرةُ وأهتمامه .. سواء الشخص المُقابل أبن ام زوج او أخ ، الجميع يطلبُ الأهتمام ولكل شخص مبادئ خاصة هي من تكون شخصيته « الأهتمامُ يَجلبُ الكثيرَ مِنَ المتاعب » من سلسلة عائلتي :- طلب الأهتمام Start :- 1...