Part -12-

839 59 41
                                    

- أشعر بأن هناك نوعًا من الركود في روحي، لا أشعر باليأس، أو بالتعب، ولست مكتئبة، ولكن كل شيء فجأة أصبح أقل إثارة للإهتمام.

أستمتعوا 🤍✨ ~~~~~~

« أ..أرجوك سيدي لا تغضب ؏ السيد جيمين »

همس أليكس بقلق عندما رأى غضب كيم ثم شاهده يتقدم ببطء ناحيتهم ..

كان جيمين يتفاعل مع الأخرى ويقهقه بسعادة معها كانت لطيفه للغايه قد أحب صحبتها ..

« جيمين »
بهدوء نطق نامجون الذي أقترب منهم ، نهض الأخر سريعاً متفاجئاً بحضور والده ؟

« نعم أبي ؟ هل من خَطب ؟ »
سأل بتوتر وهو يحدّق بملامح والده الغامضه بالنسبه له ،
تنفس الأخر بعمق وعاود الحديث بهدوء

« أذهب الى السياره مع أليكس »
جيمين أراد الأعتراض هو لم يفعل شيء خاطىء ! لكنّ أليكس كان يترجاه بكفيه أن يستمع لوالده ، لذا اومىء له وذهب الى الجده عانقها سريعاً ولم ينتبه لملامحها المصدومة! بعدها غادر مع أليكس الذي تنفّس الصعداء

« كيف ألتقيتِ به ؟! »
سأل ولا زال هادىء بغموض ! ، الأخرى ما زالت مصدومه ! لم تعلم ما يقرب لأبنها ؟ ناداهِ ابي ؟ هل هوّ  حفيدها ؟

« لمَ ما يَقرب لك بني ؟ »
نبست متسائله !  ما زالت لم تربط الأحداث معاً

« وهل تُريدين مني التصديق أنكِ لم تعرفيه ؟ لا أريدك بالقرب منه ولو كنت أعلم أنه سيلتقي بك بهذه السرعه لم أسمح لهّ بالخروج الى هنا بتاتاً »

غاضب نامجون وبشده ! هو يعلّم بوجودها بدار المسنين في اليابان وقد التقى بها بضع مرات في السابق ، وكان دائما ما يتجاهلها ورغم هي كانت تتوسل لأحتضانه ولو لمره وذات مره فقط سمح لها بذلك وكم نَحبتّ وبكتّ اشتياقاً وكم ندبت حظها وأنانيتها 

« هل هو أبنك ؟ حفيدي ؟؟ هل حونكوك وهانا ايضاً احفادي ؟ ارجوك نامجون فقط أرح قلّبي بذلك »

تجاهلت غضبهُ وحتى سببه تريد التأكد انها إلتقت بأحفادها الذي كانت تظن لا وجود لهم !

« نعم !! هم أولادي لكن ليس أحفادك  ، وأياك التقرب من جَيمين ثانية »

« ل..لكن أنا أحببته ! »
تحدثت بيأس متذكرة عطف الصغير ولطافته معها !

« لا بل أحببتي أمواله ! من المؤكد لن تستطيعين التخلص من أنانيّتك بسهولة! »

نَهرها نامجون والأخرى تفاجئت من قسوته الغير معهوده !

« أنا حتى لمَ أسأله أن كان غنيّ او فقير ! كان حزين كزهره ذابلة تقربت منهُ ليفرّغ ما في صدره ولا اعلم هو استجاب بسرعة ، كان ينتظر أن يخبره أحد مابه !

Attention requestحيث تعيش القصص. اكتشف الآن